مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 12/06/2009, 05:25 AM
&فيصل111 &فيصل111 غير متواجد حالياً
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 18/04/2008
المكان: لــنــدن
مشاركات: 123
الجلوس على حافة الموت

إنتابني إحساس غريب ...حاولت كبح


سيلان ذالك الإحساس


الذي سيمحو صفة الصمت


بداخلي ....أفضل الصمت في كل


الاحوال .....



لكن هذه المره لم استطع الصبر على



حالة الصمت ....



توقفت كثيراً قبل الضغط على ايقونة


موضوع جديد .....لا أدري ما يخفيه هذا


الإحساس


ولا اعلم ماذا يريد أن يفعل ....فأنا هذه


اللحظات مجبر على هذه الكلمات ....


فقلمي مشتاق لدفتري فقد ابعدته


عن محبوبته التي طال ما تستقبل


كل مشاعره المختلطه


فرح ..حزن ..ألم ..


بدا القلم ينثر كلماته بلا هواده على


محبوبته الورقة التي لم تتعب من حمل


كل ألامه وهمومه فكانت ورقة


وفيه .....


لا أدري كيف يكون الوفاء لدى


البشر ..هل سيكون كالورقة ؟؟؟


اما ان الوفاء قل ما نجده بين


البشر ......
لكني سأبقى وفياً مخلصاً لكِ


ولحبي ...سأضل أقاتل من أجل حبنا


الذي لم يكتمل

والذي قُتِلَ وهو في مهده ....


لست هنا كي أفجر ما بداخلي من


غضب ولا لكي احملكِ ما حدث ...


انا هنا لإقضي على حالة


الصمت ..تعبت من صمتي وتعبت من


إخفاء آلامي وتعبت من الإنتظار.....


ما اقسى الإنتظار.. ما اقسى أن تنتظر


وقد اقترب الموت منك كثيراً .....


لا أدري ...هل نستحق ما يحدث لنا ؟؟


وهل يمكن أن نغير من الحال ؟


حبيبتي خيالك دائماً ما غاب عني ...


يلاحقني في كل اشيائي


حينما


افرح ..


حينما


ابكي


وحينما


افتقد الحنان


أراكِ في كل جزء من حياتي


اتذكر كلماتكِ التي أرقص لها


طرباً...فكانت بلسماً لكل منغصات


حياتي


اتذكر حينما همستي


بإستحياء ....أحبك


سقطت من عيني دمعه ....


لحظات حتى بكيت بصوت مرتفع


لكِ ان تتخيلي عشقي المجنون لكِ ....


كم انتظرت من الوقت لسماع


تلك الكلمة


التي احيت كل جزء اصابه
الشلل من جسدي .....


تغيرت حياتي كثيراً ...


كل من يعرفني سألني عن حالة


الإبتسامة التي طغت واصبحت سمه


واضحه لحياتي ...


اعترف ان ذالك اليوم هو يوم ميلاد حياة


جديدة مختلفة ...مليئة بالفرح ...


لكِ ان تتخيلي كيف تخلصت من


الجلوس على حافة الموت .....


حبيبتي كم أنا مشتاق لمحادثاتنا ...


كم انا منتظر لتعود كل تلك


اللحظات ....


صدقاً ما زلتِ متمسك بالامل وما زلت


انتظر عودتكِ ....


لفترة بسيطة كنت


اعتقد غيابك دعابه ثقيلة وانك سرعان


ما تعودين ....


لكن سحقاً لتلك الظروف


سحقاً لذالك المدعو بالحظ فقد اصبح


قاتلاً لكل أحلامي .....


حبيبتي هل يحق لي الإنتظار ؟؟


حبيبتي سئمت الإغتراب فقد اشتقت


إليك يا وطني .....


اضافة رد مع اقتباس