في عهد الرسول
الصلاة صلاة العصر في غزوة الخندق صلاها الرسول صلى الله علية وسلم هو واصحابة رضي الله عنهم بين المغرب والعشاء
عن علي رضي الله عنه ان النبي صلى الله علية وسلم قال يوم الخندق : (( ملا الله بيوتهم وقبورهم نارا , كما شغلونا عن الصلاة الوسطى حتى غابت الشمس )) وفي لفظ لمسلم (( شغلونا عن الصلاة الوسطى - صلاة العصر - ثم صلاها بين المغرب والعشاء ِ ))
بعد وفاة الرسول
الصلاة هي صلاة الفجر فقد صلاة الصحابة بعد خروج وقتها عندما كانوا يفتحون تستر
وكانت قصة فتح مدينة تستر من اروع القصص فحين وصل المسلمون مدينة تستر المحصنةحاصروها أشهراً طويلة ودخل فصل الشتاء ببرده وكان بين الجيشين مناوشات ومبارزات وفي إحدى المبارزات " قال المسلمون للبراء بن مالك (وكان محاب الدعوة) يا براء أقسِم على ربك ليهزمنهم لنا فقال: اللهم اهزمهم لنا واستشهدني فهزمهم المسلمون حتى أدخلوهم خنادقهم واقتحموها عليهم ولجأ المشركون إلى الحصن فتحصنوا به " وبعد انتصار المسلمين في تلك المبارزة حدث أمر غيّر مجرى الأمور فقد طلب رجل من أسرى مدينة تستر الأمان من قائد المسلمين أبو موسى الأشعري فأمنه، فبعث يدل المسلمين على مكان يدخلون منه إلى تستروهو مِن مدخل ماء النهر إلى الحصن " فندب الأمراء الناس إلى ذلك فانتدب رجال من الشجعان والأبطال وجاؤوا فدخلوا مع الماء كالبط، وذلك في الليل فيقال كان أول من دخلها عبد الله بن مغفل المزني وجاؤوا إلى البوابين فأناموهم، وفتحوا الأبواب، وكبَّر المسلمون فدخلوا البلدوذلك في وقت الفجر إلى أن تعالَى النهارُ ولم يصلوا صلاة الصبح يومئذ إلا بعد طلوع الشمس