مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 06/06/2009, 02:49 PM
طلال 111 طلال 111 غير متواجد حالياً
زعيــم جديــد
تاريخ التسجيل: 02/12/2006
مشاركات: 22
Thumbs up الرد الناري للحجة على الذكر الجماعي في المنتديات (ارجو التثبيت )


السلام عليكم ورحمه الله وبركاته




كيفكم يا شباب ؟




لقد لاحظت من بعض الاخوه والاخوات هداهم الله يحرمون التسبيح والاستغفارفي المنتديات
حيث ان هذه المسالة لايوجد فيها شئ بل ان هذا الأمر محمود




شرعا ً وكذا وضحوا علمائنا في هناك كثير من الأدلة الشرعية على جواز ذلك : -





تتمة : في الذكر الجماعي والدعاء الجماعي والقراءة الجماعية والتلبية الجماعية
ما سبق ذكره يجري في الذكر الجماعي والدعاء الجماعي والقراءة الجماعية للقرآن والتلبية الجماعية فكما يجوز التكبير الجماعي عند الجمهور كذلك يجوز الذكر الجماعي والدعاء الجماعي والقراءة الجماعية والتلبية الجماعية :
فالشافعية والحنابلة على استحباب ذلك
وللمالكية والحنفية قولان في ذلك : الكراهة وعدم الكراهة





من أقوال الشافعية والحنابلة :





قال الشربيني في مغني المحتاج 4/429 :
(ولا بأس بالإدارة للقراءة بأن يقرأ بعض الجماعة قطعة ثم البعض قطعة بعدها
ولا بأس بترديد الآية للتدبر
ولا باجتماع الجماعة في القراءة
ولا بقراءته بالألحان
فإن أفرط في المد والإشباع حتى ولد حروفا من الحركات أو أسقط حروفا حرم ويفسق به القارىء ويأثم المستمع لأنه عدل به عن نهجه القويم كما نقله في الروضة عن الماوردي ) اه
وقال النووي في المجموع 2/189:
( لا كراهة في قراءة الجماعة مجتمعين بل هي مستحبة ، وكذا الإدارة وهي أن يقرأ بعضهم جزءا أو سورة مثلا ويسكت بعضهم ، ثم يقرأ الساكتون ويسكت القارئون ، وقد ذكرت دلائله في التبيان ، وللقارئين مجتمعين آداب كثيرة منها ما سبق في آداب القارىء وحده ) اه
وقال في الروضة 11/228 :
( ولا بأس بترديد الآية للتدبر
ولا باجتماع الجماعة في القراءة
ولا بإدارتها وهو أن يقرأ بعض الجماعة قطعة ثم البعض قطعة بعدها
وقد أوضحت هذا كله وما يتعلق به من النفائس في آداب حملة القرآن والله أعلم ) اه
وقال في التبيان في آداب حملة القرآن ص 36 :
(( فصل )
في استحباب قراءة الجماعة مجتمعين وفضل القارئين من الجماعة والسامعين
وبيان فضل من جمعهم عليها وحرضهم وندبهم إليها :
أعلم أن قراءة الجماعة مجتمعين مستحبة بالدلائل الظاهرة وأفعال السلف والخلف المتظاهر فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم من [ رواية أبي هريرة وأبي سعيد الخدري رضي الله عنهما انه قال ما من قوم يذكرون الله إلا حفت بهم الملائكة وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده ]
قال الترمذي : حديث حسن صحيح
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال [ ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله تعالى يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده ]
رواه مسلم و أبوداود باسناد صحيح على شرط البخاري و مسلم
وعن معاوية رضي الله عنه [ أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج على حلقة من أصحابه فقال ما أجلسكم ؟ قالوا جلسنا نذكر الله تعالى ونحمده لما هدانا للاسلام ومن علينا به فقال : أتاني جبريل عليه السلام فاخبرني أن الله تعالى يباهي بكم الملائكة [
رواه الترمذي و النسائي وقال الترمذي : حديث حسن صحيح
والأحاديث في هذا كثيرة
وروى الدارمي باسناده عن ابن عباس رضي الله عنهما قال من أستمع إلى آية من كتاب الله كانت له نورا
وروى ابن أبي داود : أن أبا الدرداء رضي الله عنه كان يدرس القرآن معه نفر يقرءون جميعا
وروى ابن أبي داود فعل الدراسة مجتمعين عن جماعات من أفاضل السلف والخلف وقضاة المتقدمين
وعن حيان بن عطية و الأوزاعي أنهما قالا : أول من أحدث الدراسة في مسجد دمشق هشام بن اسمعيل في قدمته على عبد الملك
وأما ما روى ابن أبي داود عن الضحاك بن عبد الرحمن بن عرزب : أنه أنكر هذه الدراسة وقال ما رأيت ولا سمعت وقد أدركت أصحاب رسول الله صلى الله عنه : يعني ما رأيت أحدأ فعلها
وعن وهب قال : قلت لمالك أرأيت القوم يجتمعون فيقرءون جميعا سورة واحدة حتى يختموها ؟ فأنكر ذلك وعابه وقال ليس هكذا تضيع الناس إنما كان يقرأ الرجل على الآخر يعرضة
فهذا الإنكار منهما مخالف لما عليه السلف والخلف ولما يقتضية الدليل فهو متروك والاعتماد على ما تقدم من استحابها ) اه





وقال البهوتي رحمه الله في شرح المنتهى 1/254:
( ولا تكره قراءة جماعة بصوت واحد ) اه




وقال الإمام ابن تيمية
كما في الفتاوى الكبرى 5/344:
( وقراءة الإدارة حسنة عند أكثر العلماء ومن قراءة الإدارة قراءتهم مجتمعين بصوت واحد، وللمالكية قولان في كراهتها ) اه
وفي اقتضاء الصراط المستقيم 1/305 :
( سئل الإمام أحمد: هل يكره أن يجتمع القوم يدعون الله ويرفعون أيديهم؟
قال: ما أكرهه للإخوان إذا لم يجتمعوا على عمد ، إلا أن يكثروا.
وقال إسحاق بن راهويه مثل ذلك.) اه
وفي كشاف القناع 1/432 ومطالب أولى النهى 1/598:
( وحكى الشيخ عن أكثر العلماء أنها ) أي قراءة الإدارة ( حسنة كالقراءة مجتمعين بصوت واحد )
ولو اجتمع القوم لقراءة ودعاء وذكر فعنه وأي شيء أحسن منه كما قالت الأنصار وعنه لا بأس وعنه محدث ونقل ابن منصور ما أكرهه إذا اجتمعوا على غير وعد إلا أن يكثروا قال ابن منصور يعني يتخذوه عادة وكرهه مالك ) اه





من أقوال الحنفية والمالكية :





وقال الخادمي في البريقة المحمودية 3/270:
( وكره أن يقرأ القرآن جماعة لأن فيه ترك الاستماع والإنصات المأمور بها
وقيل لا بأس به ولا بأس باجتماعهم على قراءة الإخلاص جهرا عند ختم القرآن، والأولى أن يقرأ واحد ويستمع الباقون ) اه
وقال ملا علي القاري في مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح 5/145 :
( وفيه [ أي حديث الملائكة السياحين ] دلالة على أن للإجتماع على الذكر مزية ومرتبة ) اه
وقال صاحب غنية المتملي كما في الموسوعة الكويتية 33/ 62:
( يكره للقوم أن يقرءوا القرآن جملة لتضمنها ترك الاستماع والإنصات
وقيل: لا بأس به.) اه
وفي حاشية ابن عابدين5/263:
( وقد شبه الإمام الغزالي ذكر الإنسان وحده وذكر الجماعة بأذان المنفرد وأذان الجماعة، قال: فكما أن أصوات المؤذنين جماعة تقطع جِرم الهواء أكثر من صوت المؤذن الواحد، كذلك ذكر الجماعة على قلب واحد أكثر تأثيراً في رفع الحجب الكثيفة من ذكر شخص واحد) اه
في مواهب الجليل للحطاب 2/64:
( قال في المدخل: لم يختلف قول مالك أن القراءة جماعة والذكر جماعة من البدع المكروهة. )
وفي منح الجليل شرح مختصر خليل 1/333:
( وشبه في الكراهة فقال ( ك ) قراءة ( جماعة ) معا بصوت واحد فتكره لمخالفة العمل، ولتأديها لترك بعضهم شيئا منه، لبعض عند ضيق النفس وسبق الغير، ولعدم الإصغاء للقرآن المأمور به في قوله تعالى: وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا.) اه




فلماذا تحرم على اخوانك كسب الاجر والثواب ؟

اضافة رد مع اقتباس