| الوقت متأخر وأنا مريت مثل الأم التي تمر على غرف عيالها تتفقد من تغطى
من كان وضعية نومه صحيحة ...والله ماكنت ودي أرد ولكن هذه الرسالة ...جعلتني أرد !!!
كما عقب الأبن في التعقيب الأول وهو والله صادق الله يسعده عندما كتب أترك الأغاني والله لن تعاني
أنا كنت في عمرك مريت بما تمر به إحساس مرهف حزن لا أعرف سببه من حولي يعتقدون أني قوية
ولكن بداخلي تمرد على الواقع ..وكنت الله لا يبلانا والحمدلله الذي عافانا أسمع أغاني
ولكن الحزن دائم ..أذهب لحفلة زفاف ويكون وناسة مع الصديقات وتشجيع للبنات اللواتي يتراقصن
أو حش فيهن أستغفر الله ...ولكن ما أن أعود للمنزل حتى يتملكني الحزن والهم
وفي يوم يبعث الله لنا زميلة تقص علينا قصة دخولها لمكان فيه درس ديني (محاضرة )
وهي لم تقصد المكان للإستماع ولكن القدر سبحان الله وتأثرت وجاءت تحكي لنا
وتشجعنا أن نذهب وكان كلامها مقنع والدرس يعقد كل يوم أثنين للنساء في مكان منظم والذي
أمر بهذا هو رجل فاضل الله يجعله في ميزان حسناته أسمه عبد العزيز الهنيدي
وبدأنا نذهب ونستمع ونستفيد وتغيرت حياتنا صار لها قيمة عندما أقتربنا من الله وبدأنا في حفظ القرآن
بدل حفظ الأغاني والله سعادة لا يعرفها إلا الذي جربها والحمدلله بعدنا عن المسلسلات والافلام
والأغاني في البداية يلزمك جهاد النفس الأمارة ثم تكون نفس لوامة وبعدها حسب همتك وشجاعتك
تصل إلى النفس المطمئنة التي عرفت حق الله سبحانه وتعالى وأنه خلقنا لعبادته
فوراً خذها من أم ناصحة أتجه إلى مسجد الملك خالد وأستمع للدروس
وتابع قناة المجد العلمية فيها محاضرات ممتازة وكذلك إذاعة والقرآن الكريم ..
والله ستقول خسارة عمري الذي فات أين أنا من هذا الخير والأطمئنان وراحة البال..
وصية أخيرة الله يسعدك كرر الأستغفار وقول لا إله إلا انت سبحانك إني كنت من الظالمين 100
مرة ...الله يوفقك ويسعدك وينصرك على نفسك والشيطان أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ..
اللهم أحفظ الجميع وأسعدهم في الدارين وأسفة على الإطالة ..
أم تحب أولادها ...  | 