مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 05/06/2009, 09:03 PM
الهـ الذيب ـلالي الهـ الذيب ـلالي غير متواجد حالياً
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 07/02/2009
المكان: جنوب دارفور ههه وين يعني فيه غير السعوديه
مشاركات: 574
ملخص رواية زينب + صورة && الرومنصي لايدخل

السلام عليكم

اقدم بين يديكم ملخص الرواية الرائعه والاولى للكاتب الكبير محمد هيكل

طبعا هي من تلخيصي شخصيا مطلوبه على في الكليه وقلت افيدكم

انصحكم طبعا باقتناء الروايه وقرائتها فهي رووعه بصراحه




***************************************************************************





زينب هي تلك الفلاحه البسيطه الفقيرة تبدا يومها مع طلوع الشمس وعلى صوت صياح الديك , تتناول الافطار وتنتظر ان ياتي ابراهيم ويصحبها هي واختها الى مزرعه السيد محمود لجمع القطن .
للسيد محمود ثمانيه اولاد حامد اكبرهم وهو الذي يحب البقاء في المزرعه مع الفلاحين
يتميز بالطيبه مع الجميع وقد نشاء حامد منذ صغره وقد شاع بينهم ان عزيزة هي زوجته في المستقبل لانهما كانا يشكلان ثنائي جميل منذا الصغر
وبدا عليهم التفاهم والتوافق منذ كانا يلعبان سويا .
وفي احد الايام راى حامد زينب في المزرعه فسال عنها الفلاحين واخبروه باسمها
وبعد ان انتهى العمال من عملهم وهمو بالانصراف انصرف حامد يمشي بجانبها متقربا منها
وقد احس بجاذبيه نحوها ونسي عزيزة لبعض الوقت .
ولكنه لم يزل يكن لعزيزة الحب في قلبه .
كان حامد يظهر الود لزينب بينما زينب لا تجد فيه ذلك الحبيب بقدر ما يجذبها تودده ورقه لها .
ذلك لان زينب كانت تحب ابراهيم .
وبعد انتهاء محصول القطن باع كل منهم حصته وراى والد حسن ان يزوج ابنه حسن
فلم يجد افضل من زينب
خطبها من والدها وقرأوا الفاتحه سويا كل ذلك تم بسرعه ودون علم زينب
اجلو العرس شهرين بعد ذلك تزوج حسن زينب ولكن زينب لم تكن سعيدة بذلك الزواج , ولم تستطع نسيان ابراهيم الذي سكن قلبها .
اما احامد فقد صدم بالخبر ولكن ليست بقوة صدمه ابراهيم .
راى حامد في هذا الوقت انه من الحماقه التعلق بزينب و هي قد تزوجت
وحاول ان يعيد ذكرى عزيزة لقلبه ولكن القدر مرة اخرى صدم حامد بخبر زواج عزيزة من رجل غني كان حامد يقف مذهولا غير مصدق مايحدث معاتبا نفسه وقد اضاع من بين يديه زينب وعزيزة .
كان خبر زواج عزيزة بعد فترة غياب لحامد عنها وعن اخبارها .

اما ابراهيم المسكين فقد تحطم بزواج زينب المفاجئ واصبح كالطير مكسورا جناحاه .
وليكمل القدر مابداة اختير ابراهيم للخدمه الاجباريه العسكريه في السودان .
الكل كان يعرف ان من يذهب هناك قد لايعود فرائحه الموت في كل مكان وكذلك الامراض المعديه .

لما علمت زينب بخبر ابراهيم بدات دموعها في الانهمار وقلبها بالخفقان
وشعرت بان قلبها قد نزع من مكانه .

ظلت زينب تبكي ليلا ونهارا فقد اصبحت بين نار فرقى ابراهيم ونار ارضاء حسن محاولة ان تكون زوجه صالحه لحسن .

كلما سالها زوجها حسن عن مابها تتعذر بالم في بطنها وصداع في راسها


ظلت زينب حزينه على تلك الحال شهورا حتى مرضت واصابها السعال ولازمتها الحمى بعد ذلك وبعد معاناه طويله وبعد اوقات مؤلمه
قضتها زينب

استسلمت زينب للموت وفي تلك لحظه دخلت عليها امها لتطمئن عليها
لكنها وجدتها قد فارقت الحياة فسقطت امها بجانبها.






تقبلو تحياتي الهـ الذيب ـلالي
اضافة رد مع اقتباس