02/06/2009, 05:21 AM
|
 | الموقع الرسمي لنادي الهلال | | تاريخ التسجيل: 27/11/2008
مشاركات: 6,769
| |
(تؤزمهم) أحاديثك!! ..بقلم الاستاذ ..عادل التويجري
  متابعه - مجنون الزعيــم(9)  عادل التويجري (تؤزمهم) أحاديثك!! حديث الموسم هو ذاك اللقاء الحدث (وليس اللقاء) الذي أجراه زميلنا وليد الفراج مع عبد الرحمن بن مساعد رئيس نادي الهلال. كان حديث الماضي والحاضر والقادم، وتعبت أي النقاط أتناول، ليس المقام هنا مقام مدح ولا تزلف أزعم أني لا أجيده، ولا الآخر يحتاج إليه، لكنه مقام تحليل وقراءة وتمعن.
الخطاب (الرئاسي) الهلالي جاء مختلفاً هذه المرة، بل أكاد أجزم أنه ثقافة، لا رسالة، أحد أبرز الرسائل التي قرأتها في مضامين الحديث هي تلك الموجهة للاعبين. لن يكون في الهلال نجوم منفردة، بل النجم الزعيم. هذه ثقافة جديدة في الهلال، وهي الأنجع والأصوب والأمثل متى ما أديرت الأمور بالطريقة ذاتها التي جاءت في ثنايا الخطاب. نعم، فنجوم الهلال هذا الموسم لم يكونوا في الموعد في مرات عديدة. لن أسرد الأسماء، لكنني أفترض أن الجميع يدرك ما قدمه لاعبو الهلال هذا الموسم. معنى أن لا يكون في الهلال نجم هو طمس للذاتية الآنية التي قد تعتري بعض النجوم. تلك الأنا التي قد تشعر البعض بأنه المتحكم في مصير هذا الكيان السامق، وليس في الهلال هذه النوعية، لكنها طبيعة بشرية، سواء في الهلال أم غيره. إذاً، سوف نشاهد الهلال بثوب الـ(نحن) ، لا الـ (أنا).
هي الأمور كما شاهدتها دول، من سره زمن ساءته أزمان، رسالة قرأها البعض تهديداً، وقرأتها خلاف ذلك. فالرئيس يسعى إلى أن تكون دولة الأيام له، لكنه لم ولن يسعى إلى الإساءة للآخرين، فافهموا فحوى الرسائل، وحللوا الحديث، لا النوايا.
تحدث عن العنصر التدريبي القادم جيريتس، وأعلن منهجية أرجو أن يوفق في تطبيقها. من الآن فصاعداً، وحسب حديث الرئيس، سيكون خلف أي قرار يتخذه المدرب، وسيتحمل المدرب عواقب قراراته. وهذا هو المطلوب، وعلى الجميع الدوران في ذاك الفلك.
تحدث رئيس الهلال عن ملف الجماهير، وكيف احترق من الداخل حينما خرج أمام أم صلال والشباب تحديداً. واتخذ على نفسه عهداً أن لا يغادر كرسي الرئاسة إلا حين يحقق أحلام الجماهير، لا أحلامه التي رفض أن يفصح عنها، حتى لا يحاربه أحداً فيها، كما شنوا الحرب الشعواء على عصاه وسبحته. ومن يدري، قد ينتقل النقد العام المقبل إلى حذائه وشماغه ودرجة ميلان عقاله في ظل (الشخبطة) الطفولية التي يزعمون أنها (نقد)، والنقد منها براء.
ليس المهم الحديث، لكن العمل هو المحك الرئيس في هذا. على اللاعبين استشعار الحمل الثقيل الملقى على عواتقهم جيداً ، وعلى الإدارة أيضاً أن تنظر في أخطائها الداخلية، وتحلبها جيداً، وإعمال العقل لا العواطف، فالمقام مقام تحليل للنتائج. عودة نائب الرئيس ستضفي الكثير على العمل الإداري، ولكم شعرت بحديث شبيه الريح وهو يعزو أكثر من 70 في المائة مما حصل إلى غياب الذراع الأيمن له، شفا الله ابنه وأبناء المسلمين أجمعين النفوس قبل العقول، أزمات تأمل الجماهير أن لا تراها في المستقبل، وشفى الله المتأزمين من كل (زرقة).
نوافذ
* خرج المحياني وأبدى رغبته في اللعب للهلال، وقامت الدنيا ولم تعد لمكانها، أما السهلاوي فقد خرج بالرسالة ذاتها للنصر ولم نر أعاصير ورياحا !! وهنا الفرق!
* أختلف مع الحسيني في قراءته للمباراة الأخيرة، لكنه يظل رقماً صعباً في الهلال.
* تصريحات الماضي (الكوارثية) كانت تمرر على أنها (ملح) الوسط ، و (فاكهة) الرياضة! ولما قال الشيخ رأيه هبوا (بجهل)!
* هكذا يفعل (الجهل) والتعصب والتشرنق في الألوان (المائية)!! |
