بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
لاشك في أن الشيعة ضالون مضلون ولكن اختلف اهل العلم فيهم ، فهناك من ذهب إلى ان علمائهم ( زنادقة ) وعوامهم ( جهال ) ، وهناك من ذهب إلى تكفيرهم جميعاً علماء وعوام ماعدى ( الزيود ) كما قال الشيخ "إحسان إلهي ظهير" رحمه الله ، وهناك من ذهب إلى أنهم ( مسلمون ) ولكنهم أهل أهواء كما قال جمع من أهل العلم .
ولنكون منصفين أكثر أقول : أن الشيعة ليسوا واحداً ، فهم فرق وجماعات تختلف فيما بينها اختلافاتٍ كبيرة جداً وإن كان السواد الأعظم منهم يعتقدون بـ سب الصحابة والمتعه وإدعاء العصمة للأئمة الأطهار آل البيت رضي الله عنهم ورحمهم جميعاً .
أما أصل الخلاف فهو في نقطتين أساسيتين
1. سب الصحابة الكرام والنيل منهم جميعاً ما عدى ( أربعة ) وقيل ( سبعة )
2. إدعائهم بـ أحقية الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه بالخلافة وأن الشيخين ( غصباها ) منه وقولهم بعصمة الأئمة
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبة أجمعين
---------- خروج ----------
روي عن أمير المؤمنين عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه " أنه كان جالس في مجلسه وتحدث بعض أصحابه عن الفتنة الكبرى بعد مقتل عثمان رضي الله عنه فسأل عنها فقال : تلك فتنة عصمني الله منها وكففت شرها ، فلن أغمس لساني فيها ثم أثنى على علياً رضي الله عنه "
قدس الله روح الإمام الشافعي رضي الله عنه عندما قال :
أما ترى البحر تعلو فوقه جيف ….. وتستقر بأقصى قاعه الدررُ |