سألتكم بالله ان ( تخشّوا )... بالله عليكم ( تخشّوا )... يالله بسرعة ( خشّوا )
حيــــــاكم
.
.
.
بوصالح راح... وترك المكان شاغر حتى اشعار آخر
لست من عشاق التلفاز... ولست ممن يتابعون المسلسلات والافلام والبرامج الا ما ندر لكن بعض القامات الباسقة تجبرك ان تبذل جهدك صعودا بالسلّم كي تكتسب منها ابتسامة تريح خاطرك ويعتبر بوصالح آخر ما افرزته لنا معادلة الثالوث العتيد: عنيزة –> البصرة –> الكويت ولكنه ( رحمه الله ) كان يمتلك قدرة فذة على انتزاع ابتسامتك رغما عن انفك فعندما تراه في ( الحيالة ) قد اقفل على نفسه باب غرفته مندمجا مع ( الدش ).. لا تملك الا ان تنفجر ضاحكا كذلك عندما يزجر احدا في ذات المسلسل بكلمته الشهيرة ( جليل الحيا ) وقبل ذلك.. في مسرحيته التي لاتتكرر ( حرم سعادة الوزير ) لايغيب عن بالي ذلك المشهد.. عندما كان يشرح لنا كيف كان يرضع هو واخته حرم الوزير وبكل تأكيد له صولة لاتنسى في خالتي قماشة... من لا يعرف ( الحجّي مرزوق ) وعقاله الشهير رحمة الله عليك ابا صالح بعد رحيل النفيسي.. صنّاع الابتسامة في خليجنا اثنان من وجهة نظري : الكويتي عبدالحسين عبدالرضا... والسعودي مغاط .
.
.
رومانسيات صخراويات
ليست هي من يتحاور معها الصفاء
بل ان الطهر يتوارى في حضرتها مختبئا تحت رداء الغيرة
تلكم هي
قطعة ثلج دافئة .. تشتعل بها نبضات متسارعة .. وينطفيء بها لهيب العبرات
خرجت من نافذة غرفتها ذات ليل
ولم تكن تعلم ان مزون النقاء قد افترشت لها ترصّداً
فاستلقت سجادة القراح بكل براءة وهي تعاتب اطياف الحياء
يآآآآهـ... مااجملها وهي تتوارى داخل اكليل من خجل
وكم هي فاتنة حين تعوم في بحر من خمر مباح
تلكم هي
لها قبس من شعاع السماء .. تنير به منطقة قد اعتمت بين قلب وعقل
فاستجار بها نائح قد هوى من شاهق الادراك
ومثلها لايستدرك.. الا بعد ان تدرك هي نفسها من تكون
أتراها نفح طيب ملائكي ؟؟ أم هي شذرات شروق انساني ؟؟
لا هذه ولا تلك.... هي تعرف من تكون