إقتباس ايه الشجاعه تغلب الكثره وانا اعطيك الدليـل *** الذيـب يـدرع بالغنـم ولايحسـب حسابهـا

وكيف السبيل اذا كانوا احبتي اولئك ليسوا اغنام

إقتباس طارق ..مهنة الطب تحتاج إنسان بمعنى إنسان يحمل الانسانية والهم على من تحت يديه ..ليس المهم من يكون ومن أي أسرة ..!

كلامك ايتها الكريمة ليس من غبار عليه وهو يوافق ما ذكرته اعلاه في التالي :

إقتباس ولكن الحق يقال فقد رايت في حديث اصدقائي انه من الظلم حرمان فئات اجتماعية تمكنت من خلال جهدها وتميزها ان تتبؤ مكانه باسم ( طبيب ) .. شعرت ان هنالك شئ من الظلم فعلا خاصة وان الضمير اليقظ ليس حكرا على احد دون الآخرين ،،،

ان وجهة نظري في تساؤلك بنيتها على اساس ( الكفاية ) التي يجب ان يتمتع بها الطبيب من حيث المادة والحاجات النفسية والاجتماعية .. عندما يوجد طبيب في بيئة لا تحترمه عطفا على سبيل المثال لجنسيته او منطقته او قبيلته او الوضع الاجتماعي لأسرته ... الخ فذلك ينعكس سلبا على عطاؤه وامانته المهنية ، اذا وجد طبيب بالكاد راتبه يفي بمستلزمات حياته او طبيب مثقل بالديون التي يعجز عن سدادها ... الخ هذا ايضا ينعكس سلبا على عطاؤه وامانته المهنية ،،،

الظروف اعلاه حاله يعيشها مجمل الناس ولكن اعتقد ان مهن كالطبيب او القضاء او رجل العلم ( الشيخ ) او اي مهنة تؤثر بشكل مباشر على حياة الناس يجب الحرص ان القائمين عليها يتمتعون بالكفاية في جميع احتياجاتهم .. الا انه بالرغم من ذلك اعود واقول ان ذلك ليس شرطا فهنالك من يتمتعون ( بالكفاية ) ولكنهم ايضا لا زالوا لاهثين لا تملئ نفوسهم سوى التراب وهنالك من حالهم كالآخرين ولكن نفوسهم عظيمة لا تقبل الدنية مهما كانت الظروف ،،،

ارجو ان اكون قد وفقت في ايضاح وجهة نظري وفق المساحة الكريمة التي منحتيني اياها والتي كان نتاجها ان الامانة المهنية ليست حكرا على احد

إقتباس طارق ..اسئلك بالله ..كم من شاب وفتاة يتخرج من قسم علمي واعلى طموحه تخصص مجال الطب , ويصطدم بعدم قبوله بأسباب غامضة او سخيفة غير عقلانية . والحين يتحدثون عن النسبة الاطباء إذن لماذا تمنعون شبابنا وفتياتنا .!

هنالك سياسة في ( التعليم الحكومي ) اختي الكريمة يسمى ( الغربله ) نجدها تبدأ من المرحلة النهائية في الثانوية الى القبول في قسم معين بالجامعه الى القبول في تخصص معين ،،،

تسمعين ان بعض الدول ومنها على سبيل المثال ( الاردن ) وذكرتها لأنك تحدثت في موضوع سابق عن معرفتك بها او خيل لي ذلك المرحلة النهائية بالثانوية تعد كابوسا للطلاب والمجتمع بأسره عطفا على صعوبة الامتحانات المقدمة التي تكاد ان تصل الى التعقيد .. هذه الصعوبة ليست لأن السياسة التعليمية معنيه جدا بنوعية الطلاب الذين يتجاوزوا هذه المرحلة بل لأن طاقة الجامعات الحكومية لا تستوعب اعداد كبيرة من الخريجين فبالتالي نشاهد الامتحانات التعجيزية المقدمة لطلابهم بالثانوية لتخريج دفعات يمكن لهذ الجامعات استيعابهم ،،،

هنالك اقطار عربيه لا تلجأ الى النهج بالطريقة الاردنية ودول اخرى مشابهة لها .. بل على العكس تجدها اقرب الى المنطقية والعداله في امتحانات المرحلة النهائية بالثانوية ولكن بالمقابل نجدها ترفع بشكل كبير سقف المعدلات المطلوبه للدخول الى تخصص معين .. فعلى سبيل المثال دولة يتخرج عدد كبير من ابناؤها بمعدلات تزيد عن ( 90 % ) .. عادة مجملهم يرغبون بالطب ولكن الجامعات لا تتوفر لديها مقاعد كافية لكل هذا العدد فنجد ان نسبة القبول بالطب قد تصل الى 98 % ،،،

ثم هنالك مرحلة ( غربله ) اخرى بالجامعه والسبب ان الوظائف المتاحه في سوق العمل لا تستوعب هذه الاعداد التي دخلت الى الجامعه فنجد ان هنالك معدلات تنافسية للدخول الى اقسام معينه او امتحانات غاية في الصعوبة تعيق الطالب من الاستمرار في دراسته او تفرض عليه الانتقال الى تخصصات اخرى لا تكون مرغوبة عادة من شريحة واسعه من الطلاب ،،،



عتيبية .. هل رحلنا بعيدا عن مضمون موضوعك .. ارجو منك المعذرة واتمنى ان اكون قد افدتك على قدر علمي المتواضع في بعض تساؤلاتك ،،،


أخيرا ( الصيدلة ) اراه تخصص جدا مميز .. اتمنى لك التوفيق فيه ،،،

شكرا عتيبية .. والله يعطيك العافية ،،،





حبيبنا ريكيلمي ( اياد )

كل التمنيات لك بالتوفيق يا غالي

سوف نفتقدك ،،،