مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #223  
قديم 21/05/2009, 04:04 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ شوق الكويت
شوق الكويت شوق الكويت غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 04/07/2008
المكان: KUWAIT
مشاركات: 5,948
جناح نواف وهبة ...
صعدوا لجناحهم في الفندق ... تصوروا وطلعت المصورة ... التفت نواف لهبة الجالسة على الكنبة ومنزلة راسها ...
نواف باستهزاء: مبرووووك
هبة بهمس: الله يبارك فيك ....
رفع نواف جواله يتكلم: ايوه يا بو الشباب ... ايه خلص الزواج ... مسافة الطريق وانا عندك
قفل الجوال وشاف هبة رافعة راسها وعينها طالعة من مكانها ...
نواف بعد ما رمى البشت على الكنبة: عن اذنك .. انا طالع ... تامرين على شي
هبة والدموع تجمعت في عينها: وين رايح؟؟؟
نواف: بطلع مع الشباب
هبة: وانا؟؟
نواف وهو رافع كتفه: انتي ايش فيك ... اجلسي هنا وانتظريني ... ولا اقول لك ... نامي احسن لك
هبة ودمعتها نزلت: تتركني في اول يوم زواجنا؟؟؟
نواف باستهزاء: ايه ... عشان نشتاق لبعض ...
ولا نسيتي كلامك بعد الملكة ...
نزلت هبة راسها ... وهو حس بتأنيب الضمير ... جلس على ركبه عندها ورفع راسها باصبعه ... انصددددددددددددددددددددددددددددددددددددم من الدموع اللي شافها ...
نواف بهمس: تبكين؟؟؟
هبة: لا عادي ... تقدر تروح للشباب
نواف: تضايقتي؟؟؟
هبة: ..........................................
نواف: شفتي شلون تضايقتي لما صديتك وانتي محتاجة لاحد جنبك اليوم؟؟؟ هذا كان شعوري يوم صديتيني لما رجعتك ... كنت عطشان ابي اشوف عيونك واعتذر منك ... بس للاسف ... صديتيني ولا فكرتي فيني
هبة بكلام متقطع: واليوم تاخذ بثارك؟؟؟
نواف: للاسف قلبي ما يطاوعني
هبة: ما فهمت؟؟؟
نواف: يعني انتي مخفة وتصدقين كل شي ... ولا في احد يترك هالجمال ويروح يقابل الشباب؟؟؟
استوعبت هبة انه يضحك عليها ... عصبت ورفعت المخدة اللي جنبها ورمتها في وجهه بعصبية ...
نواف: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههه ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههه ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههه ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههه ههههههههههههههههههههههههه

بيت عبدالعزيز ...
الكل دخل وهو تعبان وهلكان ... فواز باس راس امه وصعد فوق على طول ... رؤى بتلحقه بس ناداها عبدالعزيز ...
رؤى: هلا عمي
عبدالعزيز: ادري اني مثقل عليك ... بس انتبهي لفواز ... شكله موعاجبني ابببببببببببببببد
رؤى: ولا انا ... طول الطريق وانا اسأله ويقول مافيني شي
عبدالعزيز: الله يهديه ... ولا يهتم لصحته ... اليوم ما ارتاح ابد ... كل مرة اجبره بس هالمرة هو مايكلمني ولا يطالع في وجهي ... ما اقدر اقول له شي
رؤى: لا توصي حريص ... واذا صار شي بناديك على طول
عبدالعزيز: تسلم ايد ربتك يا رؤى ...

صعدت رؤى للجناح ... اول ما دخلت شافت فواز طايح عند درج التسريحة ... قربت منه بخوف ونادته: فواز ... فواز ...
فوااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااا ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااز




بيت صالح ...
حصلت لها سمر رفستها المعتادة على فخذها ... ومن غير ما يتكلم ... تقوم من السرير وتنزل تنام عالارض ... بس المرة هذه هو قام ولبس بجامته وطلع من الغرفة ...
دقايق وهو راجع ... جلست سمر على شرشفها: خير صالح في شي؟؟؟
صالح: وعدتك ووفيت بوعدي ... ووعدتيني ووفيتي بوعدك ... بسسسسسسسسسس
وقفت سمر وراحت لجهته: بس ايش؟؟؟
صالح: وعدتي امي تحضر العرس وخلفتي بوعدك
سمر باستغراب: طيب؟؟؟
صالح: في حساب بينك وبين امي ولازم يصفى
ما كمل صالح جملته الا وفتحت ام علي الباب بعصبية ...
سمر جمدت من الخوف: ايش بتسوين؟؟؟
ام علي بصراخ: انا تخليني انتظرك عند الباب يا بنت الكلب؟؟؟ انا؟؟؟
وبحزم: صااااااااااااااااااالح
صالح ببرود: امرك ... راح للدولاب وطلعه منه ومده لها
سمر بخوف: لا ... تكفين ... طيب الموظف ما دخلك ... انا ايش ذنبي؟؟؟
ام علي: دخلتي ولا اهتميتي ... كان قلتي لهم ام رجلي واقفة برا ... واذا ما رضوا يدخلوني تطلعين ... مو جالسة تكملين سهرتك!!!
راحت واحتمت بصالح: صالح ... تكفى؟؟؟
سحبها صالح لقدامه ... ومرر يده على صدرها وكتفها العاري ... باسها: الصراحة ... هي كانت ناوية عليك اول ما نوصل ... بس انا توسطت لك وقلت لها بعد ما نخلص نناديها
ورماها على السرير ...
سمر ودموعها نزلت: خلاص ... اخر مرة ... ما اعيدها
ام علي: احتمال تنسين بالمرة الثانية ... بس بخليك في حياتك ما تعيدينها ولا تنسين
: ايييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي ييييي ييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي ييييي يييييييييييييي
استلمتها ام علي بعقال صالح ... في أي مكان تطيح يدها عليه ... ما رحمتها ابد ... بقوة وقهر ... واللي زاد من عذاب سمر ... انها شبه عارية ... يعني الضرب على جسمها على طول ...
: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
بس ام علي ما سمعت لصراخها اللي شال البيت كله ... ولا اهتمت ... ضربتها الى ان برد خاطرها ... رمتها عالسرير بقوة وطلعت من الغرفة بعصبية
سمر تتأوه وتتقلب عالسرير وتبكي ...
صالح وهو ينام على سريره: انزلي لفراشك وتقلبي فيه على كيفك ... ولا ابي اسمع لك نفس ... مفهووووووووووووووووووووووووووووووم؟؟؟
انصاعت سمر لكلامه ... ونامت على فراشها وهي تحبس المها وغصتها ... وقضت ليلتها بالبكي ...
اضافة رد مع اقتباس