مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #204  
قديم 21/05/2009, 03:27 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ شوق الكويت
شوق الكويت شوق الكويت غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 04/07/2008
المكان: KUWAIT
مشاركات: 5,948
مكتب عبدالعزيز ...
دخل تركي وهي توها تقوم من سرير الكشف وتعدل ملابسها ...
سمر وبقوة: مالها داعي حركتكم ... انا صارحتكم وقلت لكم من البداية .... انتوا كذا كأنكم تكذبوني
تركي باستغراب: لسه ما انهديتي؟؟؟ ما اتوقع ان في انسانة بوقاحتك هذه ... زننننننننننننننننننننا ... زنا يا سمر ... ومو بس فسق ... مجاهرة بالمعصية بعد؟؟؟؟
سمر: مو زنا ... انا بتزوجه!!
تركي: وتردين؟؟؟ بس الظاهر انك ما تربيتي ...
نزل عقاله من راسه ... وسحبها بقوة ورماها على السرير ... وانهال عليها بالضرب في أي مكان تطيح عليه يدها ... وهي تصرخ وتتأوه من الالم


بعد فترة ... ضرب عبدالعزيز الباب ... بس تركي من القهر وشدة الضرب وصراخ سمر ما سمع الباب ... ضربه بقوة اكبر ... سمعه وفتح الباب
عبدالعزيز: يكفي يا تركي
تركي: موتها على يدي
عبدالعزيز بحزم: قلت يكفي يا تركي ... خلها تطلع بسرعة
دخل تركي مرة ثانية وشافها مرمية على السرير وتبكي من الالم: تغطي مثل العالم واطلعي من هنا بسرعة
سمر وهي تمسك جسمها اللي تحسه تكسر من الضرب: ما ابي
تركي وهو يرفع العقال: شكلك ما شبعتي ضرب
قامت وقفت بسرعة ... تحس انها مو قادرة تصلب طولها من شدة الضرب ... بس مع هذا ما بينت انها منكسرة ... وبصوت عالي: والله لاوريك ... ان ما خليتك تندم على اللي سويته ما اكون سمر ...

طلعت من المكتب وكان عبدالعزيز واقف عند الباب ... اول ما شافها عطاها كففففففففففففففف ... من قوته انرمت على الارض ...
التفت على فوزية: فوزية ... اخذي هالمصيبة ووديها البيت ... وما تطلع منه لين نشوف لنا حل
فوزية وهي تبكي: اللي تامر فيه
راحت لها وسحبتها من الارض بعنف: قومي معي ... الله لا يوفقك ... الله لا يوفقك
سمر وهي متسندة على امها: مو كفاية اخوانك ... جاية تكملينها علي؟؟؟
مروا من جنب عبدالرحمن ... وهي ماشية رفسها بقوة ... بس امها كانت ساندتها وما طاحت وكملت طريقها مع امها وهي تغلي من القهر ...



غرفة فواز ...
طلعت رؤى من الحمام وهي صادة عن فواز ... فواز يضحك عليها في داخله ... يموت عليها وعلى حركاتها ... انبسط على شكلها وقال خلها شوي تغلي
رن جواله ... الرقم غريب ومن كابينة الهاتف ... رد عليه
: والله وطلعت بسبع ارواح يا دكتورنا الفاضل
فواز: نعمة من ربي
: خايف على نفسك مخلي زوجتك تجلس معك 24 ساعة ... ترى ما تفرق معنا ان كانت موجودة او لا ... واحتمال نصفيها قبلك
فواز بعصبية وبصوت عالي: ان قربت منها ما تلوم الا نفسك ... فااااااااااهم؟؟؟
: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههه هه ايش بتسوي يعني؟؟؟
فواز: مو شغلك ايش اسوي ... بس قلتها لك ... ان قربت منها بتندددددددددددم طول عمرك
: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههه ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههه ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههه ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههه ههههههههههههههههههههه
قفل السماعة بوجهه

فواز: حقييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي ييييي يييييير
ورمى الجوال بعصبية ... يصرخ ويهتز بعصبية ... حقيييييييييييييير نذذذذذذذذذذذذذذذذذذل واااااااااااااااااااااااااااااااااااااااطي
ركضت رؤى له وحطت يدها على كتفه تهديه: فواز حبيبي ... اهدى
فواز وهو مازال على وضعه وعصبيته: ما شفت انسان بالشكل هذا
فواز يتكلم وجسمه كله يهتز ... لدرجة انه مو عارف ايش يقول من العصبية ... احتارت رؤى وخافت عليه ... قربت منه وجلست على سريره وحوطته بذراعها ... واليد الثانية تمسح فيها على خده ... وبهمس: حبيبي ... حبيبي ...
سكت فواز وتعلقت عينه بعينها ....
رؤى وبنفس النبرة: عشان خاطري اهدى
سحب يدها وحضنها بقوة: انتبهي لنفسك ... وما تتحركين الا واحد معك
رؤى: اللي تبيه يصير ... بس انت اهدى
فواز: اذا صار فيك شي امووووووووووووووووووووت
رؤى: بسم الله عليك ... انت اهدى وما بيصير الا الخير
وجلست تقرا عليه ايات من القران لين حست انه هدى ...

رن جوال فواز ... وفز من مكانه ...
رؤى: اذا نفس الرقم لا ترد عليه
فواز: المحقق
رد عليه: الو
المحقق: المكالمة تسجلت ... لا تخاف انت وزوجتك في امان ... لا تشيل هم
فواز: بس شكله جاد؟؟
المحقق: ما اعتقد ... لو يبي يسوي شي في زوجتك ما اتصل فيك ... بس الظاهر انهم يبون يبعدونها عنك ... قالوا يخوفونك ويهددونك
فواز: تعتقد؟؟؟
المحقق: هذا اللي انا اشوفه
فواز: يعني ارتاح؟؟؟
المحقق: ارقد وآمن



بعد يومين ... اليوم اول يوم تداوم فيه رؤى من حادث فواز ... باتت عنده عادي ... والصبح لبست وراحت للجامعة من المستشفى ...
الظهر والبنات طالعين من الجامعة ... جالسين ينتظرون السيارة في الانتظار ...
رن جوال لينا ... شافت المتصل والتفتت للبنات ...
: بنات ... هذه هبة
ليان ورؤى بصدمة: هبببببببببببببة؟؟؟
لينا: ايه هبة .. ايش اسوي؟؟؟
ليان: طبعا تردين
لينا: ارد؟؟؟
رؤى: ايه ردي ... مو حلوة انك ما تردين
ردت لينا: هلا والله هبة
هبة: تذكريني لسه؟؟؟
لينا: ما عاش من ينساك يا هبة
هبة: المهم ... وينك؟؟؟
لينا: في الجامعة
هبة: ما طلعتي لسه؟؟؟
لينا: ننتظر السيارة
هبة: البنات معك؟؟
لينا: ايه
هبة: خلاص انا انتظركم في سيارتي عند الباب ... قبل لا تركبون سيارتكم مروا علي
لينا: في شي؟؟
هبة: عندي غرض ابي اعطيك اياه ... قلت امر عليك وانا طالعة من قسمي واعطيك اياه
لينا: خلاص بطلع لك ... السيارة قريب وتوصل
هبة: انتظرك في المواقف


طلعوا البنات مع بعض ... وشافوا سيارة سواق هبة وتوجهوا لها ... من شافتهم فتحت الباب ونزلت سلمت عليهم ...
هبة لرؤى: الحمد لله على سلامة فواز
رؤى: الله يسلمك حبيبتي
هبة: لو حبيبتكم صح كنتوا سألتوا علي
سكتوا البنات وما علقوا على الموضوع ...
طلعت هبة اكياس من سيارتها ... وعطتها للبنات: هذه شبكة نواف وهداياه ... قولوا له شكرا
انصدموا البنات وما عرفوا ايش يردون عليها ...
ليان: بس نواف بيعصب اذا عرف انا اخذناها منك!!!
هبة: قولوا له هبة ما تقبل الصدقة .... اوووه صح ... هذه حتى مو صدقة ... هذه ثمن التسلية اللي تسلاها فيني
نزلت دموعها وصدت عنهم وركبت بسرعة وحركت السيارة ....
اضافة رد مع اقتباس