مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 21/05/2009, 02:18 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ عتيبية هلالية
عتيبية هلالية عتيبية هلالية غير متواجد حالياً
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 26/06/2008
المكان: أهل السماء
مشاركات: 409
Arrow تحت أيدي ملًوثة ..وتيار جارف للأرواح ..!

بسم الله الرحمن الرحيم


تحية تليق بحضوركم ..


,
طلب احدى معلماتي بحث ..أو محور نقاشي ..لا يتعلق كلياً .بمادتها
ويعرض في حصص النشاط الــ مخصصه ليملؤ الطالبات بطونهم , فأردات ان اابدأ بالموضوع بنفسي ..وان يكون يوم الاثنين مغاير
للايام التي سبقتها , فخرجت بالموضوع التالي الذي يحتاج (حوار راقي ) ..
الموضوع اكبر من انه سرد ..!

--

,

عندما تهب العاصفة ..لتلهتم أرواح الابرياء ..وتشعل على قلوب ذويهم الحرقة والالم
ويتخفى تحت الستار من كان سبباً بها ..ويعتذر العالم عن المساس بهم
وتعتذر أحلام الابرياء عن اكمال الطريق ..فحتفهم حتماً الاعاقة , الموت
المرض الدائم بكل أنواعه ..!
مجريات مايحدث يتمتع بطابع التستر
و كي لا يلسع ويواجه الجانب المرير المؤلم من واقعنا الطبي والصحي
يفضل بعدم المجازفة بنبشها .
أين سنصل بعد كل هذا ؟

\\
,

الطبيب يواصل عمله في عيادته الخاصة دون رقيب!
خطأ طبي يضع مواطناً بين الحياة والموت منذ عام
طفلة لاتتجاوز السابعة في غيبوبة
المريض على سريره منذ سنة تقريباً

\\

,

اهم عنواين صفحة المحليات في كل جريدة ..نعم هذا واقع
يتعايشه اناس تحت وطأة من لايرحم ..تخفًي وتستر عن
أسماء المستشفيات .. إنهاء شكوى المكلومين دون وجود تعويض (ايً كان ) , افتقار لمحاسبة مايسمى بالاطباء وعدم ردعهم .. صور كثيرة ومؤلمة ..نفوس بشرية تحت تيار جارف يسمى (بالاخطاء الطبية ) ..لنكن واقعيين ونقول (جلً من لايخطى ) ..
الامر هنآ إن لم يكن اهمالاً من مايدعى بمسمى الطبيب فالمسببات كثيرة وتكمن في .غياب الرقابة من المسؤول ..توكيل العمل لمن ليس لهم بالتخصص (كالممرضة) .., انعدام ثقافة اللجوء إلى القضاء داخل مجتمعنا
إنعدام الخبرة او الكفائة من قبل الطبيب, ومراكز ومستوصفات ومستشفيات لا يهمها سوى تحقيق الأرباح.,.وأطباء يتعلمون أصول المهنة في أجساد المرضى والتي تحولت إلى حقول تجارب....كل هذا يحدث في غفلة تامة من وزارة الصحة تخبط إداري ..وانعدام الحس والمسؤلية كونهم المسؤول الأول عن صحة الناس..!.فــ برغم المستوى الطبي الرفيع الذي تعدت شهرته الوطن العربي والتفوق الذي نفتخر به في الأداء والعلم عند بعض أطباءنا..لكن هذا لا يلغي الواقع للأسف..الواقع الذي يحصل بعيدا عن الأضواء بين أولئك البعيدين عن الأضواء أيضا
وامتناع الاعلام عن المجازفة بالنقاش مع المسؤلين
إلا بعض الكتاب الذين وضعو وجسًداو وهيكلو كتاباتهم لقضايا المجتمع ..ويذكرني بإلاسم الذي طالما احببت مناقشته للموضوع والحس الذي يمتلكه وتجد في روحه عشر رجال في رجل ..!
بمعنى رجل ..الاستاذ و الكاتب \ سعد الدوسري
الذي ناقش القضية بكل جرأة في برنامج 99 للمبدع والمتألق \ صلاح الغيدان .البرنامج في حلقة الاخطاء الطبية استعرض مآسي عمر والشاب \خالد ..!
...!

حساسية الموضوع و خطورته تفرض على المقربين من ما يحصل على ارض الواقع بالتكتم لأسباب كثيرة لكنها إنسانيا غير مبررة…
..انه حدث يدور بين شكوى وصمت وشك وألم.. !
.

بخلاصة من المسؤول ؟؟!
!

\\

.

قصة بعض الآباء المكلومين الذين عرضوا مأساتهم في الملتقى العالمي لسلامة المريض والذي أقيم في فندق الإنتركنتيننتال في العاصمة الرياض، ومنهم أب جاء إلى القاعة ومعه جزء من جمجمة ابنه في كيس عادي من البلاستيك الشفاف، وهو الأمر الذي أصاب الحاضرين بالذهول وأثار بكاء بعض السيدات؛ والحكاية بدأت عندما شكا الطفل (11 سنة) من صداع وألم مستمر في الرأس، وتبين إصابته بورم في الرأس وقرر الأطباء إجراء العملية بعد طمأنة الأب أنها بسيطة، وأجريت العملية عن طريق الفم خرج بعدها الطفل للبيت بصحة جيدة ثم راجع الأطباء فأصروا على استكمال العلاج بإجراء عملية أخرى تعرض بعدها الطفل لنزيف ففتح الأطباء الجمجمة لإيقاف النزيف وقطعوا الجزء الأمامي من الجمجمة، وبعدها بقي الطفل في العناية المركزة مدة ليست بالقصيرة، ثم سافر الطبيب المسؤول عن حالة الطفل، ولدى مرور طبيب آخر رأى سائل في الجمجمة فقام بعملية لسحبه دون علم الأب وموافقته، وانتهى الأمر بإعطاء الأب الجزء الأمامي من الجمجمة بعد أن بقي لديهم ما يقارب ستة شهور ليأخذه وابنه لعلاج العطب الذي تعرضت له الجمجمة في إحدى الدول الأوربية؛ ثم ماذا كان موقف الأطباء الأوربيين؟ يقول الخبر: تعجبوا من طريقة إحضار الجمجمة واستغربوا أن يكون هذا المستشفى في السعودية وأخبروه أن الجمجمة كان يجب أن تحفظ في حافظة لا تقل درجة الحرارة فيها عن 70 درجة مئوية تحت الصفر، وأوضحوا للأب أنهم سيعملون على محاولة إنقاذ حياة الصبي بتركيب جمجمة صناعية، وفعلوا وتحسنت حالته ثم عاد مع والده الذي قام برفع دعوى على المستشفى مطالبا بتعويض، فتشكلت لجنة طبية وفشلت ثم لجنة أخرى، وأثناء التحقيق توفي الولد وما زالت القضية في المحكمة
..!
وماذا بعد ؟

*القصة من مدونة د\ ...

\\

,
ومن الاحداث الشخصية التي مررت بها كانت لإحدى قريباتي ..حيث لم تنجب من 20 سنة . فتقول:
في شهر 10في عام 2008 احسست بغثيان شديد وتتبعات من اعراض الحمل ..فذهبت إلى الدكتور
وقد يئست من امكانية حملها ..فلذلك اعتقدت بأنه مرض بسيط وسيزول مع اخذ الدواء .طلب مني الدكتور
بأخذ تحليل ..فأتيت اليوم التالي ..ليقول التحاليل سليمة ..سأعطيك إبرة تخفف الالم ..فبعد الابرة بيوم
احسست بعودة الالم ولكن بشدة حاولت استشارة جارة لي ..فنصحتني بماء دافئ ..ففعلت وخرجت قضمة بحجم كف يدي
فأخذتها انا وزوجي وذهبت للطبيب ..فعرفت انني كنت حامل ..وان الابرة سببت بإجهاض في حملي ..واعتذر لي
ليبرر بأن الممرضة أخطئت بالاسم لتناولني تحليل مريض آخر ..!

\\

,
قصة الطفلة اليتيمة سمية ذات السنوات الأربع قصة محزنة، حيث توفت تلك الزهرة البريئة إثر خطأ طبي في إحدى مستوصفات الرياض على يد طبيب مقيم تعامل مع تلك الطفلة دون أي مبالاة من أجل علاج خراج قريب من فكها وإذا به يحقنها بإبرتين ويبدأ بما اعتبره علاجا حتى أصيبت الطفلة بنزيف شديد لدرجة أن دماء الطفلة المسكينة أصبحت تتطاير على ذلك الطبيب وعلى ملابسها وعندما شعر أن الوضع سيئ استدعى الإسعاف لنقلها إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي ولكن الخطأ للأسف كان أكبر من أن تتلافاه سيارة الإسعاف أو يحول بينه المزيد من الوقت بل والأدهى من ذلك أن الطبيب أسرع لكي يؤمن نفسه نظاميا قبل وفاة الطفلة من خلال ورقة إخلاء للمسؤولية في حالة أن يحدث للطفلة أي مكروه و"بالتأكيد" وتحت وطأة هذا الموقف الكارثي وقعت الأم على عدم مسؤولية الطبيب عن أي مما يحدث لطفلتها اليتيمة التي صعقت بوفاتها وانتهى الوضع المؤلم إلى هنا!!
\\

,
ومن سمية إلى رزان التي ودعت بعمر (7 أعوام) الحياة الدنيا بعد أن ذهبت ضحية لأخطاء طبية بمدينة الملك فهد الطبية وكانت الطفلة البريئة قد وقعت في وقت سابق ضحية لخطئين طبيين بمستشفى الملك فهد المركزي بمنطقة جازان عند نسيان الأطباء قطعة شاش في داخل بطنها لمدة شهر إلى جانب استئصال القولون
..!
\\

,
القصص التي استعرضت لم تكن نسج خيالي ..وإنما واقع و أن ما استعرضه من نماذج ومآسٍ إنما هو (غيض من فيض منهم من إفشاء به ومنهم من اخذ غالب التستر تحت ضغوط موجهة
لهم ., وإيضاً اتسأل كم من مريض رآح ضحية طبيب بشهادة مزورة .. او طبيب لا يحمل ذرة رحمة او انسآنية في قلبه
و اخطاء طبية تعيق وتشل وتقتل اناس لم يكن ليقبل آن تنتهي حياته إلى ما انتهت إليه.
ونشاهد مآسي يذكرها كل مريض نفسي يخرج من دائرة مشفى حيث يتم تغسليهم بالمياه بطريقة " همجية " .. والأدهى والأمر نجد الممرضين يجردونهم من جميع ملابسهم بطريقة " بهائمية " .. ويجردون معهم الرحمة والشفقة لهولاء المرضى
.... كلها خفايا مستودعه بجنبات المستشفى .والمسؤلين ياغافل الله , تناسوا ونسوا بأن ان ابتعدت الرقابة من
الجبناء .. فأن هناك رب لاينسى عباده ولاينسى دعوة المظلوم .. من جانب الدين ..!


\\

فاصلة


كــم مـتـعـب ! ؟ علـمـونـي ضـيعـه هـالـطـب بـيده

كــم مـريـضً زاد حـالـه والـسـبـب أخـطــو دواه

! !مــن نـلـوم وعلمـوني ؟ دام هـالـدولـه المـجـيـده !

قــد عـطـت هـالـطـب مـــالً لـجــل تـرفــع مـسـتـواه

قل خبره ! ؟ ضعــف وازع ! ؟ أوتهاون ذي أكيــده ! !

مـــا أشـيـنـه لاجـــاك جـاهــل وأدعـــى مـــالا دراه..

هـــذا شـالــو أكسجـيـنـه وهـــذا هــوولــه وريــــده .!!

وهـــذا شـالـولـه مـــراره وعـلـتــه كــانــت كــــلاه

أي طـــب وأي زحـمــه ..! وهـــم مشـاعـرهـم بـلـيــده

نقصـهـم حـســن التـعـامـل والـمــرض زادو عـنــاه


قصيدة الشاعر / محمد البقمي

\\

,

مستشفياتُنا والضمير الغائب وخلو المسؤلية .. لا يقف نزيف الحزن الذي يتجرعه من اكتوى بنارها
وجوه أشبه ما تكون ضراغم في ساحة قتل بشرية .. اطقم ولقب (د) مزيف وشهادة من مقهى الجامعة التي يُنسب إليها اسمياً انه طالب من طلبتها ..واشك في ذلك .. إن لم تكن الشهادة بــ كم من الدولار .. ليرجع عاداُ يحمل هم للمجتمع وتدرك حقيقة دراستهم بعد مضخات قلبية للتجربة وارواح أبرياء انتهكت , حينها فقط تدرك
عندما ترى هؤلاء أنهم في دراستهم لم يتعلموا أخلاقيات المهنة وبالتالي مابني على باطل فهو باطل
بإمانة ليس كل طبيب في مستشفياتنا يستحق لقب طبيب لايحمل ذرة رحمة وإنسانية في قلبه .. اللامبالاة مسلك طريقه مع شهادة مزورة ..! وراح ضحيتها مرضى في هامش اهتمام الوزارة ..!

لآبد على وزارة الصحة وعلى رأسها وزيرها .. ان تقف على جميع القضايا الطبية المتعلقة بالأخطاء .. ولابد من دراستها دراسة جدية وتحويلها للمحاكم الشريعة والبت في تقدير الحق العآم والخآص .. ولآبد ان يعاقب الطبيب او على الأقل يسجل ذلك في سجله الطبي إن لم يكن خطاءه الطبي قد اودى بحياة احدهم


فاصلة



















No comment
\\

,
إلى أين سيصل هذا التيار .. حاملاً روح زان البرئية .. بقطعة شاش وعمر لايتجاوز السابعة ..حاملاً هم متعب بأن يكون معاقاً ويكون فاقد للنطق .. الذي سينطق بالحق يوم القيامة .. ستشهد عليكم وستشهد له ..!
حقيقة لم أود أن ننظر إلى الموضوع بنظرة سلبية من جميع الجهآت .. فالطبيب وإن كآن ولكنه بشر .. يسهو ويخطأ وليس منا من هو معصوم .. ولكن أن نرى الطبيب يعود بعد ذلك لمممارسة مهنته وكآن شئياً لم يكن
كل هذه الزوبعة لاتجد صدى فعّال للحد من تلك الأخطاء ..
ولم نسمع تطبيق عقوبات صارمة تشفي صدور الناس ..وتعيد الهيبة المفقودة والثقة في الخدمات الصحية
هل يطول الانتظار ياوزارة الصحة .؟؟


..\

\

,
تساؤل يثيرها كاتب .. لايتسنى لي اسمه .. تنتظر جواب إذا حالفكم الحظ بوجود أجوبة مقنعة ..!


هل أصبح الإنسان رخيصا إلى هذا الحد في عيني أخيه الإنسان؟
هل يعد جهل الطبيب السبب الوحيد في نشوء هذه الأخطاء؟
هل يمكن لنا كأفراد أن نقي أنفسنا-قدر الإمكان- من الأخطاء الطبية؟
وهل سيظل قناع الأخطاء وجها مشوها يصر على تغطية وجه الطب الجميل؟



,
في هذا الملف..نحن لا نكشف الستائر ونعلن فضائحنا على الملأ..
وإنما نطلب من كل من يعبر من هنا..أن يؤمن بأن له دورا مهما في إيقاف نزيف الأخطاء.
من أجله..وأجل أبنائه وأمته ..!
..

\\

القضية طرحت .. وتنتظر ان تصل وتطال عتبات مكتب الوزير الذي يخفو تحت تبريد يتجاوز درجة 20 ,
وهموم مكلومين وصلت درجة الحرارة وتجاوزت 40 ..!
كُتب هذا الموضوع حاملاً أمل بأن الاماني تردد
ليته يصل إلى أصحاب الشأن , وان يكون موضع مهم للنقاش ..ونشاهد لانريد ان نسمع .. بقرارت مؤكدة وفعًالة ..!

\\


دُون 22\5\1430ه
اضافة رد مع اقتباس