الكلمة التي من المفترض أن تكون عابرة بل اللفتة لا تكون عندي عابرة , الضحكة أدقق فيها هل هي ابتسامة كبيرة أم ابتسامة صفراء أم ضحكة استهزاء وسخرية تخفي ورائها ما تخفي .
لا أعلم لماذا أقيم وزنا لكل الأمور , حتى أصغر الصغائر أهتم لها...
أهذا هو الأسلوب الصحيح أم الخاطيء حقيقة لا أعلم.
لم أعهد نفسي هكذا , ولكن أذكر أني عاهدت نفسي على اتخاذ أسلوب جديد في حياتي وتعاملي مع الناس..
لأخرج من قوقعتي إلى حياة جديدة , أتعايش فيها مع الناس واحيا حياتهم بدلا من أن اشغل نفس بكلمة تافهة أو تصرف من أحمق ...
ولقد تغيرت فعلا ولكن إلى الاسوء ..
أصبح نهاري وليلي ينقضي في تذكر كل الأحداث وتحليلها ..
تحولت إلى إنسان ضائق ومتبرم من كل شيء...
دائم الشكوى , فقدت ثقتي بنفسي , أصبحت أفسر كل شي على انه ضدي ...
اثنان يتكلمان على انفراد اذاَ هما يقصداني , اسمع ضحكة فأتخيل أنها ناتجة من سخرية بي ...
لا يمكن أن أبادر بقول أو فعل , أفعالي أصبحت ردودا لأفعال الآخرين ...
أضحيت مترددا في كل أموري ...
وأمسيت إنسانا بائسا لا حول له ولا قوة

التوقيع / اليائس الحزين

رسالة وصلتني تحكي معاناة كاتبها وانشرها بعد التعديل
والتعليق متروك لكم