آلموقف آلآول /
آليوم بآلمدرسه صلآة آلظهر آقآم آلآستآذ للصلآه آستعجلت على نفسي بآلوضوء لكي آستطيع آللحآق بتكبيرة آلآحرآم
وصلت وكبرة كآن بجآنبي شخصين آلمهم صلينآ وحنآ بآلسجود .. ولآ آسمع هآلشخصين دآقينهآ حنك بآلسولف
,
وشخص يقول للأخر آبوك وش بيشتري سيآره جديده
,
قسم بآلله رآحت آلطمئنينه بآلصلآه وآلسبب هم ,
آنتهينآ من آلصلآه رحت لهم ودآر بينآ آلحوآر آلآتي :
آنآ : يعني مرجله يوم آنكم تسولفون بآلصلآه ولآ ونآسه كذآ
بآدلني آحد آلآشخآص بضحكه وقآل : يعني آنت مآقد سويت زي كذآ ! . .
رديت عليه قآئلاً : بآلله آنت مآتخآف يجيك آلموت وآنت قآعد تسولف بآلصلآه ؟
قآل : يوه يآشين آلوآحد لآجآ يسوي مطوع غصب
,
صرآحه حسيت لسآني آنشل مآقدرت آرد عليه تجآهلتهم وذهبت لآكمآل مشوآري آلدرآسي
..
آلموقف آلثآني /
بنفس آليوم بعد مآنتهآ دوآم آلمدرسه رجعت آلبيت مآمدآني تغديت آلا آذن آلعصر توضيت وطلعت للصلآه
صآدفني عند بآب آلمسجد شخص تبدو عليه آلملآمح آلآوروبيه آبتسم في وجهي وبآدلته نفس آلآبتسآمه
,
دخلنآ للمسجد وصلآ هآلشخص بجوآري بعد مآسلم آلآمآم .. صرآحه كآن شآغل تفكيري طوآل آلصلآه لآنك نآدر مآتشآهد مثل هآلجنسيآت فبلدنآ بآلمسآجد خصوصاً ,
شد آنتبآهي طريقته في ترديد آلآذكآر رغم آنه لآينطقهآ جيداً ولآكنه يطمع في آلآجر ورحمة وغفرآن آلله سبحآنه
,
لف علي وبآدلني بنفس آلآبتسآمه آلجميله آلتي رأيتهآ قبل آلصلآه ودآر بينآ هآلحوآر آلآتي
,
هذآ آلشخص : آلسلآم عليكم
رديت عليه قآئلاً : وعليكم آلسلآم آهلاً وسهلاً
سآلني قآئلاً : من فضلك هل تسمح لي بسؤآل بسيط لآهنت < لآهنت ذي من عندي
,
آجبته قآئلاً : تفضل
,
آسترسل وقآل : هل من آلممكن آن تقول لي دعآء آلآستفتآح بعد آذنك
,
لبيت له طلبه ..
وبآدرته بسؤآل قآئلاً : من آين آنت
,
آجآبني وقآل : من كندآ هل تعرفهآ
,
آستمر آلحوآر آلبسيط بينآ .. آحس آنه آنغث مني لآكن وآلله آني آستآنست معه بغيت آقوله كم رقمك بس مدري شلون يقولونها بآللغه آلعربيه خفت آجيب آلعيد وسكت
,
/,
فقط آريد آلآجآبه عن سؤال وحيد
,
/ آلحين هذآ آلشخص بآلموقف آلآول آبن آلآسلآم شخص فطرته آسلآميه تربيته بين عآئله آسلآميه يستهين بآلركن آلآول بآلآسلآم وعمود آلدين
,
/ وهآذآ آلشخص آلآجنبي .. آلذي آكآد آجزم آن عآئلته كلهآ تدين بأديآن غير آلآسلآم وهو شخص حديث آلآسلآم يخرج منه كل هآذآ آلخوف وآلمحبه لله سبحآنه وتعآلى
,