02/03/2004, 12:17 AM
|
| زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 19/07/2001 المكان: عرب ستان
مشاركات: 8,127
| |
|
حوار مع نجم الفريق مايكل أوين
[ALIGN=CENTER]حوار - كير راد ينجي
ترجمة - حسن أبو زينب
يعتبر مايكل أوين أحد أفضل المهاجمين في العالم .. فهذا الشاب الذي احتفل بعيد ميلاده الـ24 مؤخرا فاز بعدة كؤوس وألقاب .. ولكنه يطمح للمزيد مع ناديه ليفربول والمنتخب الانجليزي ..
@ كيف كانت بدايتك مع الكره ؟
- الذاكرة تعود هنا الى الوراء .. حينما كنت في الخامسة أو السادسه من العمر .. فقد كان والدي وقتها يصطحبني أنا واشقائي تيري و اندروز الى احد الحدائق للعب الكرة .. وجرت العادة أن تقام مباراة رباعيه طرفها لاعبان من كل جانب اذ كنت انا ووالدي نلعب في مواجهة الشقيقين .. في ذلك الزمان كان والدي وأشقائي يقولون أني مجنون تهديف وقد استرعى والدي كيف أني املك كل تلك المقومات الهائله .. وحينا ألتحقت بالمدرسة وشاركت في مباريات أكثر تنظيما أصبحت هداف فريق مدرسة ديسايد وقتها وانا في ريعان الشباب تمكنت من تحطيم الرقم القياسي لراش وهو 96 هدفا مما جعل الفرق تتنافس في ضمي وتسجيلي .
@ هل كنت أحد مشجعي فريق ليفربول ؟ وماهي ظروف التحاقك بهذا النادي ؟
- لا لم أكن أشجع ليفربول بل كنت مشجعاً متعصباُ لايفرتون والسبب كان والدي الذي كان يلعب لهذا الفريق . وحين اعتزل اللعب واصل ارتباطه بالنادي اذا كان يتولى توزيع تذاكر المباريات المحليه وكنت معه في حله وترحاله .. أضف الى ذلك الاعب السابق جاري لينكر كان لاعبي المفضل .. وحينما بدأت المشوار وبدات نجوميتي تسطع تقدم نحوي مانشستر يونايتد وشيفيلد ونزداي وريكسهام فضلا عن ليفربول وايفرتون اللذان قاما بدعوتي لاجراء اختبارات مقداتي .. في النهاية اخترت الألتحاق بايفرتون لانني احسست براحة أكبر في صفوفه والجو في الفريق كان أسريا .. أضف الى ذلك انهم اغدقوا علي بفانيلات وتذاكر للفريق مجانية الأمر الذي ادخلني باب الشهرة .
@ هل كنت تتوقع أن يتطور مستواك بهذة السرعة ؟
- منذ بداية مشواي مع الكرة اعتدت اللعب مع لاعبين اكبر مني وتمكنت من وضع بصماتي على الفريق رغم صغر سني وحجمي ولكن حجمي لم يكن عاملاً سلبيا في جميع الأوقات فقد كنت سريعا للغايه وساعدتني هذه السرعه على الخروج من الكثير من الورطات .. ولان مواهبي الطبيعيه كانت عاليه وخصوصا في السيطرة على الكره فقد تم اختياري للالتحاق بمدرسة الأتحاد الأنجليزي للابداع التي اتاحت لي فرصة اللعب مبكرا في صفوف الفرق المدرسية فضلا عن الالتحاق بتدريبات ليفربول خلال الأجازات .. كانت عجله تطوير مواهبي وامكاناتي سريعه ..ولم تكن هناك مخاوف او موانع .. فقد كان الواحد منا يذهب للعب لتسجيل أكبر عدد من الاهداف ..
@ ماهي ايجابيات وسلبيات ذلك المنحنى ؟؟
- الايجابيات يمكن تلخيصها في انه لم يكن لي متسع من الوقت للتوقف والخوف على مهاراتي الكروية لقد لعبت فترة قصيرة في فريق شباب ليفربول وكان ماندر أن لعبت احتياطيا في ذلك الفريق قبل ان اجد نفسي في صفوف الفريق الاول لكنها كانت مغامرة جميلة وكم كنت مستمتعا بالأثاره وسرعة ايقاع المباريات فقد نضجت مواهبي على نار هادئه وكنت مفاجأه استرعت انتباه الكثيرين وبالطبع فقد جير ذلك الى مصلحتي ولن كانت لم تساهم كثيرا في ذلك الوقت في تأهيلي للمهنيه فقد لعبت معظم الوقت في خارج حدود الاحتراف الكلي حتى اتيحت لي فرصه اللعب لعدة مواسم في ليفربول وعرفت وقتها ان مهمتي لا تقتصر على احراز الاهداف بل ان هناك مسؤوليات كثيره غيرها .. فقد كان يجب علي ان اتعلم كيف اركض وكيف ادافع ايضا وكان علي اجراء المزيد من التدريبات وبالذات على تسديدات الرأس فضلا عن التسديد بالقدم اليسرى وهي نقطة ضعف في ادائي وبمرور الزمن واجهتني ضغوط فقد كان لزاما علي تجويد الأداء وترك ماكينة التهديف مشتغلة والا فانني ساكون ضحيه لمقصلة الشطب المنصوبة ولكنني تمكنت من التعايش مع الضغوط حتى حينما اطلقت علي الصحافه افضل مهاجم منذ بيليه .
@ مالذي تذكره عن اول مباراه لعبتها مع منتخب انجلترا ؟؟
- اتذكر تماما كيف اني احتكرت مانشيتات الصاحفة وقتذاك بعد أن سجلت نفسي كأصغر لاعب في القرن العشرين ألعب لمنتخب أنجلترا اذ كان عمري وقتها 18 عاما و 50 يوماً .. - رغم ان واين روني لاعب ايفرتون حطم هذا الرقم لاحقاً - .. لقد لعبت فقط مباراة واحدة للمنتخب تحت سن 21 سنه .. وكان ذلك مصدر فخر واعتزاز بالنسبة لي حينما لعبت في ذلك العمر امام منتخب تشيلي على ملعب ويمبلي وان كان ذلك الحلم تحول الى علقم مرير حينما خسرنا اللقاء ( 2 - 0 ) .
@ ولكن ماذا تعني لك مشاركتك امام منتخب الارجنتين في مونديال فرنسا 98 ؟؟
- اذا نسيت لا انسى تلك المباراة التي شاهدتها بشريط الفيديو مئه مرة - ولم أشبع منها - تفاصيل تلك المواجهة لا زالت لاصقة بالذاكرة اذكر كيف اني تلقيت تمريرة متقنه من زميلي ديفيد بيكهام ثم انطلقت باقصى سرعه نحو مرمى الأرجنتين وكلما زادت سرعتي أيقنت أني سأسجل هدف وبالفعل تمكنت من هز الشباك وقتها جن جنون العالم
بعد صافرة النهايه هاتفني زميل من انجلترا وقال لي " أن حياتك سوف تشهد تغيرا دراماتيكيا وبالفعل تحققت تلك النبوءة .
@ كيف ترى مستوى الكرة الأنجليزيه وترتيبها على النطاق العالمي ؟؟
- اعتقد باننا احد قمم الكرة العالمية ولكن لا بد ان نتبين امكاناتنا الذاخرة وكيفية تحويلها الى نجاح حقيقي فالنواة التي بني عليها المنتخب الانجليزي لا زالت حديثة العمر وان كانت ذا خبرة عريقه ومن ثم فان المطلوب خلال الموسمين المقبلين ان يضع لاعبون مثلي ومثل بول سكولز وديفيد بيكهام وستيفين جيرارد بصمتهم على اداء المنتخب الانجليزي وهو امر لم يحدث حتى الان وبالذات في البطولات الكبيرة كما ينبغي واعتقد ان ذلك يعود الى النحس الذي واجهنا فيما يتعلق بالاصابات المتكررة فزميلنا جيرارد تغيب عن كأس العالم 2002  كما انني وزميلي بيكهام لم نكن جاهزين 100 % ولولا ذلك لكنا صعدنا الى ادوار متقدمة أكثر ..
@ كيف تقيم مستوى اندية الدوري الأنجليزي ؟؟
- اولاً لا بد ان اعترف بأن الدوري الأسباني والأيطالي الأقوى في العالم فالاندية هناك تستقطب أفضل النجوم في اللعبة كما أن الملاعب هناك الأكثر تجهيزا في العالم أضف الى ذلك الحضور الجماهيري فهو في القمة ولعل ذلك يفسر شهرة الأنديه وشعبيتها على نطاق العالم .
@ خلال المواسم الماضيه كان آداء ليفربول متدنيا فهل تعي خطورة هذا الوضع والمسؤوليات الجسام المعلقى على النادي والاعبين سيما وقد كان ماضيه مشرقا ؟؟
- تاريخ وماضي هذا النادي هو في الحقيقة مصدر فخر لنا كلنا .. كما أنني أعي تماما بأن ماكينة المقارنات بين ليفربول الأمس وليفربول اليوم تعمل على مدار الساعة وبكل طاقتها واعترف بأن هذه المقارنات تشكل ضغوطا علينا .. ولكن لا ينبغي أن نسقط تحت عجلات هذه الضغوط واعترف باننا لم نتمكن من مجاراة مانشستر وارسنال والقادم الجديد تشيلسي ونحن في الحقيقه نبذل قصارى جهدنا في اللحق بفرق المقدمة وان كانت ليست عملية سهلة .
@ كيف تمكنت من ملاقاة وتجنب اصابات الشد العضلي التي اربكت مشوارك في بداياتك الكروية ؟؟
- بالعمل الشاق فقد آليت على نفسي بعد مونديال 2002 التخلص من اصابات الشد العضلي وللأبد فقد استقطعت من وقتي العديد من الساعات لتقوية عضلاتي .. والان أتدرب بصفة يومية على تدريبات شد الجسم خلال التمرينات وقبل كل مباراة .
@ ماهي طموحاتك الحالية ؟؟
- بالطبع الفوز بكل كؤوس سواء مع النادي أو المنتخب وامنيتي ان انهي مشواري الكروي بدولاب يئن تحت وطأه الميداليات كما ان احدى امنياتي واحلامي التي اسعها لتحقيقها تحطيم رقم بوبي تشارلتون المتمثل في 49 هدفاً .
@ كيف تحتفظ بشهية المزيد بعد كل النجاحات التي حقتتها ؟؟
- دعني أصارحك بأنني لست راضيا عما حققت اذ انني اتوجه لايه مباراة بهدف حصد المزيد من الأهداف ورغم ماحققته في هذه السن المبكرة فلا زلت أطمح في المزيد ولست راضياً عن نفسي حتى الأن فلا زالت نيران الرغبة في تحقيق المزيد مشتعلة في داخلي وأنا على ثقة بانني ساطور ادائي للأفضل .[/ALIGN] |
