أهلاً وسهلاً بالغالي ومرحباً كثيرااات اشتقنا لتواجدك


بما أني في عالم العزاب ما راح ألومك على الغياب إلى أن أعرف حقيقة عالم هيمنة الزوجة على وقت الرجل!، وأظنه ما زال آجلاً


طرح جميل أستاذنا الكريم


بالرغم من أن الشخص هو الذي يولد الفكرة، إلا أن تأثير الفكرة يسبق تأثير الشخص، وحتى في مثال الطفل الذي طرحته، فإن الاهتمام والعناية المتواصلين من قبل الأب والأم يمثلان أفكاراً تقدم للطفل مفادها بأن هذا أب وتلك هي الأم..

أيضاً من ارتد عن الإسلام بعد وفاة المصطفى صلى الله عليه وسلم، فقد فعل ذلك لأن الفكر الذي يحمله يؤمن بمعجزات شخص نبي الله لا معجزة رسالته..

كذا الأمر بالنسبة للمادة أو الأشياء، فلولا أن هناك أفكار تفسر معنى وجودها أو تنتجها وتروج لها لما ظل البشر أسرى لها..

من هنا أستطيع أن أقول نعم، نحن كمجتمعات بشرية نعيش في "عالم الافكار..عالم الايمان..عالم المباديء والقيم التي تسود على أي شيء آخر"، سواءً كانت مبادئ صائبة أو ضالة، وعلى نهجها نسير فنتعلق بالأشخاص أو المادة..


آمل أن لا أكون تائهاً بين سطورك!


شكراً جداً