من منا لا يحمل ذلك الشيطان الرابض في مكان ما من نفوسنا باحثا عن مخرج لكي يعلن عن ذاته صراحة في وجوه الآخرين ،،،

الحسناوات .. كأس من الخمر .. الغرور .. رفض الآخرين .. البحث عن الأنا ومن بعدي الطوفان تلك الأدوات الشيطانيه وأخرى غيرها ممن تحاول ان تحكم قبضتها على نفوسنا ولكنها تصطدم في وجداننا وقناعاتنا بحصون تتبعها حصون تتمكن من تجاوزها حينا وتصطدم بالحائط الأول حينا وتبقى تقاتل على اسوارها احيانا عديدة ،،،

الشهوة ذلك العالم الخفي التي تقبع الشياطين تحت تاجه مزدانيين به .. هو السلاح الذي يريدوننا ان نشاركهم اياه لكي يحتفون بنا في طريق مشترك ينتهي بالجميع في نار جهنم ،،،

قال لي أحدهم ذات يوم : في اي تاريخ كان مولدك .. قلت له : بلغة التقويم في شهر نوفمبر .. ابدى لي اسنانه ناصعه البياض على عكس الدجالين ممن نرسمهم في مخيلتنا قائلا لي : أنت عقرب !! اجبته : لا لست عقرب .. انا طارق والعقرب مكانه رابض في عقلك

عزيزي وسام

شكرا لهذا الجنون الجميل

والله يعطيك العافيه ،،،