موضوع اعجبني جدا
في كل مستويات الحياه لا بد لنا من قدوه وليس راعي..
فالاب قدوه لابنه والام قدوه لابنتها
والامير قدوه لشعبه
وهكذا...
لكن احيانا يحاول من المفروض ان يكون قدوه ان ينزل من نفسه وان يجعلنا رعاه خلفه..
وللاسف ان اغلب حياتنا الاجتماعيه تتكون من راعي ومن قطيع
فالصحف اليوميه وكتاب الزويا اصبحوا احيانا رعاه وخلفهم قطيع
والجرايد الرياضيه بمختلف ميوله اصبحت رعاه وخلفها قطيع
والحاكم واحيانا شعبه اصبحوا راعي وقطيع..
لكن كيف نعرف ونفرق بين القدوه وبين ان نكون قطيع..؟؟
القدوه عندما تستخدم افعال الشخص وليس هو بذاته فقدوتك مرهونه بافعاله فمتى صلحت اخذته ومتى بطلت تركتها خلفك
اما الراعي والقطيع فمعهم معهم عليهم عليهم في السلم والحرب..
واكبر مثل هو ما يحصل الان في بعض حياتنا اليوميه..
الضعف والهوان الموجود لدينا هو من اسس لفكرة القطيع واللهث خلف الراعي
فالكثير ليس لديه قواعده يتبعه وليس لديه افكار يستخدمها لهذا من الافضل له ان يكون داخل مجموعة قطيع حتى وان لم يفهم فيها
فكثير من الليبراليين العرب هم قطيع خلف راعي كبير ومسوال مهم ولهذا اطلقوا عل نفسهم ليبراليين وان كان بعضهم باقواله وافعاله هو من الاسلاميين المتشددين (على تسميتهم فقط)
وكثيرا من من ينتقدون الهيئه وعملها دون ان يعرفوا ما معنى الهيئه ولماذا انشئت وكيف تعمل هم داخل مجموعة قطيع خلف اعلام متمرس ومسلط
@@@
بخصوص صدام واسامه بن لادن كنت افضل عدم ذكرهم ابدا لكن مادام ذكروا فلماذا لا تكون انت الان برايك المتشدد ضدهم تكون داخل ضمن مجموعة قطيع تتبع خلف راعي..!!
الراعي يمكن يكون الاعلام العربي او يمكن يكون النظام او البيئه.. او يمكن يكون الميول او الهوه..
@@@@ بعض الامور الشاطحه التي ذكرتها بالموضوع من ظلم بعض لبعض اويدك فيها وبكل قوه لكن الا يوجد هناك سبب..!! لا يشترط السبب المادي لكن السبب الاخلاقي المنتشر والرد الشاذ والرد الصادر عن خبره بمواضيع تافه او محاولة سرد القصص التي تجعل من افكارك مثار جدل.. او محاربة الاخر السوي واثبات بانه غير سوي.. تجعل من افكارك تشطح ذات اليمين وذات الشمال.. فانت بشر وابليس موجود والظن حاصل لكن لو توقف الشخص عند نفسه لتوقف كل شي غير محبذ..
شكرا لك 