![](images/misc/quotes/quot-top-left.gif) | إقتباس | ![](images/misc/quotes/quot-top-right.gif) | | | ![](images/misc/quotes/quot-by-left.gif) |
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ProudToBeSaudi | ![](images/misc/quotes/quot-by-right.gif) | | | | | | | أحلى هلالي شكراً على طرحك و أسلوبك.. و لكن أنا لا أؤيدك في وجهة نظرك و السبب بسيط جداً و سوف تجده هنا في الآية الكريمة و الحديث الشريف: ( ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاقٍ* ، نحن نرزقكم و إياهم).. * الإملاق : هو الفقر.. و قال عليه الصلاة و السلام:
" لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله ، لزقكم كما يرزق الطير ، تغدو خماصاً و تروح بطاناً *"
أو كما قال عليه الصلاة و السلام.. تغدوا: الغدو هو المسير في أول النهار. خماصاً: أي خالية الجوف بمعنى جائعة. تروح: الرواح هو المسير في آخر النهار. بطاناً: بمعنى أنها شبعت و ملأت بطنها. كل الشكر لأحلى هلالي..![ورده](http://upload.alhilal.com/img/009/67.gif) | | ![](images/misc/quotes/quot-bot-left.gif) | | ![](images/misc/quotes/quot-bot-right.gif) | |
نعم أخي الكريم تأمل الأسطر التالية،،،
نجد الحق سبحانه وتعالى يعرض قضية عند الجاهلية, وهى أنهم كانوا يقتلون أولادهم فيقول:" وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلاَدَكُم مِّنْ إمْلاَقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ "الأنعام /151,
و في آية أخرى:" وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُم " الإسراء/31
- ففي الآية الأولى قدم رزق المخاطبين وهم الآباء على رزق أولادهم لأن الفقر موجود بالفعل,و هو السبب المباشر لقتل الأولاد,
و ما دام الفقر موجود بالفعل فالإنسان يكون مشغولا برزق نفسه قبل أن يشغل برزق ولده و هنا يطمئنه الله على رزقه فيقول:
نحن نرزقكم يا أصحاب الإملاق و إياهم فنأتي برزقهم أيضا.
- أما في الآية الثانية فالفقر غير موجود بالفعل, و إنما هو متوقع فهم يخافون أن بمجئ الأولاد يأتي الفقر معهم,
فيقول تعالى: نحن نرزقهم و أحضر معهم رزقهم, و نرزقكم أنتم.
- فالمخاطب مرة يكون فقيرا بالفعل, و يكون في هذه الحالة مشغولا برزقه قبل أن يشغل برزق ولده,
فتكون الآية نحن نرزقكم و إياهم و مرة يكون غنيا ولكنه يخاف الفقر مع الأولاد, ويكون شغله الشاغل رزق الولد فتكون الآية نحن نرزقهم و إياكم.