مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #10  
قديم 25/02/2004, 12:00 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ srabالهلال
srabالهلال srabالهلال غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 07/12/2002
المكان: السعودية - البديعه
مشاركات: 2,602
استاذي الفاضل(شيروكي)

تأملت فحوى مقالتك فأدركت اننا مستهدفين ولكن ابشرك انه ما دام هناك مثلك وشرواك ممن يعنيهم امر المسلمين فلا خوف علينا.
وقد شدتني المقالة وودت من اخواني القراء ان يتاملوامما ذكرته ان:
((الاستشراق الجـديـد لا يـعـتـمـد فـي دراســته عن العالم الإسلامي على جنوده وأبنائه من الغرب، بل سعى إلى وجود مستشرقين من أبـنـاء العالم الإسلامي نفسه))
وقد قرات(البشائر بنصرة الاسلام(للمؤلف:محمد بن عبدالله الدويش ))
المقدمة : إنّ الحمد لله، نحمده ونستعينه، ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يُضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله. أما بعد: فإنه لا يخفى على أحد واقع المجتمع الإسلامي اليوم، وبُعْدَه عمّا أراده الله منه شرعاً وديناً. وهذا أمر ليس بحاجة إلى بيان أو إثبات فإنه لا يخفى على أحد. وتجاه هذا الواقع فإنّ بعض الغيورين قد يصيبه اليأس من عودة المجتمع إلى المسار الصحيح؛ لما يرى من جهود الأعداء في محاربة الإسلام ومواجهة دعاته من جهة. وما يراه من جهة أخرى من بعد الناس عن دين الله، وموت الإحساس لدى الكثير منهم. ومن جهة ثالثة فهو يرى يقظة الأعداء ومواجهتهم لأي جهد يبذله المسلمون، لاستعادة ما فقدوه من مجدٍ وماضٍ تليد. وهذا الشعور ولو لم يكن له أثر في الواقع العملي فهو جدير بإزالته؛ لأنه مخالف لما قرره الكتاب والسنة، كيف وهو يكون داعياً الكثير للاستسلام والخمول، ومثبطاً عن بذل أي جهد للمجتمع والتعاون مع من يسعى للإصلاح والتغيير. من هنا كان علينا لزاماً أن نخاطب هذه الفئة المتشائمة، ونقول لها إنّه مهما ساء واقع الأمة وامتد كيد الأعداء فإن المستقبل لدين الله، والعزة لأوليائه، فكانت هذه الرسالة؛ لبيان ما ورد من الكتاب والسنة من نصوص تبشر بأن المستقبل للإسلام والعزة لدين الله. هذا والله أسأل أن ينفع بهذا البحث من قرأه أو سمعه، وأن يجعله في موازين حسناتنا، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
شكر الله مسعاك وجزاك خيرا انشاء الله.
اضافة رد مع اقتباس