تقييمات قمة إسبانيا : فالنسيا 3 / 0 ريال مدريد 
فالنسيا قضى بهذا الفوز الكبير على آخر أمل لريال مدريد في اللحاق بغريمه برشلونة والذي قد يتوج رسمياً بطلاً للمسابقة في حالة فوزه على فياريال في الكامب نو اليوم. سيزار (6): لم يختبر تقريباً، بعد أن غابت محاولات الريال والتي كانت شحيحة للغاية. ميجيل (7): يصعب تذكر متى اُخترقت جبهته من قبل مهاجمي الريال، وساهم أيضاً في صناعة الهجمات. ألبيول (7): برغم الخطأ الذي ارتكبه في نهاية المباراة بتمريرته الخاطئة التي جعلت راؤول منفرداً، إلا أنه كان صلداً ، ولم يمنح مهاجمي الريال الحرية أبداً. مادورو (7): مثل زميله في قلب الدفاع، كان راسخاً في الخلف، ولم يتعرض لمشاكل كبيرة من لاعبي الريال. أليكسس (6,5): تغلب عليه روبين في لقطتين، لكن جبهته ظلت صامدة. مارشينا (7): في الوقت الذي افتقد فيه ريال مدريد للاسانا ديارا، وجد فالنسيا ضالته في الوسط الدفاعي ممثل في مارشينا ولم يخذل الخفافيش. باراخا (8): بدأ الليلة بضربة رأسية كادت تفتتح النتيجة لولا تدخل رائع من كاسياس وأنهاها بهدف خرافي على الطائر من على حدود المنطقة في شباك الحارس الأمين. وفيما بينهما كان قائداً لخط الوسط وساند الهجوم بطريقة مميزة. خواكين (7): كان مستواه متذبذباً في الفترة الماضية، لكنه أظهر قدرات عالية أمام دفاع ريال مدريد بإنطلاقات وعرضيات مميزة، ولا ننسى لقطة هاينزه ومارسيلو في الدقيقة 48 عندما جعلهما يفترشان أرضية الملعب. سيلفا (7,5): كان محظوظاً بعض الشئ في هدفه، لكنه كان حيوياً ومتحركاً ، ومفتاح رئيسي للهجمات الفالنساوية. ماتا (8): جعل الريال يتحسر ندماً على تركه يرحل منذ عامين بعد أن التقطته عين أميديو كاربوني المدير الرياضي السابق لفالنسيا، وذلك بعد أنأظهر قدرات عالية جداً في التحكم بالكرة خصوصاً في الهدف الأول الذي أحرزه والذي فتح الطريق للخفافيش. فيا (7,5): قد تكون قائمة محرزي الأهداف خلت من فيا، إلا أن الجواخي أظهر لماذا يعد واحداً من أفضل مهاجمي أوروبا بتمريراته وانطلاقاته الرائعة، ومن ضمنها تمريرة الهدف الأول البديعة لماتا. البدلاء:
فيسنتي (6,5): أظهر لمحات من مهاراته، وقام بإنطلاقات مميزة على الجناح الأيسر، وسدد كرة في القائم عندما فتح الزاوية لنفسه أمام سيرجيو راموس.
بابلو هرنانديز (6,5): بابلو يتحول شيئاً فشيئاً إلى لاعب رائع لفالنسيا في المستقبل، ولا ننسى تمريرة الهدف الثالث التي منحها لروبين باراخا.
ميتشيل (6,5): برغم صغر سنه -20 عاماً- إلا أنه أنسانا خروج سيلفا مصاباً وذلك بعد أن قام بنفس الدور على أكمل وجه، من توزيع للكرات وتحركات، وأضاف الواجب الدفاعي أيضاً.
