أحبّ العلوم و النظريات الغريبة..
و استمتع بقرائتها..


هل من الممكن حدوث مثل هذه النظريات ؟

نظرية الاستبصار
يقول تعالي:[ قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله وما يشعرون أيان يبعثون ]



الكائنات المعلقة ( الحي الميت في الحياة )
مافهمته: أنه يعيد الحركة لهذه الأجسام عن طريق ضخ الدم و الكهرباء بدرجة حرارة مناسبة..
لكن الروح و هي (السر الأعظم) في خلق الكائنات غير موجودة.. إذن هي عملية جعل الأجسام تتحرك فقط.!

[ و يسئلونك عن الروح قل الروح من امر ربي ]
و هي [ السرّ ] الذي أعجز العلم..




تجربة القدرة على استخدام العقل لتغيير نتائج مادية
هنا يتبادر إبينا سؤال.. و هو:
ماهي القوة التي ممكن أن يصدرها العقل لتغيّر طبيعة المواد..؟ و مانوعها..؟
أعتقد انها خاطئة و محض خيال.. لا أكثر..
أو أن للجنّ دور في هذا..!



نظرية نقل الأجسام
كما نرى فثغراتها كثيرة جداً..
و إذا غطّيت ثغرة خرجت لك الأخرى..
فهي: مستحيلة الحدوث.!



هل من الممكن تصنيف تفسير الأحلام ضمن العلوم الهامشية ؟
تفسير الأحلام:
علم له دلائل و مؤشرات..
فظهور شئ يعني شئ آخر.. و ظهورنفس الشئ في ظروف معينة يعني شيئاً مختلف..
و قد يخطئ المرء فيه و يصيب.. كما أخطأ (أبوبكر) رضي الله عنه و أرضاه..



هل يعتبر الشخص الذي يتنبأ بالأحداث القادمة منجماً أو مريضاً أو ماذا ؟
تختلف الحالات هنا..
فالشخص الذي يدّعي معرفة الغيب بواسطة قدراته الخارقة:
فهذا مما لاشك فيه أنه منجم و مريض..!

أمّا الشخص الذي يتنبأ و يتوقع بجمع الدلائل و المؤشرات التي تُنبأ بوقوع الحدث:
كالشيخ سفر الحوالي.. فله كتاب اسمه: (يوم الغضب هل بدأ بانتفاضة رجب؟)
فقد تحدث الشيخ عن يوم الغضب.. و هو يوم ستـنـتهي فيه دولة بني إسرائيل..
و قال: بأنه يتوقع نهاية دولة بني إسرائيل في عام 1433هـ بإذن الله..
و أتى في كتابه بأدلّة و براهين من كتب اليهود..
فالشيخ توقّع فقط.. و أرجع الأمر لمشيئة الله..
و لم يأت بتوقعه من رأسه.. بل استعرض في كتابه أدلّة و إثباتات..



شكرا لك.. و آسف على الإطالة