مرّت أمامي و أنا أقرأ... بضع آيات من سورة البقرة.. حيث يقول جبّار الأرض و السموات: منبّهاً لبني إسرائيل: [و اتقوا يوماً يوماً لاتجزي نفسٌ عن نفسٍ شيئاً و لايقبل منها شفاعة ولا يؤخذ منها عدل
ولا هم ينصرون ]... و يقول عن بني اسرائيل أيضاً:
[ ولتجدنّهم أحرص الناس على حياةٍ و من الذين أشركوا يودّ أحدهم لو يعمّر ألف سنة
و ماهو بمزحزحه عن العذاب أي يعمّر و الله بصير بمايعملون ]... و يقول مخاطباً بني إسرائيل أيضاً:
[ و اتقوا يوماً لاتجزي نفسُ عن نفسٍ شيئا و لايقبل منها عدلٌ ولاتنفعها شفاعة
و لاهم ينصرون ]... و يقول أيضاً:
[ يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي يومٌ لابيعٌ فيه و لاخلّة و لاشفاعة
و الكافرون هم الظالمون ]... و في آخر آية نزلت من كتاب الله..:
[ و اتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله ثمّ توفّى كلُ نفسٍ ماكسبت و هم لا يظلمون ]... و سأختم بأبيات قرأتها على أسوار (مقبرة النسيم): قِف بالمقابر و اذكر إن وقفت بها ×× لله درّك ماذا تستُر الحُفرُ الموت بابٌ و كلُ الناسِ داخله ×× فياليت شعري بعد الموت مالدّارُ..؟
شكرا.. |