|
●● || أشكال و ألوان , لا تقاس بالميزان || ●●
مدخل .. {  مع كل إطلالة للصباح ,, و مع كل نهار تخرج إلينا حبال الشمس الصفراء
ينمو أمل جديد لكل من يريد النجاح ,, فالنجاح أشبه بالألعاب , يوجد خاسر وربحان !
●● || الحكيم يتحدث .. فانصتوا له || ●●
النجاح , هي قصة , تحدث عنها الكثير و الكثير , وهنا يرصد لنا الكاتب الإنجليزي الراحل وليم شكسبير مصلح لهذهـ الكلمة في عدة أسطر , فكما قال الزمن طويل لمن ينتظر , و نضرب مثالا في هذهـ الجملة , فنشاهد الآن كثرت الأسئلة و الإستفسارات عن الوظائف الشاغرة , و الأناس يتطلعون من حولهم و يجدون في كل زاوية أو في كل ركن أحد العاطلين , الذين يحملون أرقى الشهادات لكن هذهـ الشهادات لا تجد الوظيفة , و في قوله سريع لمن يخشى , يعني أنه الكثير من الأناس من يخشون شيئا يحدث , وهم لم يقوموا بتجربته , فمثلا عرض علي الإشتراك في أحد المسابقات , و كنت أخشى السقوط فيها , واشتركت فيها , و شدة الخوف وعدم الوثوق في النفس هو ما يجعل من الإناس هكذا , طويل جدا لم يتألم , قصير جدا لمن يحتفل , هذهـ الجملتين تدل على نفس المعنى , فالنهاية لها طعمان , إما الألم و الحزن , و إما الفرح و البهجة و السرور .
●● || من وحي التاريخ || ●●
لنضرب أقوى الأمثلة في النجاح , قصة النبي الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم , فحبيبنا و قدوتنا أمّي لا يعرف الكتابة ولا القراءة , و بالرغم من ذلك إلا أن مئات الملايين من المسلمين أسلموا بسببه , بالإضافة إلى أنه كان يتلوا عليه جبريل عليه السلام القرآن , و كان يحفظه من دون أن يستلم ورقة ليحفظ فيها , و ها نحن نرى ثمرات هذهـ الجهود و الأمل المتعلق بالنجاح , لنرى الكون من حولنا , يزدهر بالمسلمين , و لا تكاد بقعة في العالم تخلو منهم , فالله الله ما أعظمك يا رسولنا
●● || ماذا قالوا عن النجاح || ●●
قال الكاتب الكبير ( روس بروت ) في أحد المرات عن النجاح " عندما أقوم ببناء فريق فأني أبحث دائما عن أناس يحبون الفوز ، وإذا لم أعثر على أي منهم فأنني ابحث عن أناس يكرهون الهزيمة " , و في هذهـ الجملة , أكد بأن على الإنسان أن لا يتخلى عن الحلم الذي يريدهـ لنفسه , فمثلا أنا أريد أن أكون وزيرا , و أنت تريد أن تكون عالما كبيرا , فلماذا بعض الأشخاص من يقول لن أكون كذلك و لن أحاول لأكون كذلك , فتدمير الذات هو أكبر الاخطاء التي يقع فيها الإنسان , و هذهـ ما تبعث للأشخاص أمراض و حالات نفسية !!
●● || بذرة , نمت و أصبحت شجرة || ●●
قرأت مرة إحدى القصص التي تقول " في سالف الزمان , كانت هناك قصة بين أحد الأطفال الذي يعمل كراعي غنم , و الطرف الآخر من القصة هو جارهـ صاحب المزرعة , ففي احدى الأمسيات , بينما كان يرعة غنمه , تسللت احدى هذهـ الأغنام إلى مزرعة جارهـ الجشع , و آكلت من المحصولات إلى أن وجدها ذلك الجار , و ذهب إلى الولد ووبخه حتى احمرت عينيه , و أخذهـ إلى قاضي القرية ليشتكي عليه , و لم يفقد الأمل الطفل في أن يجتاز هذهـ المسألة بأقل عقاب , فرصد الجار للقاضي القصة , و بعد ذلك احتار القاضي في الجواب علىيهم , فسأل كل طرف فيما تفضل أن يكون الجواب و ينتهي الخلاف , فطلب الجار في أن يمتلك تلك الغنمة نظرا لما أكلته من محصوله , و استشار القاضي الطفل في المسألة ورد عليه " أن أجعل من هذهـ الغنمة في أن تزرع له محصوله الذي فات , بالإضافة إلى تقاسم الحليب منها يوميا بيني و بينك " , فأعجب القاضي بهذا الطفل لمدى حكمته و عين بعدها ضمن القضاة , و بعد هذهـ القصة تذكرت قول الكاتب ( سومرست موم ) : لعله من عجائب الحياة ،إنك إذا رفضت كل ما هو دون مستوى القمة ، فإنك دائما تصل إليها
عندما يتشبث الشخص على شيء , لا يريد أن يفارقه أو يتنحى عنه كثيرا , مثل الصداقة , فالصداقة لها دورها الأساسي في الحياة مثلها كالنجاح الذي عرفناهـ في صفحة واحدة !! , فالحياة لا تعمل من دون النجاح , فتخيل نفسك في حياة يجوبها الفشل و الإضطراب , لا يوجد شخض يريد أن ذلك أليس هذا هو حال ألسنتكم .. ؟
مخرج } ..
في الليلة الظلماء يفتقد البدر
و تشهد لنا خروج الـ ( ...... )
 |
