* المحكمة العليا الفرنسية تنظر في مطالب تولوز بإلغاء نتائج مباريات الدوري

تنظر اليوم المحكمة العليا الفرنسية الدعوى القضائية المقدمة من فريق تولوز لكرة القدم، والتي تطالب بعدم الاعتراف بنتائج الفرق، التي لعبت مباريات الدوري الفرنسي بمشاركة لاعبين أجانب من خارج دول المجموعة الاوروبية بجوازات سفر أوروبية مزورة، مما سيؤدي في حال الأخذ بهذه الصيغة الى هبوط فرق أخرى مثل موناكو وميتز وكذلك تنحية نانت عن لقبه ببطولة الدوري الفرنسي بعد شهرين من إنتهائه.
وستعلن نتائج الدعوى القضائية يوم السبت المقبل في حال تمسك تولوز بدعوته التي يطالب فيها بالتعويض المالي، مما سيؤدي الى نتائج كروية بمثابة الزلزال على نجاحات الكرة الفرنسية خلال السنوات الاخيرة بشكل عام.
وأشارت بعض المصادر الكروية المطلعة بباريس الى المساعي القائمة حالياً مع مسؤولي فريق تولوز لحثهم على التنازل عن الدعوى القضائية المرفوعة أمام المحكمة العليا الفرنسية، والدفاع أمام رابطة الاندية الفرنسية، التي تجتمع صباح اليوم بدورها للنظر كذلك في محاولة شراء النادي الكروي من جانب مستثمرين كرويين آخرين، وحذف قرار العقوبة المنزلة بالنادي الى مصاف فرق الدرجة الثالثة.
وكان كلود سيمونيه رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم قد لمح يوم الخميس الماضي في هذا الصدد بقوله «يلزم وضع حد لمثل هذه المبادرات والدعوات القضائية أمام المحاكم غير الرياضية»، وذلك في سبيل الحفاظ على مصداقية الدوري الفرنسي، وكذلك على حفظ ماء وجه الكرة الفرنسية حاملة كأسي العالم 89، والامم الاوروبية 2000، ومؤخراً كأس الفيفا للقارات. ونوهت مصادر كروية اخرى الى ان هذه الازمة ليست الا تعبيراً عن خلافات عالقة ما بين إداريي فريق تولوز ورابطة الاندية الفرنسية المحترفة ولجنتها المالية التي كانت قد قررت منذ أسابيع ثلاثة تنحية فريق تولوز وفرق فرنسية أخرى الى عداد اندية الدرجة الثالثة ودرجات مختلفة اخرى نظراً للصعاب المالية التي يعاني منها الفريق الفرنسي لا سيما هبوطه لمصاف اندية الدرجة الثانية في الموسم الاخير الذي انتهى قبل شهرين.
وبعد طلب الاستئناف للفريق المذكور أمام اللجنة المالية في رابطة الفرق الفرنسية المحترفة التي تشجع من جانبها أطرافا استثمارية أخرى لتسلم دفة الفريق والدفاع عن ألوانه الكروية بدل الادارة الحالية في جلسة اللجنة المالية للأندية المحترفة التي ستعطي فريق تولوز المهلة حتى يوم 30 الشهر الجاري لإقرار بشكل نهائي إمكانية مواصلة تولوز.

-------------------------------

* النرويجي رييز يوقع مع ليفربول عقدا مدته 5 سنوات

وقع الدولي النرويجي يون ارني رييز، لاعب موناكو الفرنسي، عقدا مدته 5 سنوات مع ليفربول الانجليزي، دون ان يكشف اي من الطرفين قيمته، وبات بانتظار اتفاق بين الناديين. وقال رييز (20 عاما): «وقعت عقدا مع ليفربول لمدة 5 سنوات وسأقوم بالزيارة الطبية الروتينية، لكن المسألة لا تنتهي عند هذا الحد لانه يتعين موافقة الناديين معا، ومدرب ليفربول (الفرنسي) جيرار هوييه موجود حاليا في موناكو لهذا الغرض وآمل ان يتوصل الى نتيجة ايجابية». وكان فولهام الصاعد الى الدوري الانجليزي الممتاز يرغب في ضم رييز، الذي توج مع موناكو بطلا للدوري الفرنسي في موسم 99 ـ .2000 ومن جهة اخرى انضم الدولي الكرواتي توميسلاف سوكوتا مهاجم دينامو زغرب الى بنفيكا البرتغالي بموجب عقد مدته 4 سنوات. وكان سوكوتا (24 عاما) توج هدافا للدوري الكرواتي في الموسمين الماضيين، ولم تكشف قيمة عقده مع بنفيكا بيد ان الصحافة البرتغالية قدرتها بنحو 8.2 مليون دولار.

----------------------------------

* أتلتيكو مدريد يواجه سرقسطة اليوم وسيلتا فيجو أمام برشلونة غدا في نصف نهائي كأس إسبانيا

بعد ساعات معدودة فقط من انتهاء مباريات كل من الدوري الاسباني الممتاز ودوري الدرجة الثانية، الذي امتلأت احداثه بالابتسامات والدموع، سيفسح عالم كرة القدم الاسبانية «الساخن» المجال لاستئناف منافسات بطولة كأس اسبانيا «كأس الملك» بإجراء مباريات دور نصف النهائي، التي سيخوضها أتلتيكو مدريد مع سرقسطة اليوم، وسيلتا فيجو امام برشلونة غدا. وستنطلق منافسات دور نصف النهائي على ملعب «فيثينتي كالديرون» بمدريد، الذي مازالت تتردد فيه «اصداء الاحد الحزين» عندما حرم أتلتيكو من الصعود الى الدوري الاسباني الممتاز رغم فوزه على ضيفه خيتافي، وحكم عليه بذلك بالاستمرار لسنة اخرى في الدرجة الثانية. وسيحاول أتلتيكو، الذي توج «وصيفا» لحامل لقب بطولة «كأس الملك» في الدورتين الماضيتين، أن يحقق خلال الموسم الحالي نتيجة تمكنه من التخفيف من معاناته، لكنه اذا اراد الفريق المدريدي العريق الحصول على «تأشيرة المرور» الى المباراة النهائية، فيجب عليه التغلب على سرقسطة الذي «عانى الامرين» لكي يتمكن من الاستمرار بين فرق الدوري الممتاز. ويثق لاعبو المدرب كارلوس جارسيا كانتاريرو (اتلتيكو) بأن انصار الفريق، بالرغم من حزنهم العميق لعدم التأهل للدرجة الممتازة، سيقدمون دعمهم ومساندتهم المعتادة لفريقهم في لقاء الذهاب من دور نصف نهائي لبطولة الكأس والتوافد بأعداد غفيرة الى الملعب لتشجيع نجومهم وتمكينهم من تحقيق امل خوض مباراة النهائي التي سيكون الفوز بها املهم في الظهور في بطولات اوروبا. وفي غضون ذلك، يتنفس سرقسطة الصعداء بعد أن «انقذ نفسه» من الهبوط «لحسن حظه وليس لبراعته في اللعب»، وسيخوض مباراة اليوم بدون مهاجمه الارجنتيني اللامع، خوان إدواردو إسنايدر، بسبب تلقيه بطاقة حمراء (الطرد) في مباراة فريقه الاخيرة يوم الاحد ضد سيلتا فيجو. اما مباراة الذهاب الثانية في اطار دور نصف النهائي، فستجري غدا فوق ارض ملعب «بالاييدوس» وستجمع بين فريقي سيلتا فيجو وبرشلونة، وهما الفريقان اللذان حققا اهدافهما في المشاركة في البطولات القارية الاوروبية، بتأهلهما لخوض منافسات بطولتي كأس الاتحاد الاوروبي (ويفا) و«دوري الابطال» الاوروبيين، على الترتيب. وتعتبر بطولة الكأس آخر فرصة امام برشلونة لكي لا تمر السنة الاولى التي قضاها جوان جاسبار في مقعد رئاسة هذا النادي الكاتالاني العريق دون الحصول على اي لقب بطولة. اما سيلتا فيجو، فسيبحث في هذه المباراة عن الثأر من برشلونة، الذي اقصاه من منافسات كأس الاتحاد الاوروبي هذا الموسم. وفي المقابل سيسعى فريق برشلونة ومدربه، كارلوس ريشاك، الى انهاء هذا الموسم الكروي بأداء لامع، بعد أن انقذ ماء وجهه في ملعبه «نو كامب» بانتزاع النصر بصعوبة بالغة من ضيفه فالنسيا 3/2 في آخر لحظة بفضل براعة مهاجمه الفذ البرازيلي، ريفالدو، الذي سجل الاهداف البرشلونية الثلاثة، ليتمكن الفريق من المشاركة في «دوري الابطال» الاوروبيين الموسم المقبل. وساعد التأهل الى «دوري الابطال» على التخفيف بشكل كبير من الوضع الحرج الذي يعيشه برشلونة، وعودة المياه الى مجاريها «الى حد ما» بعد تحقيق الهدف الاوروبي. وتنطوي بطولة كأس اسبانيا على قيمة اضافية، تتمثل في ان الفائز بها يضمن مقعدا له في بطولة كأس الاتحاد الاوروبي، واذا ما فاز بها اتليتيكو مدريد أو سرقسطة فقد يكونا حاضرين السنة المقبلة في اوروبا، اما اذا كان اللقب من نصيب برشلونة فسيتأهل الى هذه البطولة القارية «وصيفه» في بطولة الكأس، وذلك لأن برشلونة سبق وانتزع مقعدا له في «دوري الابطال». وفي حال حصول سيلتا فيجو على اللقب فسيكون الفريق الذي سيشارك في هذه المنافسة الاوروبية هو فيياريال، بصفته صاحب المركز السابع من الترتيب العام لفرق الدوري الاسباني الممتاز، لأن سيلتا فيجو ضمن ايضا مشاركته في كأس الاتحاد الاوروبي.