السلام عليكم...

إخوتي و أخواتي الكرام , لقد قرأت كتاب الكبائر للإمام الذهبي - رحمه الله - و الذي قد غيرت حياتي و هذب نفسي كثيراً و اكتشفت بإن و للأسف الكثير منا و للأسف يقع في الكثير من الكبائر و هو لا يدري , فمن حبي لكم في الله , سأقوم بكتباته في المنتدى بإن أضيف كل أسبوع جزء منه حتى يتم عرضه بالكامل .

فأرجو منكم المتابعة .

و أبدأ بالتعريف الكبائر :

ما نهى الله و رسوله عنه في الكتاب و السنة و الأثر من عن السلف الصالح , و قد ضمن الله تعالى في كتابه العزيز لمن اجتنب الكبائر و المحرمات أن يكفر عنه للصغائر من سيئات لقوله تعالى :

( إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم و ندخلكم مدخلاً كريماً )

فقد كفل الله تعالى بهذا النص لمن اجتنب الكبائر أن يدخله الجنة .

و قال رسول الله - صلى الله عليه و سلم - - : ( الصلوات الخمس و الجمعة إلى الجمعة , و رمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهم إذا اجتنبت الكبائر )

فتعين علينا الفحص عن الكبائر , ما هي لكي يجتبها المسلمون .

فوجدنا العلماء – رحمهم الله تعالى – قد اختلفوا عليها , فقيل : هي سبع لقول رسول الله - صلى الله عليه و سلم - : ( السبع الموبقات )

و قال ابن عباس : هي إلى السبعين أقرب منها إلى السبع .


و لقد وضع العلماء قاعدة لمعرفة أإذا كانت الذنوب من الكبائر أم لا و هي أن كل شيء ذكر في القرآن و السنة فيه لعنة أو طرد من رحمة الله أو تكفير فهي من الكبائر .

و أسأل الله العلي العظيم أن يجتنبنا الكبائر جميعاً , إنه ولي ذلك و القادر عليه .

وفقكم الله لما يحب و يرضى .

منقول

تحياتي