خسر منتخبنا الوطني لكرة اليد فرصة التأهل لنهائيات كأس العالم في تونس كمرة خامسة في تاريخه وذلك بعد ان تعرض لخسارة مؤلمة من نظيره القطري بنتيجة 25مقابل 21، وكان شوط المباراة الاول قد انتهى قطرياً بـ(10/11).




واتسمت المباراة بالندية والإثارة طوال شوطيها وان كان المنتخب القطري قد استحوذ على النتيجة طوال دقائق المباراة التي بدأت متكافئة في الشوط الاول حيث كان التعادل لغة النتيجة حتى الدقيقة 10(3/3) الا ان القطريين اخذوا يوسعون الفارق بعد ذلك حتى باعدوا النتيجة الى فارق اربعة اهداف (5/9) بفضل تألق محمد سعد وبرهان تركي، واسهمت بعض الاخطاء التحكيمية التي تعرض لها المنتخب في ذلك فضلاً عن الاخطاء الفنية التي وقع فيها مدرب منتخبنا السويدي اولي اولسن الذي ركن ثلاثة عناصر مؤثرة على مقاعد الاحتياط كحسان الجدعاني وعبدالرحمن عايد وياسر الشاخور بالاضافة الى كثرة تغييراته في مراكز اللاعبين، وبالرغم من ذلك تفوق لاعبو منتخبنا على انفسهم وجاروا القطريين بفضل براعة الحارس مناف آل سعيد و تألق هاني هلال والحربي حيث قلصوا الفارق الى هدف مع نهاية الشوط.
في الشوط الثاني رمى الفريق القطري بكل ثقله وعاد ليبعد الفارق من جديد حيث وصل هذه المرة الى خمسة اهداف (15/20) ووضح وقوع لاعبينا تحت تأثير نفسي تجاه التحكيم حيث اكثروا من الاحتجاجات على كل خطأ، وكان بالامكان ابعادهم عن هذه الاجواء على الرغم من ان الحكمين اللذين ادارا المباراة كانا في حالة اهتزاز واضحة ويبدو ان تأثير حساسية المباراة اسهم في ذلك، ومع هذا شاطر لاعبونا القطريين المباراة وعادوا لتقليص الفارق لثلاثة اهداف (17/20) لكن الوقت لم يسعفهم، وشهدت المباراة في الدقيقة 28انسحاب لاعبينا من ارض الملعب في صورة غريبة اثر احتجاج على قرار من الحكم كشكل من اشكال الضغط لكن الوقت لم يسعفهم حيث عادوا لاكمال المباراة التي تمكن في نهايتها القطريون من الفوز بنتيجة.