مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 27/04/2009, 02:19 AM
kiiler-4-ever kiiler-4-ever غير متواجد حالياً
في انتظار تفعيل البريد من قبل العضو
تاريخ التسجيل: 03/02/2008
مشاركات: 137
منقول ولكن يستحق القراءة

.ExternalClass #EC_yiv1949822292 EC__filtered #EC_yiv1949822292{font-family:Verdana;panose-1:2 11 6 4 3 5 4 4 2 4;}.ExternalClass #EC_yiv1949822292 #EC_yiv1949822292 p.EC_MsoNormal, .ExternalClass #EC_yiv1949822292 li.EC_MsoNormal, .ExternalClass #EC_yiv1949822292 div.EC_MsoNormal{margin-bottom:.0001pt;font-size:12.0pt;font-family:'Times New Roman';}.ExternalClass #EC_yiv1949822292 a:link, .ExternalClass #EC_yiv1949822292 span.EC_MsoHyperlink{color:blue;-decoration:underline;}.ExternalClass #EC_yiv1949822292 a:visited, .ExternalClass #EC_yiv1949822292 span.EC_MsoHyperlinkFollowed{color:blue;-decoration:underline;}.ExternalClass #EC_yiv1949822292 p{margin-right:0in;margin-left:0in;font-size:12.0pt;font-family:'Times New Roman';}.ExternalClass #EC_yiv1949822292 span.EC_EmailStyle20{font-family:Arial;color:navy;}.ExternalClass EC__filtered #EC_yiv1949822292{;}.ExternalClass #EC_yiv1949822292 div.EC_Section1{;}




السلام عليكم



لبنى الخميس كاتبة سعودية ينشر لها عمود أسبوعي في جريدة الجزيرة تحت عنوان (ربيع الكلمة). تناولت لبنى في عمودها الكثير من القضايا الشائكة والتي نُشِرت بتفاصيلها. إلا أن مقالها الأخير (ياسر وينه؟ وأين نحن؟؟) لم تُجِزهأسرة التحريرلأن تداول قضية ياسر القحطانيأصبح ممنوعاً صحفياً. بالرغم من أن المقال هادف وموضوعي، يوعّي المجتمع بخطورة التشهير والقدح في أعراض الناس.





المقال رائع ويستحق القراءة والنشر والاهتمام



..



ياسر وينو ؟! و أين نحن ؟؟



بقلم: لبنى الخميس



" ياسر وينو؟ في الاستراحة ! " هكذا رددت بعض الجماهير غير الهلالية في أكثر من مباراة بصوت واحد و بسعادة غامرة و استمتاع و طرب .. رددتها و هي ترقص بفرح مع ضرب الطبول .

هذه العبارة أصبحت أغنية يرددها الجميع بلذة و متعة منقطعة النظير ,

يتبادلونها عبر الجوالات و البريد الالكتروني و قد آثر البعض وضعها كنغمة جوال يطرب لسماعها .

قضية الاستراحة أثارت ضجة إعلامية و اجتماعية غير مسبوقة .

الكل تحدث عن الموضوع و تداول التفاصيل الحقيقية و الخيالية و يسعد البعض بحصوله على معلومات جديدة و تفاصيل حصرية عن القضية .

خصوصا أننا نعيش في مدينة سرية محاطة بالإسمنت المسلح تدعي المثالية و الكمال .

كان ياسر القحطاني بطلاً سعودياً بكل المقاييس كان ممتعاً و مشبعاً بفنه و إبداعه و لازال , كان صانع الفرحة للسعوديين حين يسجل هدفاً ينشر به السعادة و يحقن الفرح في عروق المدن السعودية .

ياسر قدم للكرة السعودية الكثير و أبدع في الملاعب و أمتع حتى لقبوه (بالقناص) و ياسر ( الكاسر ) .

أحبه الجمهور الرياضي و أصبح لاعبا ً جماهيريا و وجها ً محببا ً تستعين به كبرى الشركات للترويج لمنتجاتها و زيادة مبيعاتها .

و فجأة تغير الحال , و أصبح البعض يغني و يتشمت بمصيبته و يرقص على جراحه بقسوة دون أن يراجع و يحاسب نفسه قبل أن يغني كالببغاء مع الجماهير !.

من منحنا الحق حتى نتشمت بمصيبة أخينا المسلم و نطرب لأنينه ؟؟

من أعطانا الحق حتى نحكم عليه و نقذفه و نتداول سيرته و كأنه عدو لدود لنا ؟؟

تحت أي ذريعة و أي شريعة تقر فن طعن جراح المجروحين و الإساءة العلنية للآخرين ؟؟ و أي إساءة ؟!

أين نحن من مبدأ الستر في إسلام ؟؟ و أين نحن من قوله تعالى: ( و لا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أين يأكل لحم أخيه ميتا ً فكرهتموه ) ؟؟

انتشرت هذه القضية و ملابساتها كانتشار النار في الهشيم و تفنن الشامتون الحاقدون في تلفيق التهم و الإدعاءات زورا و بهتانا ً و تداولت الجماهير القضية كلقمة سائغة و غنتها المدرجات بلذة و كأنهم شاهدوا الحدث بأم أعينهم !.

لا أحد رأى و لا أحد كان شاهد عيان حتى يقذف و يشهر بقائد المنتخب .. بل كانت وكالة ( يقولون ) سيدة الموقف .

و إن أخطأ ياسر فهو يتحمل مسؤولية أخطائه وحده , نحن لسنا مؤهلين للحكم عليه فلسنا أوصياء الله في الأرض أو أنبياءه المطهرين .

المجتمع السعودي ليس مجتمعا ملائكيا لا يخطئ و لا يقرب المعصية حتى يستلذ بمعاقبة المخطئ و يتشمت بخطئه !.

فكلنا معرضون للخطأ و على الظالم الباغي تدور الدوائر .. إذا لم يحدث لك فقد يصيب عزيزا عليك ..

و صدقني لا تريد مشاهدة خطأه حين يصبح حديث المجالس بامتياز .

هل وصل بنا التعصب الرياضي إلى هذه الدرجة حتى نتهم و نقدح بكرامة و شرف من لا ينتمي للفريق الذي نحب و ندعم ؟؟

أين لجنة الانضباط من هذه العبارات المخزية و الممارسات المشينة ؟!

يجب أن نمنع هؤلاء الدخلاء و المحسوبين على الساحة الرياضية التي كانت تتمتع بروح رياضية عالية يوماً من الأيام .. أم أن الساحة مفتوحة على مصراعيها لكل جاحد و حاقد يفرز عقده في الملاعب و أمام الملأ .

فيجب أن يلقوا عقابا رادعا ليكونوا عبرة و عظة لغيرهم و حتى نخلص و ننظف ملاعبنا من الثلة الجاهلة .

ختاما أقول .. التعصب الرياضي لم يعد مشهدا مستغربا على الرياضة السعودية و لكن قضية ياسر كانت أبشع أشكال التعصب و سوء الأخلاق و هنا يأتي دور علمائنا الأجلاء بأن يوعوا أفراد المجتمع خاصة فئة الشباب بخطورة هذا المسلك المخجل و أن يذكروهم بخطورة مبدأ التشهير و الفضائحية و القذف على الأفراد و المجتمعات التي من المفترض أن تكون من أطهر شعوب الأرض .
قال الله في كتابه الكريم : ( يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا ً منهم و لا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن, و لا تلمزوا أنفسكم و لا تنابزوا بالألقاب , بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان , و من لم يتب فأولئك هم الظالمون ) .
اضافة رد مع اقتباس