يتجدد اللقاء هذا المساء بين زعيم لاشبيه له وبين جار متهالك شعاره
رحماك رحماك يارب السموات.
هلالنا تعرض لمهازل وقرارات لن تجدها حتى في غينيا بيساو ومع ذلك
يأبى الا ان يكون في مقدمة الركب دون يأس او كلل اوملل ضاربا اروع الامثلة
في التصدي لمن سعوا لاسقاطه حقيقة لا خيال وعلى ارض الواقع دون نياحة
او عويل وشخصيا اتوقعها تاريخية بحق من تجرأ وتعادل معنا الاسبوع الماضي
وهو من تعود على تجرع الخسائر بجميع اشكالها الا ان يكون لأحد نجومنا رأي
اخر ويضعنا في ذات الموقف الصعب في وقت سابق.
وفي اعتقادي تبقى كلمة الفصل لجمهور الزعيم ان كان حضوره بشكله الزاهي
كالمعتاد ليبقى زعيمنا في القمة ويقى غرور من تحجج بالحظ والتحكيم في مكانه
المعتاد ويخرج مبكرا كعادته حاله حال طلاب اول ابتدائي.
بالتوفيق للزعــــــــــــــــــــــــــــــيم.
هلالي الشرق الاوسط
