السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بدخل في صلب الموظوع وبدون مقدمات عن العشى اللي حضرته في بيت الفريدي

عمل أحد أقارب أحمد الفريدي بعد وصل الفريدي للمدينة المنورة بيوم حفل عشاء حيث كانت الدعوة عامة .

وبحكم أننا (( جيرانهم )) من سنين طويله تزيد عن 20 سنه إذا ماخانتني الذاكرة كنا أول الحاضرين للمناسبة وكذلك من اول المستقبلين له في المطار .

الشاهد من كلامي هذا كله ... ماكنت مصدق ماوصلني أن الفريدي لم يكن متأثرا بإصابته رغم خطورتها عليه في المستقبل بل كانوا يقولون أنه كان يداعب زواره عندما كان في المستشفى ويلاطفهم ويضحك معهم (( خصوصا الأطفال )).

لكن مارأيته في هذه المناسبة ولله عب عجاب أسأل الله أن يزيده ثبات على الدين وينعم عليه من فضله وجميع المسلمين .
رأيت الإبتسامه لاتفارقه إطلاقا وكان يخص كل شخص باسؤال عنه وعن أحواله (( ويلح عليه )) بأسؤال ..
وكان كثير الضحك والمزاح معهم وعندما يسألونه عن إصابته كان يقول (( ولله أني ناسيها من كثر ما أحاطوني حبايبي الجمهور بعنايتهم هنا وفي الرياض . ولا أتذكر أني مصاب إلا إذا تحركت أو إحتجت إني أقوم )).
وعندما حطوا العشاء (( طبعا كانت المناسبة في بيت والد الفريدي)) كان يقف على العشاء بنفسه وهو بالعكازات ويكلم هذا ويمزح مع ذاك . وكأنه ليس بمصاب إصابه قد تأثر على مستقبله كله أو على مستواه خصوصا أنه يلعب في صفوف عمالقة الزعيم ...

المهم . ما إستنتجته من هذا كله والله أعلم
أولا - أن الإيمان بقضاء الله وقدرة هو السبب الأول في نفسيته العالية .
ثانيا- حبه وإحترامه للجماهير جعله يتعالي على إصابته لخدمتهم والوقف على خدمتهم كذلك .
ثالثا - أخلاقه العالية والرفيعة تحتم عليه وعلى كل شخص مثله أن يعمل هذا كله وهو (مريض) أو مصاب .
وقفة بسيطه خارج عن الموظوع إتصل هوساوي على الفريدي بعد المباراة مباشرة يطمئن على صحته .
تابع الفريدي مباراة الزعيم وكان متحمسا((بل عصبيا ))للغاية وزعل زعل شديد من طرد القناص. بسبب حاجة الفريق له .

و أخيرا ما أقول إلا الله يوفقه ويوفق كل لاعبي الزعيم خصوصا والسعودية عموما والمسلمين أأأأأأأمين
وكل من أمن على دعائي هذا