| [align=center]نحو الحـــل
الجواب على القيود الثلاث :
نعم لمثل هذه القيود أثر على حياتنا . . لكنها لا تسيطر عليها . . فنحن نملك التحرر منها . . كيف ؟
الجواب على القيد الأول : الوراثة . .
كمثال حسي بعض الناس يكون لديهم مرض وراثي . . وجود هذا الاستعداد لا يعني الإصابة به وانظروا حولكم . . تجدون ذلك . . أما من ناحية الطباع . . فمع التدريب نستطيع التخلص من تلك الطباع . .
الجواب على القيد الثاني : التنشئة أو التربية .
أقول كم إنسان نشء تنشئة صالحة . . لكنه انحرف بعد البلوغ . . ولكم مثال في هذا ابن نوح عليه السلام . .
وكم إنسان عاش في بيت سيء لكنه خرج صالحاً ولكم بذلك مثال لهذا الغلام البرازيلي . .
الجواب على القيد الثالث : البيئة . .
ولنا بذلك قدوة وهي آسية زوجة فرعون عاشت في بيئة من أشد البيئات سوءا .
كسر هذه القيود هو الخطوة الأولى من خطوات التغيير والتخلص من تلك الأعذار الواهية . .
الأدلة الشرعية :
أما الأدلة الشرعية على عدم سيطرة هذه القيود على حياتنا :
قوله تعالى : ( ونفس وما سواها . . فألهمها فجورها وتقواها . . قد أفلح من زكاها . . وقد خاب من دسها ) .
لاحظ ربنا وهوالحكيم العليم الخبير , أعاد الضمير علي وعليك بفلاح أنفسنا وفسادها . . ومن المعلوم
أن الله لا يأمر بمستحيل .
قوله تعالى : ( إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا ) .
وقوله تعالى : ( كل نفس بما كسبت رهينة ) . بين الله أن كل نفس مرهونة بما أنجزته هي لا بما أنجزه غيرها .
الدليل العقلي : هل هؤلاء معذورون أمام الله بتقصيرهم وتعديهم لأنهم مقيدين بتلك القيود ؟
الجواب . . لا . . إذا ليس لتلك القيود سيطرة وإنما لها تأثير في البداية .
قصة أبناء المجرم الخطير :
في أمريكا كان هناك مجرم خطير جدا قبض عليه وأودع السجن المؤبد . . كان له اثنين من الأبناء
الأول خرج مثل أبيه مجرما والثاني محاميا متميزا . . وكلاهما عندما سئلا عن سبب ما هما عليه ؟
أجابا جوابا واحد ؟ هو الوالد !!!!!! فلما سئلا وكيف ذلك ؟
المجرم : قال أبي مجرم . . فماذا تريدني أخرج ؟! وهكذا تعلمت منه .
المحامي : قال لست غبيا أسلك طريق والدي . . حتى أصل إلى ما وصل إليه . . لذا قررت أن أسلك
طريقا آخر غيره .
[frame="1 80"]مقولة مفيدة :
تبحر إحدى السفن شرقا , والأخرى تبحر غربا , مع أن الريح ذاتها تهب على كلا السفينتين . . إن إتجاه الأشرعة وليس اتجاه العواصف[/frame]
[frame="1 80"]مقولة مفيدة :
سلوكنا هو تعبير عن قراراتنا لا عن ظروفنا . .[/frame]
لذا ما أنت عليه ما هو إلا نتائج . .
وهذه النتائج خرجت عن طريق قراراتنا . .
وقراراتنا خرجت عن طريق قناعاتنا . .
[frame="1 80"]لذا دعونا نغير قناعاتنا في البداية . . لذا قيل :
إن الإنسان الذي لا يستطيع تغيير أفكاره . . لن يستطيع أبداً أن يغير الواقع من حوله , لذا لن يستطيع أن يحرز أي تقدم .[/frame]
[frame="1 80"]وقيل :
ليس الخلل فيما يحدث لنا , وإنما بطريقة استجابتنا لما يحدث لنا[/frame] .[/align]
[align=center]هل تعرف آخر الحريات الإنسانية ؟
واصل القراءة لتعرف ما هي ؟[/align]  | 