في بلد الامثال الشعبيه
مصر
يقال (اللي اختشوا ماتوا )
اختشوا بمعنى (استحوا وامتزوا )
سمعت ان هذا المثل
تداول بعد قصة حقيقيه
حيث روي
ان فتاتين كانتا في
دورة المياة عراه تستحمان
وفي تلك الاونه
احترق المنزل
احدهن
قررت الفرار من النار وهربت الي الشارع عاريه
والاخرى
اسنحت
وبقيت حتى احترقت
وماتت
ومن بعدها
اخذ الاغلبيه انطباعا
ان النجاه في التعري
والحياء قد يتسبب بالموت
دعاة التبرج
لعبوا لعبتهم
واستغلوا ثغرات النظام
الذي وضعه الرعاع
ومن منحهم الحظ
سكاكين السطوه
وهم اضعف مما يتصورون
ومما يصورون
وايضا مما نتصور

الجراءه
شي جميل
لكننا امة وسطا
او كذالك يجب ان نكون
الجرعات الزايده من الجراءه
تعتبر تعري
احدهم قال
ان الجرءه داخل الانسان مثل (الريح التي تخرج من الانسان)

ان احتفظ بها تسبب له الالم
وان اخرجها
ضايق الاخرين
لذلك تجنبوا المحسورين
واصحاب الصدور الرحبه
في هذا الزمن
خرج علينا اناسً
يدعون
الجراءه
بينما هي منهم براء
جيل
كل شي فيه مصنٌع
او سموه مصطنع
هم
في زمن الصناعه
العالم
يتفرج عليهم باقماره الاصطناعيه
وهم يتعرون له بجيلهم الاصطناعي
لن نلوم من وجد نفسه
من ان ولد
في براثن الوطاءه
وتنقل طوال حياته بين الانابيب
بل انه تشكل على هيئة انابيب متداخله


ذات ليلة ابتسم له الحظ
وهو في محطة التفتيش

اخذ قسط من الراحه من عناء احدى رحلاته بين الانابيب
صرخ
فاعجبه صدى صوته
فقرر ان يصرٌح
في البدايه قررنا ان نصم اذاننا عن صوته القبيح
وطال الامد
لكن خرج منا
من ابلعه حجراً
واسكته
بعد ان افقدنا
المتعه
من الازعاج
ولكن بين ليلة وضحاها
غاب البطل
الذي اوقد لنا شمعه
يوم ان ارتفعت اصوتنا بشتم الظلام
وكان واحدا خير من مائه
غاب
وفي اليوم التالي
عاد مغني الانبوب
بالصراخ والتصريح
و ها نحن
على وشك ان نفقد التوازن
وفي خضم الاحداث
اكتشفنا
ان
سطوت الرعاع
كلها ثغرات
فلن تسمن من جوع
بل قد تتسبب في المجاعه
لذالك
لاتلوموا طلال الرشيد ان خرج من ثيابه
ولتتاكدوا انه يستطيع ذالك
فابحثوا في اليوتيوب
عن مكالمته مع احد من اختلفوا معه
وستعرفون انها المعيشه في الانابيب



خاتمه
الحلم نعمه من الله
ونحن مع و معنا
ريئساً بطل
قوي و شجاع
لكنه لا يعرف متى يغضب
لذالك
سنوكل جميعاً
وعرفت ذالك من يوم ان اكل الثور الابيض