مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #10  
قديم 16/04/2009, 04:22 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ عريب عبدالله
عريب عبدالله عريب عبدالله غير متواجد حالياً
إشراقة المجلس العام
تاريخ التسجيل: 13/10/2004
المكان: الرياض
مشاركات: 3,979
الأخ الأكثر تميز وسام

كنت مستمتعه بالحبكة وأحس أن مداخلتي لن تأتي بجديد لذا أكتفيت بالصمت

وحتى لا أتهم بالردود الطويلة وأنا بريئة منها كبراءة أبناء يعقوب بماحل بأخيهم يوسف



تشيكوف : " إنّ النقاد كذباب الخيل ، يعوقها عن حرث الأرض "

لو أستخدمنا ما أتيت به في الصورة لقتلنا الخيل قبل أن نقتل الذباب

لكن الحل الأمثل الحرص على نظافة الخيل ونظافة بيئته تلقائيا سيطرد الذباب عن الإقتراب

وبما أن أعداء النجاح كثر فالحل الأمثل أن نرد عليهم بمزيد من التميز وزالعطاء

فمجادلة الأحمق تجعل المستمع لايستطيع التفرقة

دائما أردد بيت الشافعي رحمة الله

يخاطبني السفية بكل قبح
فأكره أن أكون له مجيبا
يزيد سفاهة فأزيد حلما
كعود زادة الإحراق طيبا



حين أنغمسنا في ألعاب الكبار ضاعت من بين أيدينا القيم
لكن عودة بسيطة للطفل الذي بداخلنا والإستماع له يجعلنا نصبح أكثر إنسانية


إختيار الزوجه أو الزوج

الإختيار لابد أن يشمل الكثير من الجوانب لكن للأسف البعض يركز على جانب الشكل الخارجي وجماله
متناسي أهمية جمال الجوهر و الرؤية المتقاربة والتفهم وإتساع أفق الطرف الآخر
لكن لأن مجتمعنا تقليدي أصبح الزواج مجرد لعبة حظ مجموعة علب ولا تدري أي علبة ستناسبك
قد آخذ علبة كبيرة مغرية وبداخلها شوكلاتة الباونتي فلا تناسبني
بينما الأخرى اللتي تفضل الباونتي أخذت علبة الجالكسي التي أفضلها

طريقتنا في الزواج للأسف طريقة حظ في مشروع يحتاج لتخطيط
خططنا فيه للفستان والفرح والتكاليف لكن لم نخطط للمستقبل ولم نتمكن من معرفة هل الشريك مناسب أو لا

لأن الأهل أختاروا ما يناسبهم ولم يفكروا فيما قد يناسب الطرفين الأساسيين في العلاقة

نتيجتها علاقة تقليديه منتهية بطلاق صامت مشتت للأبناء


قسوة وطن

كم من المتعففين ينامون على الرصيف أو في حجرة واحدة هذا إن كانوا محظوظين بوجود من يستقبلهم ولو في حجرة واحده

الجمعيات الخيرية تبحث عن أمثال هؤلاء ولكن أين المحسنين

البعض يقول أن الجمعيه مجرد لصوص أو أو أو من أعذار الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل

ليس كل شيء نتركه على الوطن من واجبنا كمجتمع التكاتف مع أخواننا

تمنيت في موقفك لو تبعتهم لمنزلهم ثم أرسلت لهم مايسد رمقهم من ما يقدرك الله علية
دون أن يعلموا من المرسل حتى لايشعروا بالنقص والإهانه
موقف قطع قلبي ولا أبالغ إن قلت أني تجاوزته المرة الأولى وأنا أدافع عبرتي وفي هذه المرة ودموعي لم تعد ملكي



تربية الأبناء

التربية تختلف دائما بإختلاف الفرد الإمام أحمد كانت له نظريات كثيرة في التعامل مع الزوجه والأبناء بالرغم أنه
لم يكن متزوج حينها وأعتقد أن نظرياته لأنه يرى الأمور بزوايا أكثر إتساعا من زوايا الأهل

لايوجد لدي أبناء الآن ومتأكدة أنهم لو أتو لن يكونو متشابهين فمن الحكمة العدل بينهم ومعاملة كل منهم بحسب شخصيته المتميزة



إعلامنا العربي

وصمة عار أخرى في جبين الأمة

إعلام مقلد ومسير ما يحز في خاطري أن من يتولى العمل على بعض القنوات الإسلامية العرب المسيحيين
فلابد أن نرى مثل هذه الشطحات وأكثر على الأقل تلك القناة قناة خاصة ما يؤلم القنوات الرسمية

الرقابة الغير مثقفة تمر أمامها أمور بداعي الحرية والليبرالية
أتدري مالغريب أن تستميت في الدفاع عن أشخاص لأسلاميتهم ثم تفاجاء منهم
أنهم يطلقون على أنفسهم لقب علماني أو ليبرالي وهنا أقول إن كان لايدري عن المعنى فتلك مصيبة وإن كان يدري فالمصيبة أعظم

التقسيم والتحزيب والألقاب والمسميات ليبرالي إسلامي مطوع كلها تفرقنا أكثر
لو أكتفينا بالتقسيم الإسلامي مسلم مؤمن محسن لكان أسلم لنا ومقرب لبعضنا أكثر

قد أكون خرجت عن الإعلام لموضوع آخر لكني أرى أنه ذو صلة فحال إعلامنا متعلق بتلك التقسيمات التي يدعون لها من خلاله


، ، ،

، ،

،


أتوقع أنك تقول ليتها أكتفت بردها الأول فما أطول هذا الرد

الأخ الرائع وسام كل الشكر لرقي حرفك

حتى وأنا أعود مرة أخرى شعرت بأنها المرة الأولى فلم تتلاشى دهشة البداية بل تعمقت أكثر في النص ونظرت لزوايا أخرى

بالحب والإشراق
اضافة رد مع اقتباس