// .. بسم الله الرحمن الرحيم ..//
..
يحكنـآ أن هنآكـ شخص أسمـه [ أبو سعد ] كآن هذا الشخص " ميسور " الحآل وسعيد البآل 
و عندهـ أربعـه من العـيآل .. 
كــ غيره من النآس أبو سعد حيآته عآديه .. جداً
من الدوآم الى البيت .. وفي تآلي الليل مع الصحآب في الإستراحه
يستآمر معهم [ ويطيح ] هم البيت و الدوآم هنـآكـ فـي السواليف و الـــ T.V و [ البـلـوت ] .. 
و كــ عآده بعض الشيآب المنحرفين .. لازم يسيرون على بعض القنوات اللبنآنيه 
. ع الأقـل يسترجعـون فيها أيآم شبآبهم وسفرآتهم المرآهقيه 
.//
..
بينمآ تمـر الأيآم ...الروتين يتكرر كل ليله " تقريبـاً "
دخـل استرآحه [ الدجّه ] أبو محمد وهو صديق مقرب لـ بطلنـا أبو سعد دخـل و الشمآغ [ مكوي ] و البشت " يطرب و كريم السنفره بآقي أثره على الوجه .
قآل أبو محمد أبشركم يا [ guys ] .. صرت ذيب و طقيت الثآنيه .. فوق خشم الآولى 
, لا وبعد مسيآر ..!
أستغربوا شيآب استراحه الدجه .. ؟!
لأن أبو محمد مآعندهـ قرش يكفيه و طقت الغيرهـ أبو سعد الي هو بطلنآ .. و " عزّم " أنه يآخذ زوجه ثآنيه 
.
ويآ قلبــ
ـــي على أم سعد .. 
..
فكـر أبو سعد .. بطريقه كيف يجنـي فيهآ فلوس تكفي لـ زوجه ثآنيه
فـــ الرآتب بـ الكــآد يكفــي لـ بيت أم سـعـد .. } فــ كيف يآخ ثآنيه .!!؟
بـين الدروب .. عنـد الغروب
كآن يمشـي أبو سعد في الأحيآء القديمه .. و الهم منتشر في صدره
و يفكر أنه كيف يصير [ رجآل ] في نظره و يجيب الحرمه الثآنيه !
تفآجأ خوينآ بــ صوت يقول ( يآليل خبرني عن أمر المعآنآه .. هي بنت بلدنآ ولا أجنبيه 
)
قرب أبو سعد من الصوت أكثر .. فــ أكثر و اذا به [ يتفآجأ ] بــ رآديو قديم سجنر أبو أسد .
فــ أخذهـ معآه البيت .. لعله يطربه شوي وينسيه همه ومنهآ يتآبع الأخبآر و آخر ذبآت القذآفي العفويه .
بدأت [ الصله ] بين الزوجين تتآكل و كل وآحد فيهم يكره الثآني بـ الخفيه .!
حتى بدوا يعآيرون بعضهم بــ الفآظ طفوليه ! و هذا الكركتير يبين حآلهم ..
قرر أبو سعد التوجه للـ حرآج .. لــ بيع أثآث قديم مآ يحتآجه في البيت طلع السيآره .. و بحكم أن مسجلهآ خربآن .. أخذ المذيآآع معه لـ يتونس فيه .
بينمآ هو في الطريق .. وعلى تردد 102.00 و تحت أصوآت ثقآل الدم رنى و يآسر .. وصل الحرآج
جآءهـ رجآل بآين عليه [ لمحه ] السبآكه و الغبآء و الهبآل أيضاً فــ قآل وعيونه مندهشه .. بكـم تبيع هــ الشي ؟!
قآل ابو سعد و نيته الطيبه خمس آلاف .. !
ظنن منهوا أنه يقصد الأثآث القديم
رد الأهبل قآل أنآ أشتريه منكـ بــ 50 ألف ..! أستغرب أبو سعد , وقآل أبيع ولا أبوهـ من كنب خله يروح يفكنآ .
[ فـي هذي الأثنآء تجمع النآس حوآليهم ]
و شآفوا الرآديو .. و كل وآحد فيهم بدآ يرفع بـ السعر
50 الف .. 70 الف .. الى أن وصل سعر الرآديو 500 ألف !!
رفع صوته أبو سعد و قآل هـل من [ خبل ] ثآني يرفع السعر هــل فيه وآحــد أغبي [ ويشتري ] بسـعر أكبـر .. .
ترا هذا رآديو يروض الجن .. ويحقق الأمنيآت و يرجع الشآيب شآب .. و فك السحر و يخليك تكون بأي مكآن بـ العآلم .
أهم شي أنت مرر البيجر من تحته واذا تسكر .. اعررف أنه زين .
وبآع 4 رآديوآت بعد ذلك .. 
..
خوينـآ أرتآح بـ المبلغ الي جآهـ .. وخلاص قرر يآخذ زوجه ثآنيه لأن أسمه تغير لـــ الشيخ وليد فـ لازم يكون متعدد الزوجآت 
.
بـعـد إذ .. تزوج الشيخ و صآر له زوجه ثآنيه لكـن أم سعد بدت بـ الشك فيه .. وبكل تصرفآته
فــ هو لايرجع الا [ تآلي الليل ] و أغلب وقته على حسب كلامه في الدوآم 
قررت أم سـعـد أن ترجع أيآم العز .. و عزمت أنهآ تكون في يوم بـ أبهى زينه .
رآحت لـ أفضل المشآغل و الكوآفيرآت .. لكـي [ ت ل ف ت ] النظر
و فآجأته أم سعد بــ أحلى زينه .. و لكن أبو سعد مآ أهتم فـ فكره شآرد لـ سمارا الشآميه (:
مآفيه فآئده مع أبو سعد .. فـ هو يسلك لهآ في هذا الموقف [ / ]
مآ فآدت الزينه مع شيخ الرآديو .. فــ قررت أم العيآل
بــ كتيبه قصيده ونثرت خوآطرهآ فيهآ و قالت ..
إنت تحفة صاغها الرحمن مــــن احلى التحــف إنت في الدنيا قضيه مـــــا تحملها ملــــــــــــــف و أنت أحـلى أسم يآ [ فهد ] في قلبي ثلاثي الحروف " 
"
لكـن مآفيه فآئده ..
.!
..
فــ مآ أشد من الوصف الا هذا الكركتير
..
بدت فصول الحكآيه تنتهي ..
و رضت أم سعـد بــ الوآقع ..!
آدركت هنآ أم سعد .. أن الحب ليس للـ حبيب الأولي و قد يبدلونه الرجآل فـي أي وقت بــ مجرد استلامهم للـ فلوس .
* * *
أنتهت [ حكآيتنآ ] تقريبآ
و كرهت أم سعد جميع رآديوآت العآلم .. وصآر عندها حساسيه منها و من غبآء من شرآ من أبو سعـد الي صآر شيخ من رآديو قديم .!
..
[ أنتهينى ..!! ]
صحيح النظره ماتكفي ... من الآلام ماتشفي ..
ولكن عذرنا الحاضر.. نراعي الوقت والخاطر..
ومادام النظر مسموح ..
اشوفك كل يوم واروح ..
عسى النظره ترد الروح ..
"
"
سلاميشو ... 