|
انتقال لاعب عماني الى الاهلي السعودي
العماني احمد كانو : نعم وقعت لأهلي جدة وأحمد حديد نموذج للتجربة الناجحة ......جريدة الزمن العمانيـة
كانو لـ"الزمن": نعم وقعت لأهلي جدة وأسعى لتحقيق بطولة معه الموسم المقبل
حسن ربيع لم يفشل وأحمد حديد نموذج للتجربة الناجحة
أكد نجم منتخبنا الوطني أحمد مبارك الملقب بـ " كانو " الأنباء التي دارت مؤخراً في الساحة الرياضية حول انتقاله للعب في الدوري السعودي من جديد، وذلك بعد توقيعه لمدة موسم واحد قابل للتجديد مع نادي أهلي جدة. وتعد هذه التجربة هي الثانية لكانو في الملاعب السعودية إذ سبق له اللعب لنادي الوحدة عام 2004 ثم انتقل في العام الذي يليه إلى نادي العين الإماراتي وبعده الريان القطري الذي لعب له موسمين قبل أن يحط به الرحال مع فريقه الحالي نادي السيلية القطري الذي يلعب له للموسم الثاني على التوالي إذ ما زال يربطه مع السيلية عقد ينتهي مع نهاية الموسم الحالي.
وفي تصريح خاص لـ"الزمن" ذكر كانو أنه سيخوض تجربة احترافية في الدوري السعودي مع أهلي جدة وقال عن ذلك: نعم لقد وقعت مع أهلي جدة لموسم واحد قابل للتجديد، وقد تم الاتفاق بيني وبين إدارة النادي السعودي بعد مفاوضات تمت بشكل سري، وتم التفاهم خلالها على كافة التفاصيل الخاصة ببنود العقد والتي أعتقد أنها مرضية للغاية بالنسبة لي.
ليست الإغراءات
وعما إذا كانت الإغراءات المادية التي قدمها الأهلي هي مادفعه إلى ترك السيلية الذي لمحت إدارته في أكثر من مناسبة عن رغبتها في استمراره وضح كانو: الأمر ليس له علاقة بالمال أبداً ولكنه متعلق بالتجديد فأنا كما يعلم الجميع لعبت لأربع مواسم متتالية في الدوري القطري وهي فترة ليست بالقصيرة؛ لذلك وجدت أن الوقت حان لخوض غمار تجربة جديدة يمكن أن ترفد مسيرتي الرياضية وتزيد من خبراتي، كما أنها تعد فرصة لاكتشاف نفسي من خلال خوض تحدٍ جديد.، ولو كان الأمر له علاقة بالمال لكنت بقيت مع السيلية لأني متأكد بأن إداراته لديها القدرة على منحي العقد المناسب والذي يفوق أي عرض آخر ولكن الهدف كما قلت كان التغيير للتجديد، لذا سعيت منذ البداية أن يمر الأمر بهدوء وبدون أن أدخل في متاهات المفاضلة بين العروض التي تحكمها بالدرجة الأول الامتيازات المادية، والتي لم تكن غايتي، ولقد شرحت وجهة نظري لإدارة السيلية بعد توقيعي للأهلى وأعتقد أنها تفهمت ذلك.
أسباب
وعن أسباب اختياره الدوري السعودي الذي سبق وأن خاض تجربة احترافية فيه رغم أن هناك العديد من الدوريات القوية التي يعد مطمعاً لها ذكر: أنا لا أعد التجربة التي خضتها مع الوحدة تجربة حقيقية؛ لأني في ذلك الوقت في بداياتي وكنت لا أتجاوز التاسعة عشر من العمر، أي انني ما زلت أتلمس طريقي في عالم كرة القدم وينقصني الكثير مما يمكن أن يجعلني أضع تلك المرحلة في ميزان التقييم الذاتي لمسيرتي الكروية، ولكن الآن وبعد خمس سنوات من المشاركات الدولية واللعب مع أندية كبيرة والتدرب مع أبرز المدربين فاعتقد أنني بلغت من النضج ما يجعلني حين أخوض أية تجربة أعرف جيداً ماذا أريد؟ وما يمكن أن أحققه خلالها. ويضيف: كما أن الدوري السعودي يعد الأقوى والأشرس على مستوى الدوريات العربية والآسيوية، واللعب فيه يساهم في تطوير إمكانيات أي لاعب، وهو تحد جديد أود أن أخوضه فأنا بحاجة كما ذكرت لإعادة اكتشاف نفسي تمهيداً لتجربة احترافية أكثر قوة في المستقبل إن شاء الله خصوصاً وأن سني مايزال صغيراً ويسمح لي لسنوات قادمة من العطاء (24 سنة).
وعن تقييمه لتجربة حسن ربيع وأحمد حديد في الدوري السعودي هذا الموسم قال: أعتقد ان تجربتي اللاعبين كانتا مهمتين لكل منهما فحسن رغم عدم توفقه في التسجيل أو حتى الظهور بالشكل المأمول إلا ان الفترة التي قضاها في الدوري السعودي ستساعده دون أدنى شك في مشواره الرياضي كما ستسهم في نضوجه السريع فهو ما زال في بداية مشواره وما زال لديه الكثير ليقدمه، ويجب أن لا نغفل الظروف التي احاطت بتجربته الأولى والتي لم تساعده في تقديم نفس عطاءاته في خليجي19، وأنا متأكد ان الأيام القادمة ستزخر بالعديد من المفاجآت السعيدة له، فحسن لديه إمكانيات هجومية كبيرة وتحتاج مزيد من الوقت لتبرز بشكل كامل لذا أنا ضد من يقول ان تجربة ربيع فاشلة.
نموذج للتجربة الناجحة
أما بالنسبة لأحمد حديد فتجربته مع الاتحاد السعودي نموذج حي للتجربة الناجحة بكل المقاييس وأعتقد انه اختار الوقت المناسب لخوض تجربة بهذا الحجم، فهو حالياً في أوج نضجه الكروي ولياقته البدنية والذهنية، وقد أوجد انطباعاً رائعاً للاعب العماني في الدوري السعودي، وقد توج نجاحاته الكبيرة مع النمور بمساهمته في حصول الفريق على بطولة أول دوري محترف بالمملكة السعودية أمس الأول.
وعن أمنياته المستقبلية قال: اتمنى أن أقدم موسماً ناجحاً مع الأهلي وأن أحقق معه بطولة، كما أتمنى الوصول إلى نهائيات آسيا في الدوحة مع الأحمر العماني وحصد هذه البطولة القارية الكبيرة هذا على المستوى القريب أما على المستوى البعيد فإن الطموح يتركز في خوض تجربة احترافية مع أحد الفرق الكبيرة في أوروبا وتمثيل السلطنة في كأس العالم.
المصدر :
جريدة الزمن العمانية  | 