مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #50  
قديم 31/01/2004, 08:04 AM
صالح ابراهيم الطريقي صالح ابراهيم الطريقي غير متواجد حالياً
كاتب رياضي
تاريخ التسجيل: 09/08/2002
مشاركات: 240
إقتباس
<center><normalfont><u>إقتباس من مشاركة mix2002 </u></center>
نحن نتعامل مع الناس بمنظار عاطفي
فان كانت حب ادافع عنه ونهاجم منتقديه
نرفع من ايجابياته ونضعها في ايطار منمق مكسوا بالجواهر والذهب والفضه

ونتعامل مع سلبياته بالهفوات السطحيه

واذا كانت عاطفتنا تنجرف نحو الكره او بمعنى عدم الرضى
نرى السلبيه كارثه ونسلط الضوء عليها وعلى اثارها ونبحث عنها

واخيراً وليس اخراً

في علم الاداره حكمه تقول
لاتنظر لاسواء ما يقدم بل انظر لافضل مايقدم


وادسون يقول حينما فشل في 250 مخاوله لصنع المصباح

(انا لم افشل بل لدي 250 محاوله من المستحيل ان تستطيع بها صنع مصباح)


وفي الختام اشكر الاستاذ صالح على اثارة هذا الموضوع</normalfont>


الأخ mix2002 ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
اتفق معك في تفسير طريقة تعامل جل مجتمعنا لقضاياه .. وأن الأمر مرتبط بالحب والكراهية ..
وأتمنى ألا يكون نقدك ، يصب على المقال أيضا ، لأني لم أدافع عن المصيبيح كشخص أو فرد ، بقدر ما كنت أدافع عن أفكار لو تبناها شخص (لا أحبه) سأدافع عن أفكاره . لأن ما يهمني الأفكار وليس الأشخاص .
وأظنك لو تلاحظ هذه الفقرة من المقال : (أظن وأكاد أن أجزم ، إن ما يعيق هذا الشخص هو أن المجتمع الرياضي استعبدته فكرة ظلم الضعيف ومناصرة القوة وإن كانت ظالمة ، وأن المجتمع الرياضي مازال مصاب بأمراض واضحة ومعروفة أهمها (احتقار العلم) ، وهذا تلاحظه حين يحضرون خبراء في التدريب ثم يتم طردهم ، كذلك مصاب (بتبرئة الذات واتهام الآخرين) ، وهذا نراه في الهجوم على التحكيم ، أيضا مصاب (بالظن أن الأحكام لا تتغير بتغير الأزمان أي كأن العدل لا يمكن أن ينمو أكثر فأكثر) .
وإلى أن نتخلص من تلك الأمراض ، سنستمر نهزم أنفسنا بأنفسنا ، وسيظل التطور بعيدا ، أما لماذا ؟
لأنه لا يمكن لمجتمع أن تستعبده فكرة ما ، لولا أنه وعلى نحو خفي قابل لهذه العبودية .) .
ستكتشف أن المعني ليس المصيبيح ، بل الأفكار التي قدمها المصيبيح .
قد تكون هناك أخطاء في الأفكار وتحتاج منا لأن نراقبها ونعدل الخطأ بها .
أظنك تعرف أن البحث العلمي مبني على خمسة أمور .
أولا : الشعور بالمشكلة .
ثانيا : تحديد ماهية المشكلة .
ثالثا : وضع الفرضيات .
رابعا : اختبار هذه الفرضيات .
خامسا : النتيجة .
والمشكلة لدينا ، أن الكثير لم يترك هذه التجربة تطبق ، وحاربها .
دعني أقول لك أين يكمن الخلل في فكرة المصيبيح ، إنه يريد تعليم اللاعب الانضباط واحترام الوقت ، في الوقت الذي يحضر اللاعب للفريق .
فقلت للمصيبيح : أنت بهذه الطريقة تواجه جل المجتمع لأن غالبية المجتمع ليس منضبطا في مواعيده ولا يحترم الوقت .
أكد ليّ ، أنه منتبه لهذا الأمر ، وأنه بدأ بالتدرج ، وأنه في العام الذي تم إقالته ، كان قد قرر أن يبدأ العام الجديد بتطبيق الاحتراف بحذافيره .
وأن على اللاعب أن يأتي إلى النادي من الساعة التاسعة صباحا ، وإن لم يتدرب ، سيكون هناك تدريب ذهني أو محاضرات مع معنيين بالرياضة ، كإلقاء محاضرات في (كيفية تفادي الإصابات) ، وأن الغداء سيكون في النادي ، والتدريب ثم يغادر اللاعب في المغرب ، وكل هذا من أجل تقديم الغذاء الصحي ، وتعليمه ، ومنعه من السهر .
وكان يعرف أن هناك ضحايا للفكر الاحتراف ، ولكن في النهاية علينا أن نطبق هذا النظام .
لكنهم لم يمهلوه لنرى ما هي النتائج ، فقد أقيل .
أخيرا ما أريد أن أقوله .. هو توضيح فقط ..
أنا لا يعنيني المصيبيح كشخص ، فالكتاب عليه أن يدافع عن الأفكار الجيدة والتي ستدفعنا للتطور ، وأن يقف معها .
شكرا لإضافتك القيمة ، فهي تضيء جانب مهم ، تكشف عيوب الكثير من مجتمعنا .
لك تحياتي