على مرَ السنين لم يتبادر الى ذهني ان اصادف مااسميتها بالبريئه
حملت ايامي معها الكثير من الفرح والحزن والأسى
احاسيسي ومشاعري كانت ترنو اليها
عواطفي السائلة من نهر الحزن
كانت تستقبلها بصدر رحب وابتسامه يملأها الصفاء
هي انثى كانت ولازالت يكسوها الطُهر وتحفها اعاصير الحزن
اجتمعنا على ظروف متقابله فهي فقدت وانا فقدت
ولا يفرق بيننا شي فكانت كمثل الجزء من جسسدي قد لا افقده
تعلقت بها حتى الثماله دخلت قلبي من اوسع ابوابه


الى هنا يبدو ان كل شي يبدو على مايرام ولكن بدأ ناقوس الخطر بدق جرسه
فاالحياهـ تغيرت اصبحنا اكثر تعلق من قبل اصبحت ارواحنا متلاصقة
نريد ان لانفترق



حدث المستغرب البته بدأت ظواهر الخلاف فكلانا نحمل نفس الطبع
فالذي يزعل طبيعي من الأخر ان يقوم بمساعدته وارضائه
ولكن بدأ كل منا يتظاهر بعدم الرضا دوماَ فما الذي حدث
اهي عين لاقدر الله اصابت احدنا ام ماااااااذا ..!!




استمرت الحياة جافة من الطرفين لاكلمات جميلة ولاتجاوب مستمر
واصبح حالنا لايسر لاعدو ولاصديق ..


في صباح يوم يشوبه بعض العوااصف الرمليه طُرق الباب
من عساهـ ان يكون ؟ في هاذا الجو المتقلب
بسرعة البرق فتحت الباب
اذا بيد بيضا تمتد الي حامله ورقة
دوون شعور اتجهت عيناي اليها



لم اتخيل او اتوقع ان تكون هي وورقتها الرائعه اصابتني بحالة فرح
لم ادخلها فالصدمة كانت كبيره والفرحة تكاد تقطع قلبي !!!!
اقفلت الباب مسرعاَ واتجهت مسرعاَ الى نافذتي الصغيره علي ارى
خطوتها راجعة الى حيث تسكن



ودعتها بقبله بريئه طُبعت على زجاج النافذه
تراجعت الى الخلف وانا اتتبعها بالنظر الى ان تلاشت من امامي
خرجت لكِ اعيدها الى احضان قلبي
ولكن لم اجدها فقد ذهبت
تثاقلت الخطى وبدأت بالسير الى حيث لا اعلم
ولاادري الى أن وصلت هنا






بدأت بالتذكر من اين بدأنا والى اي مدى اصبحت حالتنا
واااااااهـ يادنيا


كتبها
الجرح الخالد !!

في صباح حزين