مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 30/01/2004, 04:11 AM
الكريمي الكريمي غير متواجد حالياً
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 09/06/2003
المكان: الغربية
مشاركات: 96
Lightbulb البَشَائِرُ الإسْلامِيَّةُ لِلْعَسَاكِرِ السُّعُودِيَّةِ -حرَسَهَا اللهُ-


الحمد لله ، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله أما بعد:
فلا يخفى على أحدٍ ما تمر به بلاد المسلمين من هجمة شرسة من أعداء الإسلام الخارجيين والداخليين .
أما العدو الخارجي فيعرفه كل أحد ، وقد قامت الدولة السعودية -حرسَها اللهُ- بكل ما تستطيعه في سبيل دفع هذا العدو ، وفضل دفعه لا يخفى على أحد والحمد لله .
وأما العدو الداخلي المندس في صفوف المسلمين فقد ظهر فساد معتقده ، وخطورة طريقته بعدما حصل من تفجير وإفساد ، وجرم وإلحاد في بلاد المسلمين حتى أن الحرمين الشريفين لم يسلما من تخطيط هؤلاء المجرمين أخزاهم الله .
وقد رأيت لبعض المارقين كتاباً يقلب فيه الحقائق ، ويلبس على الجهال والأغمار فبدل أن يشكر العساكر السعودية على حسن صنيعهم ، ويحفزهم ، ويناصرهم ويدعو لهم ، إذا به يكفرهم!! ويدعو إلى قتلهم وقتالهم!!
فكتبت هذه الرسالة رداً على أباطيله ، ولأنه قد يخفى على كثير من الناس فضل قتال هذه الطائفة المارقة ، وقد يدب إلى العساكر الإسلامية السعودية المنصورة بعضُ الملل من طول المرابطة ، وما يسمعونه من تخذيل المخذلين ، وبعض عبارات المنافقين ممن أشرت إليهم

كتبت هذه البشائر الإسلامية مبيناً أن هؤلاء العساكر :

1- مجاهدون في سبيل الله .

2-وأنهم مرابطون على ثغور الإسلام .

3-وأنهم حماة الدين الإسلامي والعقيدة السلفية .

4-وأنهم جند الله وحزبه الغالبون .

5-وأن أعمالهم من حراسة ومرابطة ومتابعة للمارقين ، ومقاتلة للمفسدين من أعظم الأعمال ، وأكثرها أجراً ، وأوفرها حظاً ونصيباً. وهذا الفضل العظيم والأجر الجزيل يشمل رجال الأمن بشتى صنوفهم ، وتنوع وظائفهم ، وتعدد مسمياتهم فيشمل وزارة الدفاع والطيران وما يتبعها كالجيش بشتى فروعه ، ويشمل الحرس الوطني بشتى فروعه ، ويشمل وزارة الداخلية وما يتبعها من أقسام وفروع كالأمن العام وغيره ، وجميع من يعمل على حراسة هذا البلد الإسلامي من عبث العابثين ، وتخريب المفسدين.


وجميع من يعاون العساكر السعودية ، ويساعدهم في القبض على الإرهابيين والمفسدين ، ويدلهم على الخوارج المارقين ، ويشير عليهم بما يفيدهم في مهامهم فهو شريكهم في الأجر والثواب والله لا يضيع أجر المحسنين والمصلحين.

تَــــنــبِـــهٌ مُــهِـــمٌ

وقبل ذكر البشائر النبوية والمناقب والفضائل للعساكر السعودية أُذَكِّـرُ بأمر مهم وهو أن رأس الأمر وأسه وأساسه هو توحيد الله وإخلاص العمل له -عزَّ وجلَّ-، فيكون في جهاده ورباطه وتعقبه للمفسدين مريداً وجه الله -عزَّ وجلَّ- ، ونصرة دينه ، وحماية بلاد الإسلام ، ولا يكن همه المال أو الرياء والسمعة أو العصبية والحمية .

فعن أبي موسى رضي الله عنه أن أعرابياً أتى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: يا رسول الله ، الرجل يقاتل للمغنم ، والرجل يقاتل ليذكر ، والرجل يقاتل ليرى مكانه ؛ فمن في سبيل الله؟
فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله)) رواه البخاري ومسلم.

فيا رجل الأمن لا تغفل عن إخلاص العمل لله فأنت على خير ، وفي مواطن الشرف والعزة والجهاد والرفعة ، واحرص على تطبيق السنة النبوية في جميع أمورك وأحوالك .

واعلم أن تتبعك للإرهابيين ، وقتالك للخوارج المارقين من أعظم الأعمال وأزكاها وأعلاها .



عن علي -رضي اللهُ عنه- قال: قال رسول الله -صلى اللهُ عليه وعلى آله وسلم- : ((يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة)) متفق عليه.

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخوارج: ((هم شرار الخلق والخليقة، طوبى لمن قتلهم وقتلوه، يدعون إلى كتاب الله وليسوا منه شيء، من قاتلهم كان أولى بالله منهم)).

وقال عليه الصلاة والسلام مبينا عظيم أجر من يقتلهم : ((لو يعلم الجيش الذين يصيبون مالهم على لسان نبيهم صلى الله عليه وسلم لنكلوا عن العمل)).

فهذه بشرى ما أعظمها من بشرى لرجال الأمن الساعين في القضاء على هؤلاء الطغمة وهذه الشرذمة الفاسدة ، والنبتة الخبيثة.
اضافة رد مع اقتباس