مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #4  
قديم 08/04/2009, 01:05 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ عريب عبدالله
عريب عبدالله عريب عبدالله غير متواجد حالياً
إشراقة المجلس العام
تاريخ التسجيل: 13/10/2004
المكان: الرياض
مشاركات: 3,979
حين قرأت أن المقاله عن هتلر كنت سأخرج من أول سطرين

لكني تريثت قليلا فمن الظلم أن أحكم على موضوع ما دون أن أقراء كامل المحتوى

لن أعلق حتى لاتعلق رقبتي في معتقلات تورا بورا لأني كثرت الحديث عن السياسه

قد أثير غضب الكثيرين لكن لم أستطع يوما أن أجد في صفحة هتلر مايشفع

هتلر يدعو لما يدعوا اليه اليهود من تعصب فلافرق في المبادئ فكل من يخالف النازيين لايستحق الحياة وكل من خالف اليهود لايستحق الحياة

لذا لم أجد في سيرتهم سوى التعصب والعنصريه والقمع

بينما في المقابل كلما تذكرت المناضل الأمريكي الجنوبي جيفارا ونضاله للحريه إبتسمت

لأن هناك عدل من بعض الكفار

أما الدين الإسلامي فنماذج العدل كثيرة ولا حصر لها لكن تخاذل الكثير جعلنا نسير وفق سياسات قمعيه

أستاذي السياسة تعكس ماتربى عليه الطفل إن ربيت طفلا على القمع حين تتاح له فرص الخيار لن يجيد الأختيار
لأنه بحاجه للخطاء مره ومره ومره حتى يعوض الأيام التي قضاها في نعم بلا نقاش

أصبح يقول لا بلا نقاش البعض يتوقف على مرحلة المعارضه والبعض الآخر يطمح للتطور والتغيير

صدقني من يعارض يسير في إتجاه لانهاية له لأن حتى لو تحققت مطالبه ستجده معارضا ومطالب بمطالب أخرى

لكن من يحاول دعم وتحسين واقعه بما يتاح له من وسائل يصبح أكثر إنتاجيه ممن يعارض ويطالب بتغيير جذري



أحس أني رحت لسالفة ثانيه وبعيده تماما لكن هو أمر يجول بخاطري من فترة وكتبته هنا

سيرة محمد صلى الله عليه وسلم مدرسه حياتيه متكامله ولو طبقت أفكارها السياسية لعم العدل أرجاء المعموره


شكراً طارق على مقالك الجميل مضمونه رائع والأفكار التي ينادي بها متميزة
لكن تحتاج وقت حتى يستوعبها المجتمع وأنا متفائله بأن المجتمع منفتح على حقبه مختلفه


بالحب والإشراق
اضافة رد مع اقتباس