قرأت قصه قديماً تقول : بأن هناك فتاه غرمت بأخ صديقتها لان الثانيه كانت
تحكي لها باستمرار عن أخيها وتطور الحال بها إلى أن أضحت أخت الشاب
وسيطاً بينهم فأعجب الأخ بها وقرر خطبتها ولكن كانت والدته هي العائق لأنها
تريد أن تختار له شريكه حياته ( على ذوقها
) لمّح أخينا لامه بأنه يريد فتاه
بعينها ولكنه لم يفلح بإفهامها مغزاه وأقترحت عليه ( عروسة المستقبل )
أن يأخذ أمه للحج وأتفق معها وإستطاع التنسيق بحيث يتواجدون بنفس الحمله
ليضمن تواجد أمه مع الفتاه وحينما جاء الموعد المنتظر أخذت الفتاه( المسكينه )
بشحن كل قواها حتى تستطيع لفت نظر ( حماة المستقبل
) وأخذت تساعد
العجوز في كل شيء تقرأ الأدعيه وتساعدها في قراءة القرآن فأضحت
أختنا للعجوز كظلها ولم تقتصر جهداً في إظهار جميع مفاتنها ومحاسنها
اللفظيه والفعليه علها تظفر ( بصك الرضى
) من الحماة ..
وعند عودتهم من الحج وحينما سُئلت العجوز عن الحج وأموره من قبل
بناتها أردفت قائله وهي متذمره : ( والله يابناتي إن الحج زين لولا ذيك البنت
النشبه إللي وقفتلي على كل شيء كان أنا بخير
) ..