مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #4  
قديم 02/04/2009, 02:48 PM
هـــ الشماسيةـــلالي هـــ الشماسيةـــلالي غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 09/04/2007
المكان: , , , , ,
مشاركات: 1,902

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

فهد ذوالقبعة الزرقاء
أخي الكريم تمنيت والله أن أقدر على المساعدة , أو أن يكون لي يد تطال وتعين فوالله لا أبخل ولا أتوانى لما في ذلك من فضلٍ كبير وأجرٍ عظيم ,,

عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه أخرجه مسلم.

وفي الصحيحين من حديث ابن عمر: المسلم أخو المسلم ثم قال: ومن فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر على مسلم ستره الله في الدنيا والآخرة وهذا الحديث فيه فضل التنفيس من نفس كربة عن أخيه المسلم، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه وفي حديث أبي هريرة أيضا هذا المعنى: والله في حاجته ما كان في حاجة أخيه يعني أنه يقوم بحاجته ويكفلها له - سبحانه وتعالى.

وكما في حديث ميمونة وغيرها مما رواه الإمام أحمد -رحمه الله-: والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه يعني مدة دوامه في عون أخيه، هذه مصدرية ظرفية ما هنا، يعني مدة كونه في عون أخيه، فإذا كان معينا لأخيه أو يجتهد في إعانة إخوانه فالله في عونه، وفي حديث ابن عمر أن الله -عز وجل- يكون في حاجته، وأشد الحاجات وأشد الأوقات التي يحتاج العبد فيها إلى عون هو في يوم القيامة، لكن العموم يشمل حاجته وما يعرض له في حياته الدنيا وفي الآخرة،
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (إن من أحب الأعمال إلى الله إدخال السرور على قلب المؤمن, وأن يفرِّج عنه غمًا, أو يقضي عنه دينًا, أو يطعمه من جوع) ,

أسأل الله الكريم أن يُقيظ لكم من ينفعكم ويدلكم إلى مايُخفف عنكم , كما أسأله تعالى أن يشفي مريضتكم وأن يرفع عنها مابها عاجلاً غير آجلا وأن يطمنكـ ويوسع صدوركم بعافيتها ,,


.......
اضافة رد مع اقتباس