ياسر :
كفكف دموعك ليس ينفعك البكاء ولا العويل ... وانهض ولا تشكي الزمان فما شكا إلا الكسول
ياسر لا اعلم وبصدق لماذا قفز هذا البيت في مخيلتي وأنا أراك في أول ظهور بعد القضية التي اظهرت لأنفسنا قبل نفسك مدى حبنا لك
ياسر لن نطهرك ولن نجعلك معصوماً ولن نغلوا فيك
ولكننا سوف نظهر ماتكنه صدورنا وما أظهرته له لنا تلك الخوالي من مكانةً تبؤتها في قلوبنا
ياسر لو كان في صدورنا ذرة من الشك في خُلقك وحٌسن ذاتك لما انبرت اقلامنا للبوح عما نخبيه بين جنبات ضلوعنا
ياسر نعترف انك الرجل الصحيح وجدت في المكان الخاطئ بقصد او بغير قصد من الأخرين ولكنها حكمة الله
ولكن
الأكيد أن مكانتك في كلا الحالتين قبل وبعد الحادثه هي التغوغل في أقصى أقصى أقصى ركنٌٌ في قلوبنا
ياسر لست انت من يطأطئ رأسه ولست انت من تهزمه سهام الحساد بعد ان عجزت عنه ارجل المنافسين عنه على البساط الأخضر
ياسر كنت لاوزلت المثل الأعلى لأبنائنا فأنت من حثهم على المحافظة على الصلوات
وانت
من جعل العلماء مرجعه قبل الظهور في أمور دعائية قد تتشابه الأمور فيها
وكفى
ياسر اذا كنت نسيت فسوف نذكرك
ياسر ألست انت من رفض الماده وفضل زعيمنا
اذا كنت نسيت فنحن لانزال نذكر
ياسر نحن من حفظ لك الود لليوم الذي تحتاج إليه
ودك يا ياسر نحفظه وهو الكنز الذي أودعته لدينا حينما قدمت لدينا
ياسر لسنا نحن من ننكر الجميل لأي كائن من كان فكيف إذا كان لمن تربع على عرش قلوبنا
ياسر ما مريت به هو محنه ومنحه من الله
محنه لأن المؤمن بطبعه لابد له من الابتلاء فهو قدر الله لمن قدر عليهم الابتلاء
ومنحه لأنك لو بذلك كل ماتملك لم تعرف يوماً ماتكنه قلوب الناس تجاهك ولكن الله منحك هذا الموقف لتختصر المسافات
ياسر أتريد اختصاراً لكل ما كتب وسوف يكتب في هذا المنتدى وهو السر الذي يتهامس به كل من عشق هذا الكيان
وهذا السر الذي اصبح شعاراً بعد ان كان سراً
ياسر : إننا والله نحبك من اعماق قلوبنا
كتبه : عادل بن صالح
