السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والناس في دوامة ماحدث وما أثير خلال اليومين الماضيين إسترجعت بعض أبيات قرأتها لا أعرف من هو وما هي مناسبة كتابتها ولكن بالتأكيد لا يوجد ما هو أنسب ولا أصلح لكتابتها أكثر من ماحدث وأثير للكابتن والعزيز على قلبي وعلى قلوب الهلاليين الكابتن ياسر القحطاني
فمن عمل هذه المكيدة لم ولن يقدر على الهلال ولا على أبطاله بالميدان فلجأ إلى أسلوب الغدر حيث لم يستطيع المواجهة على أرض وميدان المنافسه وهو ما تعودوا عليه وألفوه طوال مسيرتهم (المغتصبة) و (الممنوحة لهم بالترشيح) وهو ماتعودنا نسمع منهم إتهامنا به طوال المسيرة وهو ما يسمى في علم النفس ب (الإسقاط) حيث يسقط الشخص أو الأشخاص ما يفعلونه ويرون أنه خطأ على الآخرين...
وحينها تذكرت بيتين تنطبق على حالنا وهو مالاينطبق عليهم
أنا لى من رقيت...أرقى طويل العاليات سنود
وأنا لى من خذيت...آخذ من الجزلات بذراعي
قاموا بالمكيدة للاعب والنجم وفي هذا التوقيت بالذات دون مراعاة وطنية ولا أمور أخلاقيه ولا إنسانية وقبل ذلك كله دينية
فهم أختاروا هذا التوقيت لإبعاد الفريق عن المنافسة بعد أن إستطاعوا إبعاد المدرب عن الفريق وتسفيره ولكن حيث مرعبهم ومن بكاهم موجود فهم أرادوا ودبروا له مكيده بليل دامس أسود كسواد قلوبهم...
فأقول لهم ما قاله الشاعر:
وش عـلـى الـعـقـبــان مــن دبــي الــجــــراده
مـا يـروع الــذيــب مـن تـرعـــى الــنــبــاتـــي
وبالختام أقول ما أردده دائماً
الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
