اينما يحل الهلال بانواره التي تشقق الظلام

ترتعد الخفافيش وتتخفى خلف الاوراق الصفراء تراقب الموقف ... وتتوجس ..

وعندما تهب ادنى ريح في ليله قمراء هادئه الحوار ... تنكشف بقدره الله خربشاتهم على الملاء

فتجن السنتهم وتتعالى انكاراتهم ويلتفون حول بعضهم باجنحه سوداء مشرمه
يتحامون بها عن النور الساطع والحقيقه المؤلمه
ويقضون لياليهم في الكذب على بعضهم بكل اعذار الكون الممكنه ,,,

هذا انت ايها الممدوح (بما ليس فيك) ,,,,
وكل ما فيك انكارات متتاليه تحاول ان تخبئها ماستطعت من الزمن

الى ان يخرج لك من اعماق التاريخ رجل وقور ناااصع البياض في ليله زرقاء لاتميزالوانها الاعيون المنصفين والمنصفين فقط

فلا تستطيع الفرار من الانوار ....ولا المواجهه

لانك حتما ستحترق
فماذا يبقى لديك ؟؟ تنتظر قطره من المطر؟؟ ..ام تحيل الامر للقدر؟

لم يبقى لديك الا ان تعترف بالصغر,,,, امام هامه التاريخ التليد
الذي يحمله الشيخ ابن سعيد بيد من علم ويد من حديد

الموقف ايها الممدوح اكبر من استيعاب ذهنك.’’’ ليس لصعوبة فيه فهو من ابسط الاشياء

ولكن لانه الصفار الذي اصابك صغيرا فاعماك ......... والزراق الذي تحاول انكاره فغطاك

فابق هكذا صغيرا تعيس الافكار والظنون... وتدثر بخربشات من سبقوك

ولا تخف ,,,

فهذا الرجل ليس قادما من اجلك

وهو لم ولن يراك
لانك اصغر من ان ترى بعينيه الغائرتين في تدوين الاحداث
وانت صدقا خارج الحدث
ليس قاما من اجلك

فاهداء

فقد تجاوزك وذهب

ذهب ليستمتع بضوء هلاله وليضيف الى عمره المديد ان شاء الله ليله زرقاء هادئه ويهناء بهلاله وتاريخه

فنعم الشيخ ونعم الهلال ولا عزاء للمنكرين.....

ولتبقى انت خلف اوراق الخريف الصفراء
تخيفك اصوات الاقدام الماره ويزعج استقرارك هبوب الريح

ودم في بعثرة افكارك لتستريح...

ولن تدوم راحتك كثيرا

فقد يظهر لك صدفة
( شبيه الريح ).....