[فبالإعراض عن الجاهلين يحفظ الرجل على نفسه عزتها; إذ يرفعها عن الطائفة التي تلذ المهاترة والإقذاع، قال بعض الشعراء:
إني لأعْرِضُ عن أشياءَ أسْمَعُها * حـتى يقولَ رجالٌ إن بي ُحمقَا
أخشى جوابَ سفيهٍ لا حياءَ له * فَـسْلٍ وظـنَّ أناسٍ أنه صدقا
والعرب تقول: " إن من ابتغاء الخير اتقاءَ الشَّرِّ ".
أحلى خلاصه ويعطيك العافية |