تدور مفردة ( العشق) في المعاجم العربية حول زيادة الحب والإعجاب, ولكن تلك المدلولات قليلة إذا ما قورنت بما يعيشه كل محب وعاشق لزرقة السماء وبياض القلوب, وباختصار حب الهلال زعيم الأرض.
إنه حب لن يتكرر إلا بين أروقة ناد واثق الخطوة يمشي ملكاً, عذراً إبراهيم ناجي, فلو أدركت زعيم الكرة لخصصته بجل شعرك ذي العاطفة الصادقة المعجبة ( بفتح الجيم).
وفي حيز آخر من جنبات الإعجاب بروعة زعيمنا الغالي, نجد البعض يشكك في زعامته, وعزاؤنا حينها أنه شك مفتعل؛ ليخفوا خلفه حقداً, حسداً... –عذراً- هناك مترادفات أخرى تغري الحاقد, لا الكاتب العاقل, يكفي ذلك العاقل أن يتجول في وزن (فَعَل) كذب, حقد, حسد .... ليجد دائرتهم التي يدورون فيها؛ وهذا يلخص ما يحاك حولك أيها الأزرق العريق.
كم أنت عظيم أيها الزعيم, فوق رأس هرم عظمتك يقف أميرنا الشاعر عبدالرحمن بن مساعد. كم أنت رائع أيها الأمير, يحق لي أن أقول ما أجملَك أيها الشاعر!. تعجب أقول فيه: كيف استطعت أن تحتوي أسباب عشق الزعيم بل كل عاشق للزعيم حتى (كوزمين)!.
ثم ما أجملُك أيها الأمير الشاعر؟ أستفسر عن سر الجمال فيك: كثرة ذكرك لله –عز وجل- عند كل إنجاز, أعمالك للنادي, أخلاقك, تعاملك الراقي مع الكل, تعليقاتك, شعرك, لطف تعاملك, حب اللاعبين لك... عبرات كثيرة تتدافع لذكر أسباب حبنا لك.
إن أي نحوي لن يجد له مدخلا علي عندما أقول في سموكم : ماأجملَه!, وماأجملُه؟.
أميرنا المحبوب أشهد الله –عز وجل- على حبك في الله, وأسأله أن يجمعنا وإياك وجميع المسلمين في مستقر رحمته.
*شارع رئيس: لن أقول إن الهلال الزعيم همه الوحيد الدوري, أو أي بطولة أخرى – على أهميتها جميعًا. إني أقول: - وهذا حق لكل عاشق لإبداع الأزرق الزعيم- إنني أتطلع لحصول زعيمنا الغالي على كأس العالم للأندية , سيقول الكثير – ممن لم يتمكن من إدراك قوة الزعيم- : أضغاث أحلام , كوابيس شيطان, ثرثرة, هرطقة, تمتمة أطفال.... . إن هذه المفردات لا تزيد عشقي للزعيم إلا ثباتا وقوة. نعم أنا هلالي, وكل هلالي لا يفكر في كأس آسيا وحسب بل عينه على كأس العالم للأندية, وما ذاك على الله بعزيز.

قفلة:
سلامٌ على الدنيــا إذا لم يكن بها صديقٌ صدوق صادق ُ الوعدِ منصفا