تتفق ( الفرق) ضد زعيمها و ( تنفق) لإيقاف أميرها!
ولكن يأبى القطار إلا أن ( يجرف) من أمامه و( يـكرف)
بطريقته !
يوم آخر تزرع العقبات نفسها مرة أخرى!
هذا اليوم شهد أحداثاُ تستحق أن تدون لأبنائنا فيما بعد ليعرفوا كم
عانينا لتظهر رياضتنا بمظهر مشرف ولائق!
ليعلموا كم تحيط بنا حماقة مفتعلة!
نادي الشباب ( كان) نموذجياً للغايةّ وكان فعل ماض لامحل له من
الإحترام الأن!
ومنذ العام أصبح ( مستقعداً) لزعيمه!
وأضحى( مستنقعاً ) يهوى السب والذب!
في لقاء لايقدم له ولايؤخر إطلاقاً حاول إثبات وجوده من خلال
( ترسانة) مدافعين ( تصك الباب) وإن طـُرِد أحدهم عوضه بـ
( اثنين)...!
مضحك أمرك ياشباب!
وللمرة الأولى أكتشف أموراً جديدة!
شهيل منذ بزوع نجمه لم أشاهده بهذه ( العنترية)!
عبده عطيف مع كل إبداعاته حولها لـ ( عنجهيه)!
زيد المولد لاجديد عزف خاص بـ ( بقايا السمسمية)!
وأضف على أولوياتك كذلك!
ويليهامسون أكثر لاعب سقط في ملاعبنا السعودية من شرذمة تكره
الإبداع والإمتاع!
أما المعتاد!
محزن أمرك يامن كنت ( ليثــاً) أنت تصبح اليوم نعامة ً ( تدس) رأسها
في التراب!
وكما قيل : إن كان ظهرك منحنياً فلاتلم من يركبك!
هذا الكلام ليس تهكماً وسخرية ولكنها الحقيقة وأسألوا !
وليد عبدالله يجتاز الملعب طولاً وعرضاً ليعبر عن فرحته بهدف السبق
مايلبث إلا أن يلقنه ( يسوري) درساً في إحترام الخصم بهدف
ماركة قحطانية!
ونايف القاضي ( ينبرش جوياً) على المليونير المظلوم !
وناصر الشمراني ( يحرق دمه) على أمل ينال شرف التسجيل في
عميد لاعبي العالم ولكن ( ذا بعده)!
يوماً بعد آخر وساعة تتلو ( أخيتها) يثبت المارد الأزرق بأنه لن
يقف في طريقه ( شوائب)!
( يغربلهم) الزعيم و( يضربهم) في الصميم!
وهمـهم الوحيد كيف يوقفوا عمهم صاحب ( النوايا الحسنة)!
يفرد ( رئيسهم ) في المنصة عضلاته!
و يهرول ( مدربهم) للحكم لمحاكاته!
كبيرهم الذي جاء بهم إلى استاد المرحوم فيصل!
البلطان ( يـًُـصرح) بأنه هـوجم من أناس محسوبين على
الجماهير الهلالية!
أولاً ربما يكونوا هلالين وأيضا العكس صحيح!
والحقيقة تقول نحن نملك عقول نستطيع بها التفكير والتمييز
ومن خلال تحليلنا العقلي نستطيع التفريق بين ( البربرة)
والحقيقة!
يا ( جماعة الخير)
قهــقـوا معي بلاهوادة!
ودعونا ( نقلبها برؤوسنا) ثوانِ معدودة!
لو سلمنا بأن من تهجم أولاً جماهير الهلال
لكان هجومها بعد هدف الشباب لإنها تشعر بـ ( الضيم والقهر)
وليس بعد هدف تعادل الهلال أي بعد حالة (الفوز والسعادة)!
ليست معقولة فريق فائز ويعبر عن فرحته بالتهجم على الآخرين!
ولكنها معقولة أن تشعر بالحقد والحسد وتهاجم الأبرياء الأمنين!
خلونا نفكر بالعقل ( شوية بس)!
ولايتظاهر البلطان بالبراءة أمام وسائل الإعلام على حسابنا!
ألعب غيرها!
والتحليل العقلي والنفسي يقول:
أن خالد البلطان عندما سجل الشباب الهدف ( فرح وسرح ومرح
وطرح )وربما ( نسي نفسه)
وجرح
وانبسط وهذا يحق له ولكن لعله تمادى قليلاً و (زودها حبتين)
وبعد أن سجل الهلال هدفه كان لديه ردة فعل طبيعية ولم يتقبل
الهدف بروح رياضية!
أنسي ( بلطانهم) كيف كانت أخلاقيات لاعبيه ( الرياضية) مع
نجوم الراقي الأهلي!
وتحديداً ناصر الشمراني!
الذي يفضل أن يترك له أثراً في مثل هذه المناسبات تحديداً.
وكيف كان عقاله في تلك المباراة قاب قوسين أو أدنى من
السقوط في وحل الخداع!
نسينا مباراة الأهلي يا ( ابو الوليد)!
وتصرفاتكم!
اليوم سقط ( عقاله وشماغه) وكم كنت أتمنى أن لاتسقط
الأخلاق!
ولكن لم يتبق ذرة أخلاق في الرياضة!
للأسف هم من غير مبادئ الرياضة!
وحول التنافس الشريف إلى ساحة عراك ودماء وقتل وسب!
أؤيدك يا ( ابن البلطان) بأنه ليس من المنطقي أن ( تفتح) مرماك
حتى يرضى عنك الهلالين ولكنه إيضاً ليس من المنطقي أن تدافع
بـخوف
ووجل
وهلع
أنسيت بأنك عضو شرف نصراوي!
ومنصور البلوي عضو شرف نصراوي!
لذا أتمنى أن تنسى ( ضربني وبكى... سبقني وشكى)!!
ليتك تدرك بأن الموج هادر و( ماجاب لك خبر) سواءً دافعت
بتسعة أو بدرزن!
لإنه زعيمكم إذا كان في وضعه الطبيعي بدون أي تدخلات جانبية لـ
(أدب) فرق عديدة وليس فريق واحد إتخذ من ( التخريب) شعاراً له!
خلال حديثه ( يفتل شواربه) ويرمي ( ملامته) على الآخرين!
الله يخلي لنا (( باب الحارة)) كشف الخافي والمستور!
قالوها قديما:
ونرددها حديثاً:
مالها إلا هلالها وأبطال الزعيم رجالها!
فـهـم أكبر مني ومنك!
يـقول البلطان أن الجو كان ( مشحوناً) مستغرباً هذا التصرف!
ياعمي طير وأسأل المستشار والخبير!
للمرة الثانية هذا الموسم تكررون فعلة ( ساذجة) وتدعون
المثالية!
الطريف الظريف لصاحب العقل الخفيف!
أن أحبابه صالح صديق ( تشاجر) مع فيصل العبيلي بعد المباراة!
وهل هناك أبلغ رد من هذا يارئيسهم المحترم!
والحديث عن ( مدربهم) طرفة نتداولها نحن فغير معقول إطلاقاً
ماحدث!
مدرب الشباب حتى ساعة كتابتي هذه لم يصدر بحقه ( ولن
يحصل)
سوى ( تسكيته) من إدارة ناديه والاتحاد السعودي ولجانه
( نايمين في العسل) حتى هلالاً آخر!
طيب! يافضلاء في لجنة الإنضباط إدارة ناديه ( تـُـقـِـر) وتعترف
بالخطأ!
أين أنتــم!
سؤال مع التحية للطهبلة!
جاء مهرولاً بل راكضاً والناس تصرخ( حده ـ رده)
قافزاً كل الحواجز ومتعدياً مافي طريقه من آوادم والنهاية يقول
( لأناقشه)!
هذا وهو سوف يناقش!
(عافية نقاش يامستر هكتور)!
أجل لو كان الأمر خلاف ذلك!
هل سوف يأتي زاحفاً من الصين!
مخزي فعلك يا( أرجنتيني) ولولا الفزعة من ( الأجواد) لحدث
مالايحمد عقباه!
تستحق أن تكون في ( سبيس تون) كمغامرة شيقة ونادرة!
أما سيد المباراة:
في رأئي المتواضع جداً أرى بأن الحكم كان ( شبه موفق)
ولم يكن كـ ( سابقيه)!
ولو امتلك قليلاً من ( القوة والجرأة) وابتعد عن الخوف
والمجاملة لـ
( طرد) الشهيل من الرياض تلك الليلة!
ولـ ( قرص أذن) عبده عطيف!
ولـ ( أوقف) المولد والشمراني عند حديهما!
فقد وقع في أخطاء جلبت للعقلاء الهم والغم !
واقصد بالعقلاء متذوقي النكهة الزعيمية!
ويبقى على قولتهم( أفضل السئيين)!
كل ماسبق إطار فالصورة تتحدث عن نفسها مع جهابذة الزعيم!
فريق هوايته إلتهام البطولات بلا توقف وإن إستطعت أن تقول
( بشراهة) فلاعليك قل!
( أمرضهم) هذا الزعيم وسبب لهم صداع مزمن!
( أقلقهم) بجنونه ـ بفنونه ـ بمهارات ومحاضرات!
( أعجزهـم) بتهذيبه وترهيبه !
شرب هذا العشق الأزلي منذ نعومة أظفاره صافياً زلالاً وترك
لغيره مطاردة السراب!
مساء مجنون إزداد جنون الزعيم بلا مدرب ومعها أثبت بأنه
يخطو بثبات في خط سيره الذي رسمه منذ تأسيسه!
يتنفسك القلماً شوقاً ونزفاً صادقاً!
وتستشعرك أوراقي عطفاً وإستثناءً!
وكيف لايكون الإستثناء !
وأنت الزعــيــم!
بدأ فريق ( الملوك) بكل ثقة يتراقص ويتناغم مع جمهور آزره
بكل إخلاص وحماس!
من شاهده يجزم بأن مدربه( وسط الميدان) وليس خارج
الأوطان!
ذكرني هلالنا بـ ( فرنكـته) وطريقة أدائه بلعبة البلياردو من خلال
تناقله الكره بمزاجية ( أسوده) من بين أرجل المنافس أو حتى من
فوق رؤسهم!
رقصهم غير مرة التائب!
واخترقهم مراراً السويدي!
وطق طق بهم تكراراً يآسرنا!
وأحزنهم دائماً الدعيع!
أما البقية الباقية من أساطير الزعيم فلم يكونوا سوى!
شخصيات مهمة قادها القدر على صنع الإبتسامة لنا!
لم يكن الحظ منصفاً في أكثر من هدف هلالي!
منقذاً حارس منتخبنا من نتيجة كانت ستحرمه من الأخضر
طويلاً!
يكفي أن زعيم الجميع قدم مباراة من أفضل مبارياته هذا الموسم
وهــو بلا مدرب!
وإن صح تعبييري في ظل ضغوط وظروف ومتاعب أدمنها
الأزرق!
جماهير الزعيم المخلصة!
عيونكم في السماء وطموحكم العليا
أنتم القمر
دوماً السر في حضوركم
الفارق تصنعونه في تشجيعكم
أستطيع أن أنام ( قرير العين) بوجودكم!
ولا ( طقيت خبر) لإبن أمه!
أيقظوني ساعة التتويج فقط!
أما غير فأعذروني فأنا في سبات عميق كحـال لجاننا الموقرة!
أعضاء شرفنا المؤثرين
وقود الهلال وطاقته الدائمة
وسام التميز للأبد
نعتز ونفتخر بكم
بل
يحق لنا أن نتباهى ونطلق العنان لأقلامنا للحديث عنكم
جميل أن يجتمع المجد من جميع أطرافه
وأنتم الطرف الأساسي في كل مجد يطرقه الزعيم!
يا( عقلاء)
بطولة آسياء بعد أيام قلائل وطموح العالم العربي بين
أيديكم!
توكلوا عليه سبحانه
وتقدموا!
آسياء لن ولم تجد أكفأ منكم!
