أنتهت مباراة المنتخبيين الشقيقين السعودي و الكويتي حبايب بتعادل بهدف لكل منها .

لكن الغريب ان الكويت تعاملت مع المباراة بحذر شديد و كأن التعادل بصالحها رغم أن التعادل أضعف أمل الكويتيين بالبطوله بنسبه كبيره و عزز من فرص المنتخب السعودي للحصول على كأس البطوله .


أذن هل البطوله الفعليه لدى الكويت تكمن في عدم فوز المنتخب السعودي على الكويت بالكويت ؟

من وجة نظري نعم ... فقد فرح الكويتيون كثيرا لنتيجة المبارة رغم أنها أضعفت من أملهم على أستعادة كأس الخليج . و هذا كان واضحا لدي الكابت سعد الحوطي أثناء تحليله للقاء على الجزيره الرياضيه أذ بداء منفعلا و فرحا للتعادل و اخذ يستخدم عبارات التاريخ يشهد و من هذا القبيل و كأن الكويت انتصر و حصل على كأس الخليج . لذا فكرت انا بتقديم التهنئه للشعب الكويتي على تعادله مع المنتخب السعودي و المهم هي ان البطوله لا زالت تحت يد لاعبي المنتخب السعودي فست نقاط من منتخبي عمان و اليمن تضمن لهم البطوله بغض النظر عن النتائج الأخرى .

الكويتيين بهذه الحال لن أتوقع لهم فعل شي امام البحرين و قطر .

المهم الكأس بدأ يقترب من العوده للرياض . و ان شاء الله الفرحه بالأخير تكون لنا السعوديين