لعل في الامر خيرة ,,, قصة للعبرة !!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الفترة الاخيرة ومنذ تحقيقنا كاس ولي العهد والجمهور الهلالي صار محتقن ومشحون لدرجة الغليان
ولا يلام في ذلك فالظلم الواضح والصريح لمعشوقهم الأزرق
والاحساس بأن الفريق نقص شيئا مهما في وقت حساس لا يقبل التفريط بأي عنصر مهما كان
يأجج مشاعر الجمهور ويجعل من هذه الشريحة غاضبة لدرجة عدم النظر الى المستقبل
ولا اخفيكم بأني كنت متشنجا ومحتقنا في الفترة الاخيرة كأي مشجع هلالي محب وعاشق
وذلك جراء هذه القرارات التعسفية الظالمة واحساسي بأن سمعة البلد تشوهت بأمر لم يكن يستحق
ولكن انصدمت وانا ادري بأن المهم قد تم تجاهله من اكثر الجمهور الأزرق وانا منهم ولا انكر
نعم يا اعزائي لقد انصدمت وانا ارى تلك المواضيع تثبت في منتدانا وتتكلم عن قدوم الفريق الايراني
وان المباراة لم يعد عليها سوى اقل من 72 ساعة والقلة القليلة هي المهتمة بالأمر
بينما مازال موضوع المدرب محور النقاش لدى الغالبية العظمى وكأننا نسينا او تناسينا السبب الرئيسي
في محبة كوزمين لنا ومحبتنا له وما كان يربطنا معه الا وهو الحوت الأزرق
نعم يا احبتي فريقنا مقبل على مباراة مهمة في بطولة هي غاية كل هلالي وامنيته
ولا انكر بأن فقد المدرب في هذا الوقت خسارة كبيرة وقد يتأثر الزعيم من جرائها ولكن
ولأنه الزعيم فأنه سرعان ما سيسترد توازنه في ظل وجود ادارة كأدارة شبيه الريح
وقد تكون كل الاحداث الماضية خيرة لنا نحن الشعب الازرق العظيم والعظمة لله سبحانه
فمتى نستوعب أن ما يحدث للمرء أنما هو خيرة له
شعر به آو جهله
كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم
((عجباً لأمر المؤمن أن أمره كله له خير إن إصابته سرااااااااااااااء شكر
فكان خيراً له وان اصابته ضراااااااااااء صبر فكان خيراً له ))
وقد استوقفتني قصة جميلة جدا عن المصاب بالبلاء وهي تحكي حالنا وقد يكون الامر كهذه القصة
التي احببت ان اسردها لكم لعلنا نعتبر منها وتكون دافعا قويا للجميع للعمل لأجل النجاح الذي لا يرضى
الزعيم غيره !!
فقد كان يحكى ان هنالك ملكا خرج مع حاشيته
وكان له وزير مقرب وكان يحب الصيد وبحركة خاطئة
أصابت بندقيته يده فقطعت أصبعه ...
فقال له الوزير: لا تحزن مولاي
فلعل في الأمر خيره ..!!
غضب الملك غضباً شديداً ً من الوزير وقال له تقطع اصبعي
وتقول لعل في الأمر خير
وأي خير أجنيه من أصبع مقطوع .. ؟؟
وطرده من عمله ..!
فقال الوزير : لعل في فصلي وطردي خير..؟
وخرج أمام تعجب وأستنكار من الملك ..!
ومرت الآيام
فكان ان ذهب الملك مع حاشيته للصيد
واعترضتهم مجموعة بشر تقدم الإنسان قرابين لآلهتهم
فأخذوا الحاشية واحداً واحداً وقتلوهم تمهيداً لتقديمهم كقرابين
وعندما جاء دور الملك ورأوا أصبعه المقطوع تركوه ..!!
لأن من شروط تقديم القرابين أن يكون القربان كامل غير منقوص ..؟
نجا الملك وحده وقتلت جميع حاشيته ؟؟
هنا تذكر الملك كلام وزيره واستدعاه
ليشكره ويرجعه ليكون أشد الوزراء قرباً للملك
قال له أتدري في فصلي خيرة لي أنا أيضا..!
لأني لو كنت معكم لقتلت وقدمت قربان مثلهم فالحمد لله !!
من القصة الماضية اتمنى ان نتعلم بأنه قد يكون في قرار الاقالة خيرة لنا
فمن المعروف عن كوزمين انه مدرب داهية ولكن الفوز معه يأتي بصعوبة وبفارق بسيط
وقد يرزقنا الله بمدرب ذو فكر عالي كالداهية ولكنه يملك الحس الهجوم ويساعد على اعادة متعة
الكتيبة الزرقاء لنا بأذن الله تعالى !!
اخيرا
احببت ان اذكر اميرنا المحبوب والغالي علينا ولا استطيع ان اقول شيئا جراء ما قدمه ويقدمه للزعيم سوى الله يجزاك
الجنة يابو فيصل ...
والمعذرة على الاطالة
اخوكم
سعود  | 