كان عندي .. للإخاء يمشي .. يزرع الود وحروفه ..
كان ( نقياً ) ..كان أبياً .. قبل هجرتة المنكوبة ..!
لايعترف بالتعصب ..
ولايؤمن بالقذف .. ويكره اهل الكذب أشد كره ..!
ينادي ( بنبذ ) التعصب المذموم وبقوة ..
هل شاهدتم نصراوي يقول ( إن شاء الله يفوز الهلال ..!!
او سمعتم بنصراوي يحذر الهلال من لاعب خصم وطريقة اداء فريق خارجي ..
عزوز صديقي ( كان ) و ( كان ) فعل ماض .. يفعلها )!!
وفجأة تغّيـر كل شيء !!
فبمجرد رحيله من مسقط رأسه الهفوف الى الرياض ..
خضع لهم .. وذاق من ( حقدهم وغلهم ) فمزق ذلك النقاء !!
وبأمر ( الاصفر ) عزوز صديقي تدهور .. ( فالإنسانية الصافية والمبدأ الذي يكنه في ضلوعه ) حطّم تحطيماً وكأنه لم يلامس قلبه !!
هذا هو حال الصحفي وضعيف الارادة ( الصديق الكذوب ) عبدالعزيز المريسل ..
الذي كان عزيز النفس ..أبيض القلب .. صافي النية ..
لكنه إنساق بسبب ( سمسرة ) لم تكن بالحسبان فسقط في وحلهم !
وآه من ذلك السقوط ياصديقي.. !
سقطت وبسقوطك شربت من كأس ( الخبثاء ) فغرقت في بحر حقدهم الدفين الذي لم يكن بالحسبان ..
فأكلت التهم جزافا .. ونشرت الكذب .. والإفتراء .. والحقد .. وأردت الصاق كل شيء بالزعيم !
ليس لأنك مقتنع بما تكتب وبما تكذب ..
ولكن لان ذلك ( الوحل ) هو من أسبغ سبغتة عليك دون ان تسترجع لإنسانيتك السابقة لو لحظه ( لجبر خاطري ) !
(( وكل ذلك عنه مسؤلا .. فماذا اعدت من إجابة ياصديقي ))
فالسمسرة ياسادة .. قادته الى ذلك ( الوحل ) فبعد ان حاول ان ( يسمسر ) على الهلال ويخدعه
بلاعبه المفضل ( راعي الدباب ) اللاعب عبدالله الجنوبي لاعب نادي هجر ..
حيث ( سوّق ) له من خلال ندائه للهلاليين ومدربهم هولمان ولكن الاجمل ان الزعماء ( لم يسمعوا ) لندائه وتجاهلوه تماماً !
فتوجه السمسار صديقي عزوز بلاعبه المفضل لنادي النصر .. لعل وعسى .. ولكن ماذا حدث ؟!
نال مراده وأصاب الهدف .. وأخذ أكثر من اللاعب نفسه وياليته بعدها انصرف !
وتم تسجيل اللاعب في النصر فقال عنه ماجد عبدالله جملته الشهيره هذا ( سواق دباب ) وليس لاعباً ..
وبعدها تم تنسيقه .. ليعود الجنوبي من حيث أتى !!
بينما صديقي عزوز انحرف وباع وأهان ( انسانيته البيضاء النقية ) من اجل دراهم معدودة
فنال رضاهم .. وهجر الهفوف من أجلهم .. واصبح صحفي وبوقاً لهم !
وأخيراً رئيساً لنادي الجيل وهو في الرياض ( وكلها غنائم رخيصة ياعزوز ) !!
هذه قصة الصحفي عبدالعزيز المريسل الذي كان ( يحمل )ويسير بكبريائه وإنسانيته النقية دون وصاية ولا رقابة ..
لكنه للاسف ساوم عليها فسقط .. والآن لكم كامل الحقيقه يا أهل الزعامة ويا من كنت صديقاً لـ عزوز..
وبالمصدر الذي لايكذب .. وخساااااااااااارة ياعزوز يامن كنت صديقي !!